فرنسا تنفي طلب استخدام أجواء الجزائر للهجوم العسكري

الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية النيجر ويتحفظ عن تدخل عسكري

الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية النيجر ويتحفظ عن تدخل عسكري

علق الاتحاد الإفريقي عضوية النيجر التي شهدت انقلابا في منتصف تموز يوليو، لكنه أبدى تحفظا عن تدخل عسكري محتمل من جانب دول غرب إفريقيا لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم داعيا إلى حل دبلوماسي.
ونوه في بيان الثلاثاء بقرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إكواس بتفعيل قوة احتياطية لتدخل عسكري محتمل، وطلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي تقييم التبعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر مثل هذه القوة، وفق رويترز.
 
فيما أكد مجدداً تضامنه الكامل مع إكواس في التزامها المستمر باستعادة النظام الدستوري بالنيجر من خلال الوسائل الدبلوماسية.
كما دعا كل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يضفي الشرعية على المجلس العسكري (أي الانقلابيين) في النيجر، موضحاً أنه يرفض بشدة تدخل أي جهة أو دولة من خارج أفريقيا.
 
هذا ونفى رئيس هيئة أركان الدفاع في فرنسا فريق أول فرانسوا لوكوانتر، الثلاثاء، أن تكون باريس قد طلبت من الجزائر استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر.
وكانت الإذاعة الجزائرية قالت في وقت سابق إن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لفتح أجوائها أمام عملية عسكرية في النيجر بعد انقلاب 26 يوليو في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي تقع إلى الجنوب من الحدود الجزائرية.
 
وذكرت الإذاعة الجزائرية: فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.
وأضافت: الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق عن أسفها لما وصفته إعطاء الأسبقية للخيار العسكري في أزمة النيجر، مؤكدة أنه لا تزال هناك فرص للحل السياسي لم تستنفد، ومحذرة من خطورة التدخلات العسكرية.