سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
خلال استقبال وفداً رفيع المستوى من فنلندا
الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم في مجالات الابتكار بين البلدين
-- المنصوري: هناك حاجة لتبادل المعارف والخبرات لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التنموية الرئيسية
-- الوزير الفنلندي: فنلندا حريصة على تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجــاري مع دولــة الإمــارات في كافــة المجالات ذات الاهتمام المتبادل
قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات وجمهورية فنلندا يتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة على كافة الصعد، كما نجح الجانبان خلال المرحلة الماضية في تطوير العديد من الشراكات المهمة في مجالات حيوية مثل الابتكار وريادة الأعمال والتعليم، إلى جانب الشراكات التجارية والاستثمارية القائمة.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات في إطار مساعيها لتنفيذ استراتيجياتها الوطنية الخاصة بالابتكار والابتكار المتقدم والذكاء الاصطناعي، تحرص على الاطلاع على كافة التجارب الدولية الرائدة في مختلف المجالات ذات الصلة، وتأتي فنلندا كأحد أهم شركاء الدولة في هذا الصدد كما أننا حريصون على الاستفادة من التجربة الفنلندية السباقة في الابتكار عالمياً ونتطلع في المرحلة المقبلة لتطوير مزيد من النماذج المتقدمة للتعاون في القطاعات التي تشكل رهاناً حقيقياً للتنمية المستدامة، وذلك بالاستفادة من العديد من القواسم المشتركة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رفيع المستوى من فنلندا برئاسة معالي ميكا لينتيلا، وزير الشؤون الاقتصادية الفنلندي، وبحضور سعادة ماريانا نيسيلا سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، والسيد سيفيري كينالا، المفوض العام لفنلندا في إكسبو دبي، إلى جانب نخبة من ممثلي جهات حكومية من أعضاء الوفد.
فيما شارك في الاجتماع سعادة عبد الله بن أحمد آل صالح وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية، وسعادة عبد الله سلطان الفن الشامسي الوكيل المساعد لقطاع المعالجات التجارية، وسماح الهاجري مدير إدارة الممارسات الضارة ورئيس فريق الابتكار، إلى جانب عدد من كبار المستشارين والموظفين بالوزارة.
اتفق الجانبان خلال الاجتماع على التنسيق لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الابتكار بين البلدين، كما تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بسبل توظيف الطاقات البحثية والعلمية لدى الجانبين في مجالات الاقتصاد الدائري، وتكنولوجيا الكمّ وتطبيقاتها، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، وأيضاً التعاون على بناء القدرات بما يواكب التغيرات المتسارعة في التقنيات والتكنولوجيات الحديثة واستخلاص حلول جديدة للتحديات التنموية الخاصة بالطاقة والمياه والبحوث الطبية والرعاية الصحية وغيرها. واتفق الجانبان على تشكيل فريق فني لمتابعة خطوات التعاون في المرحلة المقبلة.
كما ناقش الجانبان مشاركة فنلندا في إكسبو 2020 والتحضيرات الجارية لتنفيذ الجناح الفنلندي في الحدث العالمي الأهم في المنطقة، وسبل الاستفادة على نحو أكثر فعالية من الفرص الواسعة التي يوفرها إكسبو بدبي باعتباره نافذة مهمة للربط على أبرز الأسواق الواعدة في المنطقة وعلى مستوى العالم أيضا.
وإلى جانب ذلك، تبادل الوزيران وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية وتأثيراتها على النمو الاقتصادي العالمي. قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات وجمهورية فنلندا يجتمعان في العديد من القواسم المشتركة، إذ يعتبر البلدان من الدول صغيرة الحجم، إلا أنهما من خلال رؤية تنموية متقدمة وخطط استراتيجية طموحة تعتمد على التنويع والتحول نحو اقتصاد مبتكر وتعزيز الاستثمار في مجالات التعليم والبحوث العلمية والتطوير وتمكين ريادة الأعمال وتبني وتشجيع الشركات الناشئة، نجح البلدان في تعزيز تنافسيتهما عالمياً، وترسيخ مكانتهما كوجهات إقليمية ودولية لاحتضان الابتكار والأفكار والمشاريع المتقدمة. وتابع المنصوري، أن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة لتبادل المعارف والخبرات فيما بين الدول وتطوير نماذج متقدمة للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة لعدد من التحديات التنموية الرئيسية، خاصة فيما يتعلق بحلول الاستدامة في مجالات الطاقة والمياه والأثر البيئي للتنمية الصناعية، فضلا عن سبل استثمار (البيانات الضخمة) وتوظيفها لخدمة الأهداف التنموية، حيث تشكل (البيانات) اليوم المحرك الرئيسي لاقتصاد المستقبل.
وأكد الوزير على حرص الدولة على الاطلاع على تجربة فنلندا ونقلها في مجالات الذكاء الاصطناعي وسبل توظيفه في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والطاقة المتجددة. وأوضح في المقابل أن دولة الإمارات تمتلك رؤية متقدمة في هذا الصدد من خلال استراتيجية طموحة لتنمية قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية توثيق الروابط فيما بين المؤسسات والجهات المعنية بهذا الصدد من الجانبين لتبادل الخبرات والتجارب. من جانبه، قال معالي ميكا لينتيلا، وزير الشؤون الاقتصادية الفنلندي، إن بلاده لديها الرغبة في تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة الإمارات، خاصة في المجالات المتعلقة بالابتكار والاقتصاد الدائري والعلوم التكنولوجية المتقدمة، حيث قطعت فنلندا شوطاً واسعاً في هذا الشأن ونجحت في تطوير قدراتها عبر امتلاكها عدد من المؤسسات الرائدة عالمياً في هذا المجال.
واستعرض الوزير الفنلندي قدرات بلاده في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار وتكنولوجيا الكمّ، والتي تعد مجالاً ناشئاً من شأنه أن يُحدث ثورة في معالجة المعلومات ويقدم أدوات لاستخلاص حلول جديدة، وأيضا التقدم الذي أحدثته فنلندا في صناعة إعادة التدوير والتخلص من النفايات، حيث تم إعادة تدوير نحو 99% من إجمالي النفايات والمخلفات في فنلندا. وأبدى ترحيبه في دفع جهود التعاون الثنائي في هذه المجالات المتقدمة بما يخدم الرؤى التنموية والاستراتيجية للجانبين ويحقق المنفعة المتبادلة.
وبدوره، استعرض سيفيري كينالا، المفوض العام لفنلندا في إكسبو دبي، أبرز ملامح جناح فنلندا الجاري تشييده، والذي سيركز على تسويق المفهوم الأوسع للسعادة في التنمية المستقبلية، والذي يشمل عدد من المحاور منها الثقة والاستقرار والاستدامة والابتكار وغيرها، وأكد على حرص فنلندا على استثمار منصة إكسبو2020 في توسيع شبكة علاقاتها الدولية وتطوير روابط أكثر قوة مع مختلف الدولة بالمنطقة وعلى صعيد العالم.
-- الوزير الفنلندي: فنلندا حريصة على تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجــاري مع دولــة الإمــارات في كافــة المجالات ذات الاهتمام المتبادل
قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات وجمهورية فنلندا يتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة على كافة الصعد، كما نجح الجانبان خلال المرحلة الماضية في تطوير العديد من الشراكات المهمة في مجالات حيوية مثل الابتكار وريادة الأعمال والتعليم، إلى جانب الشراكات التجارية والاستثمارية القائمة.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات في إطار مساعيها لتنفيذ استراتيجياتها الوطنية الخاصة بالابتكار والابتكار المتقدم والذكاء الاصطناعي، تحرص على الاطلاع على كافة التجارب الدولية الرائدة في مختلف المجالات ذات الصلة، وتأتي فنلندا كأحد أهم شركاء الدولة في هذا الصدد كما أننا حريصون على الاستفادة من التجربة الفنلندية السباقة في الابتكار عالمياً ونتطلع في المرحلة المقبلة لتطوير مزيد من النماذج المتقدمة للتعاون في القطاعات التي تشكل رهاناً حقيقياً للتنمية المستدامة، وذلك بالاستفادة من العديد من القواسم المشتركة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رفيع المستوى من فنلندا برئاسة معالي ميكا لينتيلا، وزير الشؤون الاقتصادية الفنلندي، وبحضور سعادة ماريانا نيسيلا سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، والسيد سيفيري كينالا، المفوض العام لفنلندا في إكسبو دبي، إلى جانب نخبة من ممثلي جهات حكومية من أعضاء الوفد.
فيما شارك في الاجتماع سعادة عبد الله بن أحمد آل صالح وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية، وسعادة عبد الله سلطان الفن الشامسي الوكيل المساعد لقطاع المعالجات التجارية، وسماح الهاجري مدير إدارة الممارسات الضارة ورئيس فريق الابتكار، إلى جانب عدد من كبار المستشارين والموظفين بالوزارة.
اتفق الجانبان خلال الاجتماع على التنسيق لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الابتكار بين البلدين، كما تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بسبل توظيف الطاقات البحثية والعلمية لدى الجانبين في مجالات الاقتصاد الدائري، وتكنولوجيا الكمّ وتطبيقاتها، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، وأيضاً التعاون على بناء القدرات بما يواكب التغيرات المتسارعة في التقنيات والتكنولوجيات الحديثة واستخلاص حلول جديدة للتحديات التنموية الخاصة بالطاقة والمياه والبحوث الطبية والرعاية الصحية وغيرها. واتفق الجانبان على تشكيل فريق فني لمتابعة خطوات التعاون في المرحلة المقبلة.
كما ناقش الجانبان مشاركة فنلندا في إكسبو 2020 والتحضيرات الجارية لتنفيذ الجناح الفنلندي في الحدث العالمي الأهم في المنطقة، وسبل الاستفادة على نحو أكثر فعالية من الفرص الواسعة التي يوفرها إكسبو بدبي باعتباره نافذة مهمة للربط على أبرز الأسواق الواعدة في المنطقة وعلى مستوى العالم أيضا.
وإلى جانب ذلك، تبادل الوزيران وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية وتأثيراتها على النمو الاقتصادي العالمي. قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات وجمهورية فنلندا يجتمعان في العديد من القواسم المشتركة، إذ يعتبر البلدان من الدول صغيرة الحجم، إلا أنهما من خلال رؤية تنموية متقدمة وخطط استراتيجية طموحة تعتمد على التنويع والتحول نحو اقتصاد مبتكر وتعزيز الاستثمار في مجالات التعليم والبحوث العلمية والتطوير وتمكين ريادة الأعمال وتبني وتشجيع الشركات الناشئة، نجح البلدان في تعزيز تنافسيتهما عالمياً، وترسيخ مكانتهما كوجهات إقليمية ودولية لاحتضان الابتكار والأفكار والمشاريع المتقدمة. وتابع المنصوري، أن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة لتبادل المعارف والخبرات فيما بين الدول وتطوير نماذج متقدمة للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة لعدد من التحديات التنموية الرئيسية، خاصة فيما يتعلق بحلول الاستدامة في مجالات الطاقة والمياه والأثر البيئي للتنمية الصناعية، فضلا عن سبل استثمار (البيانات الضخمة) وتوظيفها لخدمة الأهداف التنموية، حيث تشكل (البيانات) اليوم المحرك الرئيسي لاقتصاد المستقبل.
وأكد الوزير على حرص الدولة على الاطلاع على تجربة فنلندا ونقلها في مجالات الذكاء الاصطناعي وسبل توظيفه في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والطاقة المتجددة. وأوضح في المقابل أن دولة الإمارات تمتلك رؤية متقدمة في هذا الصدد من خلال استراتيجية طموحة لتنمية قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية توثيق الروابط فيما بين المؤسسات والجهات المعنية بهذا الصدد من الجانبين لتبادل الخبرات والتجارب. من جانبه، قال معالي ميكا لينتيلا، وزير الشؤون الاقتصادية الفنلندي، إن بلاده لديها الرغبة في تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة الإمارات، خاصة في المجالات المتعلقة بالابتكار والاقتصاد الدائري والعلوم التكنولوجية المتقدمة، حيث قطعت فنلندا شوطاً واسعاً في هذا الشأن ونجحت في تطوير قدراتها عبر امتلاكها عدد من المؤسسات الرائدة عالمياً في هذا المجال.
واستعرض الوزير الفنلندي قدرات بلاده في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار وتكنولوجيا الكمّ، والتي تعد مجالاً ناشئاً من شأنه أن يُحدث ثورة في معالجة المعلومات ويقدم أدوات لاستخلاص حلول جديدة، وأيضا التقدم الذي أحدثته فنلندا في صناعة إعادة التدوير والتخلص من النفايات، حيث تم إعادة تدوير نحو 99% من إجمالي النفايات والمخلفات في فنلندا. وأبدى ترحيبه في دفع جهود التعاون الثنائي في هذه المجالات المتقدمة بما يخدم الرؤى التنموية والاستراتيجية للجانبين ويحقق المنفعة المتبادلة.
وبدوره، استعرض سيفيري كينالا، المفوض العام لفنلندا في إكسبو دبي، أبرز ملامح جناح فنلندا الجاري تشييده، والذي سيركز على تسويق المفهوم الأوسع للسعادة في التنمية المستقبلية، والذي يشمل عدد من المحاور منها الثقة والاستقرار والاستدامة والابتكار وغيرها، وأكد على حرص فنلندا على استثمار منصة إكسبو2020 في توسيع شبكة علاقاتها الدولية وتطوير روابط أكثر قوة مع مختلف الدولة بالمنطقة وعلى صعيد العالم.