الاسبرين لا يُخفّض مخاطر النوبات لدى مرضى السكري

الاسبرين لا يُخفّض مخاطر النوبات لدى مرضى السكري

يُعتبر الأسبرين بجرعة منخفضة علاجاً نموذجياً للأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو جلطة دماغية للاحتماء من نوبة ثانية. لكن ماذا عن الأشخاص الذين لم يصابوا بأمراض في القلب والأوعية الدموية، لكنهم يواجهون عوامل خطر محددة كالنوع الثاني من السكري؟

نُشرت دراسة في مجلة (الدورة الدموية) واكتشفت أن علاج الأسبرين بجرعة منخفضة لم يُخفّض خطر إصابة هذه الفئة من الناس بالنوبات القلبية أو الجلطات الدماغية.
استعان الباحثون بأكثر من 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و85 عاماً وكانوا مصابين بالنوع الثاني من السكري، وطلبوا منهم عشوائياً أن يأخذوا 81 أو 100 ملغ من الأسبرين يومياً أو ألا يأخذوا أي جرعة منه طوال ثلاث سنوات.
بعد متابعة وضعهم خلال عشر سنوات، اكتشفوا عدم تراجع مخاطر النوبات القلبية أو الجلطات الدماغية لدى الفئة التي أخذت علاج الأسبرين مقارنةً بالفئة التي لم تأخذ أي كمية منه. لم يتضح السبب بعد، لكن يفترض الباحثون أنّ الأسبرين لا يعطي مفعوله الاعتيادي على مستوى مكافحة التخثر لدى مرضى السكري.

45 دقيقة من النشاطات أسبوعياً لتخفيف التهاب المفاصل
تثبت الدراسات أن النشاطات المنتظمة تساعد المسنين المصابين بالتهاب المفاصل على متابعة التحرك وحدهم. لكن ما هي وتيرة النشاطات الكافية؟ ذكر بحث منشور على موقع مجلة (الرعاية بالتهاب المفاصل والبحوث) أنك ربما تحتاج إلى 45 دقيقة فقط أسبوعياً.
توصي التوجيهات العامة بتخصيص 150 دقيقة للنشاطات المعتدلة في الأسبوع لتجنب الوفاة المبكرة والأمراض الحادة. لكن يصعب أن يلتزم المصابون بالتهاب المفاصل بهذه المدة: يستطيع شخص من كل ثمانية أشخاص مصابين بالتهاب مفاصل الركبة أن يخصص هذه المدة النموذجية للنشاطات.
في الدراسة، راقب الباحثون على مر سنوات تمارين رشاقة مارسها 1629 شخصاً راشداً (كان 44 في المئة من المشاركين رجالاً)، تتراوح أعمارهم بين 49 و83 عاماً وكانوا مصابين بالفصال العظمي في الورك أو الركبة أو القدم أو في مناطق متعددة. لم تُسجَّل أية تمارين أو نشاطات محددة بل اكتفى الباحثون بتسجيل الوقت المخصص للنشاطات أسبوعياً.
اكتشف الباحثون أن المشاركين الذين خصصوا 45 دقيقة أسبوعياً فقط للنشاطات المعتدلة كالمشي السريع نجحوا في تحسين سرعة مشيتهم وقدرتهم على أداء نشاطات خفيفة كدفع عربة البقالة أكثر من الأشخاص الذين خصصوا مدة أقل للتحرك بنسبة 80 في المئة. لا تتعارض النتائج الجديدة مع التوصيات التي تدعو إلى ممارسة النشاطات طوال 150 دقيقة أسبوعياً، إذ تقدم هذه المقاربة منافع أخرى كتحسين صحة القلب، لكن تقول د. دوروثي دونلوب من جامعة (نورث وسترن)، إن تخصيص 45 دقيقة أسبوعياً بداية جيدة للمصابين بالتهاب المفاصل تمهيداً لبلوغ الهدف المثالي: (يتحسن وضع الناس كلما زادت وتيرة نشاطاتهم المعتدلة، لكن تشير هذه النتائج إلى الحد الأدنى من التمارين في المرحلة الأولى”.

علاج الحرمان من الأندروجين لا يرفع خطر الزهايمر
في دراسة شملت 31 ألف رجل لم ينتشر لديهم سرطان البروستات إلى مناطق أخرى من الجسم، لوحظ أن استعمال علاج الحرمان من الأندروجين لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
يتعارض هذا الاستنتاج مع دراسات سابقة كانت أشارت إلى رابط محتمل بين الظاهرتين.

يُستعمل علاج الحرمان من الأندروجين عند الإصابة بسرطان البروستات للتخلّص من التستوستيرون بما أن هذا الهرمون يزيد المرض سوءاً. كذلك تكون مستويات التستوستيرون أدنى مستوى من العادة لدى الرجال المصابين بالزهايمر مقارنةً بالمجموعات المرجعية، مما يشير إلى رابط محتمل بين تراجع مستويات التستوستيرون وبين زيادة مخاطر الزهايمر. لاحظت دراسات سابقة كانت قد استكشفت هذا الرابط أنّ تراجع مستوى التستوستيرون نتيجة لعلاج الحرمان من الأندروجين يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالزهايمر. لكن كانت تلك الدراسات تمتد على فترات قصيرة (سنة أو أقل)، ولا يمكن التأكد من أن الرجال أخذوا علاج الحرمان من الأندروجين فترة طويلة بما يكفي كي يسبّب لهم الزهايمر.

في دراسة جديدة، راقب الباحثون أثر علاج الحرمان من الأندروجين طوال أربع سنوات، لكن لم يُسجَّل أي تشخيص للزهايمر خلال أول سنة. أخذ نصف الرجال علاج الحرمان من الأندروجين كخيار أولي على عكس النصف الآخر.
خلال فترة المتابعة، لم يكتشف الباحثون زيادة في مخاطر الزهايمر بين مستخدمي علاج الحرمان من الأندروجين مقارنةً بمن لم يتلقوا العلاج.
نُشرت النتائج في (مجلة علم الأورام العيادي)، وتحدّث الباحثون فيها عن ضرورة إجراء دراسات إضافية، لكن يمكن ألا يقلق المصابون بسرطان البروستات من مخاطر الخرف إذا احتاجوا إلى علاج الحرمان من الأندروجين.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot