خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من منافسات الألعاب الرقمية الهجينة في «دورة ألعاب المستقبل 2025»
بيرنز في وضع فريد للمشاركة في حوار مع الصين
الاستخبارت ذراع بايدن النافذة في الملفات الحساسة
يستعين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأكثر أجهزته الاستخباراتية حساسية في تسيير وتمهيد بعض الملفات الدولية الحساسة، بدءاً من الصين وليس انتهاء بأوكرانيا. ووجّه بايدن، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، للسفر إلى الصين الشهر الماضي، في زيارة سرية تشير إلى مدى قلق البيت الأبيض من تدهور العلاقات مع بكين.
وقالت 5 مصادر مطلعة إن بيرنز الدبلوماسي الكبير كلف في كثير من الأحيان بمهام خارجية حساسة، منها سفره إلى الصين لإجراء محادثات مع المسؤولين. وشدد أحد مصادر الصحيفة على أن بيرنز لم يكن لديه أي ارتباطات دبلوماسية، والتقى فقط بمسؤولي المخابرات الصينية. وتأتي رحلة بيرنز، أكبر مسؤول في إدارة بايدن يزور الصين، وسط ضغط واشنطن من أجل ارتباطات رفيعة المستوى مع بكين لمحاولة استقرار العلاقة التي توترت بشكل ملحوظ مؤخراً وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: “في الشهر الماضي، سافر بيرنز إلى بكين حيث التقى بنظرائه الصينيين وأكد على أهمية الحفاظ على خطوط اتصالات مفتوحة بين جميع قنوات الاستخبارات” في البلدين فيما امتنع البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية عن التعليق على الأنباء. وبحسب الصحيفة “تمت مهمة بيرنز” وفي نفس الشهر التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع كبير مسؤولي السياسة الخارجية الصينية وانغ يي ، في فيينا.
ولم يعلن البيت الأبيض عن ذلك الاجتماع إلا بعد انتهائه، وكانت زيارة بيرنز هي أعلى زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي للصين منذ أن ذهبت نائب وزيرة الخارجية ويندي شيرمان إلى تيانغين في يوليو (تموز) 2021. وذكرت “فاينانشال تايمز” أن بايدن طلب في عدة مناسبات من مدير وكالة المخابرات المركزية القيام بـ”مهام حساسة” في الداخل والخارج وبرصد ذلك تبين أن بيرنز سافر إلى موسكو في نوفمبر(تشرين الثاني) 2021 لتحذير المسؤولين الروس من غزو أوكرانيا. وذكرت مصادر موثوقة أن بايدن أرسل العام الماضي بيرنز إلى الكابيتول هيل أيضاً في محاولة لإقناع رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي، بعدم السفر إلى تايوان لتجنب أزمة سياسية مع الصين.
ولم يعلن البيت الأبيض عن ذلك الاجتماع إلا بعد انتهائه، وكانت زيارة بيرنز هي أعلى زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي للصين منذ أن ذهبت نائب وزيرة الخارجية ويندي شيرمان إلى تيانغين في يوليو (تموز) 2021. وذكرت “فاينانشال تايمز” أن بايدن طلب في عدة مناسبات من مدير وكالة المخابرات المركزية القيام بـ”مهام حساسة” في الداخل والخارج وبرصد ذلك تبين أن بيرنز سافر إلى موسكو في نوفمبر(تشرين الثاني) 2021 لتحذير المسؤولين الروس من غزو أوكرانيا. وذكرت مصادر موثوقة أن بايدن أرسل العام الماضي بيرنز إلى الكابيتول هيل أيضاً في محاولة لإقناع رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي، بعدم السفر إلى تايوان لتجنب أزمة سياسية مع الصين.
وتزامناً مع ذلك كان البيت الأبيض يحاول بدء التبادلات مع الصين بعد فترة مضطربة بشكل خاص بدأت في فبراير(شباط) 2022 عندما حلّق بالون تجسس صيني مشتبه به فوق أمريكا الشمالية. وأدى الحادث إلى إفشال محاولة لوضع “أرضية مشتركة” في ظل العلاقة التي اتفق بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ على أنها ضرورية عندما التقيا في قمة العشرين في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. وصرح بايدن الشهر الماضي إنه يتوقع “ذوبان جليد العلاقات” بشكل وشيك دون تقديم أي تفاصيل لكن بيرنز كان قد اختتم زيارته للصين قبل أن يدلي بايدن بالتعليق في قمة مجموعة السبع في هيروشيما.
وقالت الخبيرة في الشؤون الصينية في وزارة الخارجية الأمريكية بوني غلاسر: “بصفته دبلوماسياً متمرساً ومسؤولًا استخباراتياً كبيراً، فإن بيرنز في وضع فريد للمشاركة في حوار يمكن أن يساهم في تحقيق هدف إدارة بايدن المتمثل في استقرار العلاقات ووضع أرضية للعلاقة المشتركة». قال المسؤول الكبير السابق في البيت الأبيض بول هاينل، إن “إحدى ميزات إرسال بيرنز هي أنه يحظى باحترام الديمقراطيين والجمهوريين، كما أنه معروف جيداً للمسؤولين الصينيين” مستدركاً إنهم “يعرفونه كمحاور موثوق به” مضيفاً إنهم “سيرحبون بفرصة التواصل معه بهدوء وراء الكواليس.. سيرون (السلطات الصينية) المشاركة الهادئة السرية مع بيرنز كفرصة مثالية للوصول لتفاهمات مشتركة».
ومديرو وكالة المخابرات المركزية لديهم تاريخ طويل من الدبلوماسية السرية، بحسب تصريحات للخبير السابق في وكالة المخابرات المركزية في الصين، والذي عمل أيضاً كمسؤول كبير في البيت الأبيض في آسيا خلال إدارة جورج دبليو بوش دينيس وايلدر، وقال: “إنهم قادرون على السفر في سرية تامة وغالباً ما يكون لديهم علاقات قوية مع أجهزة المخابرات الدولية المختلفة التي تم إنشاؤها مع مرور الوقت».
ومديرو وكالة المخابرات المركزية لديهم تاريخ طويل من الدبلوماسية السرية، بحسب تصريحات للخبير السابق في وكالة المخابرات المركزية في الصين، والذي عمل أيضاً كمسؤول كبير في البيت الأبيض في آسيا خلال إدارة جورج دبليو بوش دينيس وايلدر، وقال: “إنهم قادرون على السفر في سرية تامة وغالباً ما يكون لديهم علاقات قوية مع أجهزة المخابرات الدولية المختلفة التي تم إنشاؤها مع مرور الوقت».