بعد ساعات من الهجوم ضدّ قاعدة للتحالف الدولي في أربيل

البنتاغون يعلن ضرب منشآت لكتائب موالية لايران بالعراق

البنتاغون يعلن ضرب منشآت لكتائب موالية لايران بالعراق

بعد ساعات من الهجوم بطائرة مسيرة ضدّ قاعدة للتحالف الدولي في أربيل شمال العراق، أتى الرد الأميركي.
فقـــد أعلن البنتــــاغون أن القوات الأميركية قصفت، مواقع في العراق تستخدمها فصائل موالية لإيران. فيما نددت الحكومة العراقية بـ«فعل عدائي واضح» من الجانب الأميركي.
وقال في بيان، أمس الثلاثاء، إن الضربات أتت ردا على سلسلة هجمات ضد موظفين أميركيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات تدعمها طهران.
كما أشار إلى أن الهجوم الذي شنه مسلحون مدعومون إيرانياً أمس الأول على قاعدة أربيل الجوية أسفر عن إصابة 3 جنود، أحدهم في حالة حرجة.
 
بدوره، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن هدف تلك الضربات تعطيل قدرات تلك الميليشيات المتحالفة مع إيران. 
وشدد على أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، إنما لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها.
في حين كشفت مصادر أمنية أن القصف الأميركي استهدف مواقع للفصائل المسلحة في محافظة بابل ومحافظة واسط جنوب البلاد.
كذلك، أفادت بمقتل شخص وإصابة 6 من الفصائل، فضلا عن 10 من عناصر الأمن العراقي جراء القصف الأميركي.
أتت تلك الضربات بعدما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة قاعدة حرير التي تضمّ قوات أميركية وقوات للتحالف الدولي قرب مطار أربيل وأدّى إلى وقوع إصابات، بحسب ما أفادت السلطات العراقية.
 
فيما ذكر المتحدّث باسم رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في بيان أن جماعات خارجة عن القانون قامت بإرسال طائرة مسيرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل المدني عند الساعة 15,50، يوم الاثنين.
كما أوضح أن الحادث أدى إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتــــات الرحلات المدنية، بدون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل حول عدد الإصابات. إلا أنه شدد على أنّ القوات الأمنية العراقية ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة.
في حين تبنّت ما يعرف بالمقاومة الإسلامية في العراق التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، الهجوم.