الجدة دوروثي قادت دراجتها من السويد إلى مصر

الجدة دوروثي قادت دراجتها من السويد إلى مصر


قبل 10 أشهر تقريبا، خطرت على بال المسنة السويدية دوروثي هيلدبرانت فكرة اعتبرها المقربون منها مستحيلة لكنها آمنت بها، هي الذهاب إلى قمة المناخ "كوب 27" في مصر بالدراجة الهوائية مرورا بـ17 دولة.
وكان قرار السيدة السبعينية، وهي ناشطة في مجال المناخ، قاسيا، فالجسد لا يرحم أمام 8228 كيلو مترا، هي المسافة بداية من كاترينهولم في السويد محل إقامتها، وحتى مدينة شرم الشيخ التي تستضيف القمة.

وفي المدينة التي تستضيف القمة، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دوروثي أثناء جولته التفقدية بالدراجة الهوائية، وأثنى على ما قامت به، بعد رحلة كبيرة قطعت خلالها آلاف الكيلومترات.
وتحكي دوروثي لموقع "سكاي نيوز عربية" كواليس رحلتها الشاقة، قائلة: "الأمر لم يكن يسيرا على الإطلاق، فركوب الدرجات الهوائية صعب للغاية، والسير كل تلك الكيلومترات كان قاسيا، لكن كانت لدي الرغبة في تحقيق شيء فريد وغير مسبوق".

"منذ الصغر وأنا لديّ اهتمامات حول التغير المناخي وما يصيب عالمنا من تحديات مناخية كبرى، ومنذ انتهاء "كوب 26" في غلاسكو كان قراري بالمشاركة في "كوب 27 " في مصر، حيث شعرت أن المؤتمر الأول لم يحقق المطلوب منه" هكذا تحكي.