الجيش الإسرائيلي يرى تراجعاً في تهديدات «حزب الله»

الجيش الإسرائيلي يرى تراجعاً في تهديدات «حزب الله»

انتظرت إسرائيل بفارغ الصبر خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي كان الأول له منذ اشتعال فتيل الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى نحو يعكس توترهم، أصدر جنرالات وساسة إسرائيليون في الأسابيع الأخيرة تحذيرات شديدة لزعيم الحزب من الانخراط في هذه الحرب. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير لـ»المونيتور»، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، بعد خطاب نصر الله يوم الجمعة: «الجميع يتحدثون عن كثافة هجمات سلاح الجو على غزة. لكن الحقيقة هي أن سلاح الجو لا يعمل إلا بنسبة 40% من قدراته، لأن الأنظار كلها مصوّبة نحو الشمال حيث نصرالله. ولو اشتعلت الساحة الشمالية، فسيشعر حزب الله بقدرة سلاح الجو الكاملة». وأضاف قائلاً إن حزب الله ينبغي أن يعلم أن قدرات إسرائيل تطورت بشكل كبير منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006.  ظاهرياً، حاولت إسرائيل أن تبدو وكأن الأمور تسير كالمعتاد قبل خطاب نصرالله. وفي قرار غير معتاد، اتفقت جميع القنوات التلفزيونية الكبرى في إسرائيل على عدم بث الخطاب على الهواء مباشرة حتى لا يصبّ في مصلحة نصر الله الذي دأب على إبقاء إسرائيل في حالة من الترقب عندما يلقي خطاباً أمام أنصاره.