الحلم الأكبر.. 4 أشياء تجعل زيدان «الأمل الأخير» لإنقاذ مانشستر يونايتد

الحلم الأكبر.. 4 أشياء تجعل زيدان «الأمل الأخير» لإنقاذ مانشستر يونايتد

تعيش جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي حالة من الغضب العارم بعد البداية الباهتة في الموسم الحالي.
وافتتح مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم موسمه بالخسارة على ملعبه أمام آرسنال بهدف دون رد في الجولة الأولى للدوري الإنجليزي، ثم التعادل خارج ملعبه مع فولهام بهدف لكل منهما في الجولة الثانية.
وودع الفريق الملقب بـ"الشياطين الحمر" منافسات كأس الرابطة الإنجليزية مبكراً على يد جرمسبي تاون بعد الخسارة بركلات الترجيح.
ويحيط الغموض بمستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم في ظل تراجع النتائج بصورة كبيرة وعدم تحسن الأداء رغم تدعيم الصفوف بعدة صفقات.
ويبدو التعاقد مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بمثابة الأمل الأخير لإنقاذ مانشستر يونايتد لعدة أسباب نرصدها في السطور القادمة:

زيدان.. أسطورة تقنع الجميع
النقطة الأولى التي تجعل زين الدين زيدان بمثابة حل منطقي لإعادة بريق مانشستر يونايتد يتمثل في كون النجم الفرنسي أسطورة حية في عالم كرة القدم.
تاريخ زيدان كلاعب يجعله أحد أهم أساطير اللعبة؛ فهو النجم الموهوب الذي قاد منتخب فرنسا لتحقيق لقب كأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 بخلاف إنجازاته الرائعة مع يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني.
ويبقى وقوف زيدان على الخطوط وتواجده في غرف الملابس كفيلاً بلم شمل نجوم الفريق في ظل اقتناعهم باسمه وتاريخه كلاعب قبل أن يكون مدربا، وهو ما سبق أن فعله في ريال مدريد كمدير فني في حضور العديد من النجوم الكبار على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما.

نجاحات كبيرة
حقق زيدان خلال مشواره التدريبي العديد من النجاحات البارزة والكبيرة بعدما قاد ريال مدريد للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي.
يبقى هذا الإنجاز غير المعتاد كفيلاً بترجيح كفة زيدان أمام أي اسم مرشح لقيادة مانشستر يونايتد بخلاف أن المدرب الفرنسي نجح في تحقيق ألقاب محلية أيضاً مع ريال مدريد.
هذه النجاحات اللافتة تجعل النجم الفرنسي مطلوباً لإنقاذ سفينة مانشستر يونايتد في ظل امتلاكه إنجازات كبيرة كلاعب ومدرب.

دوافع زيدان
يمتلك زيدان دوافع كبيرة للتألق وتقديم أفضل ما لديه مع مانشستر يونايتد حال توليه المهمة.
زيدان بعيد عن مجال التدريب لمدة 4 أعوام وهي ليست نقطة سلبية كما يتصور البعض بل بالعكس فهذه الفترة كفيلة بإعادة شحن أفكار النجم الفرنسي بعد حصوله على راحة كافية عقب تجربة ريال مدريد.
وسيكون تدريب مانشستر يونايتد بمثابة اختبار مهم لزيدان يملك خلاله دوافع قوية لإثبات قدراته خارج أسوار ريال مدريد.

فشل تجربة أموريم
باتت تجربة المدرب البرتغالي روبن أموريم فاشلة بكل المقاييس وبما لا يدع مجالاً للشك لدى أي مشجع للفريق الإنجليزي.
المدرب البرتغالي تولى المهمة يوم 11 نوفمبر الماضي، وتلقى هزائم أكبر من عدد انتصاراته مع مانشستر يونايتد بخلاف أنه دخل في خلافات بالجملة مع لاعبيه وخسر "غرفة الملابس" بصدامات منذ اليوم الأول. ولن يصبر جمهور مانشستر يونايتد على أي تجارب أخرى ويحتاج إلى مدرب مقنع يستطيع قيادة دفة الأمور وإنقاذ السفينة من الغرق وهو الحلم الأكبر لمشجعي النادي حالياً.