استشهاد جندي مصري في إطلاق نار عند المعبر

الرئيس المصري يحذر من مخاطر العملية العسكرية في رفح

الرئيس المصري يحذر من مخاطر العملية العسكرية في رفح


استشهد أحد أفراد حرس الحدود المصريين في إطلاق نار وقع على الشرط الحدودي بين مصر وقطاع غزة حيث تتواجد قوات اسرائيلية، بحسب ما أعلن الجيش المصري الاثنين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك إن القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح ما أدى الى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
 وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع حادث إطلاق النار على الحدود المصرية، وقال إنه قيد التحقيق، مشيرا إلى اتصال مع الجانب المصري.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فقد أطلق جنود مصريون النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح من دون وقوع إصابات.
وأضافت: الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر، وقد تكون له عواقب سياسية.
كما قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أطلق طلقات تحذيرية بعد إطلاق النار من القوات المصرية.
وقبل الحادث أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب في قطاع غزة، بما يضع حداً للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي القطاع ويحول دون توسع الصراع وامتداده، محذرا من المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية.
جاء ذلك خلال لقائه أمس بالقاهرة، مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور جيري موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ.
وشدد الرئيس المصري، على ضرورة الانخراط الدولي الجاد في تطبيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق العدل والسلام والأمن لجميع شعوب المنطقة.
وقد أدانت مصر بشدة قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، والذي أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان امس أن هذا الحدث المأساوي، هو إمعان في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.