الزهايمر.. عادات يومية تحجب عنك المرض طبقيها فوراً

الزهايمر.. عادات يومية تحجب عنك المرض طبقيها فوراً

يُعد مرض الزهايمر أحد أسباب الخرف الأكثر شيوعاً، ومن المحتمل أنه يسهم في حدوث 60% إلى 70% من الحالات بحسب منظمة الصحة العالمية، وهذا المرض في ازدياد مستمر حول العالم. فما طرق الوقاية؟.
إليك في الآتي عادات يومية قادرة على حمايتك من الزهايمر وفقاً لـ"توب سانتيه"، فقومي بتطبيقها على الفور خصوصاً إذا كان عامل الوراثة موجوداً لديك:


اشربي الشاي الأخضر
كوب واحد من الشاي الأخضر "حوالي 200 مل" يحتوي على ما يصل إلى 400 مجم من مركبات الفلافونول. ومع ذلك، وفقًا لدراسة أمريكية نُشرت في يناير 2020، فإنَّ تناول الفلافونول يوميًا سيجعل من الممكن منع مرض الزهايمر، حتى بعد سن الثمانين. يوصي الباحثون -على الأقل- بكوب واحد في اليوم، على سبيل المثال مع وجبة الإفطار.

السباحة في الماء البارد
يبدو الأمر مفاجئًا، وفقًا لدراسة بريطانية نُشرت في أكتوبر 2020، فإنَّ الأشخاص الذين يسبحون بانتظام في الماء البارد يتمتعون بحماية إضافية ضد مرض الزهايمر. هذه العادة الجيدة ستعزز بالفعل تخليق بروتين (RBM3) قادر على حماية الخلايا العصبية.

 اعتني بنومك
النوم السيئ يضرُّ بصحتك بشكل عام. ولكن وفقًا للعديد من الدراسات العلمية، يمكن أن يؤدي النوم السيئ و- أو قلة النوم المزمنة إلى ظهور مرض الزهايمر، من خلال تسريع تكوين "لويحات الأميلويد" الشهيرة المسؤولة عن الأعراض. خلال النهار، يُفضل الحصول على قيلولة قصيرة لا تتعدى الـ 30 دقيقة.

القيام بجلسة رياضية واحدة يوميًا من شأنه حماية الذاكرة
وفقًا لدراسة برازيلية أمريكية نُشرت في يناير 2019، فإن القيام بجلسة رياضية واحدة يوميًا من شأنه حماية الذاكرة والقدرات المعرفية والمادة الرمادية، وبالتالي الحفاظ على مرض الزهايمر تحت السيطرة. في الواقع، تتسبب الرياضة في إطلاق جزيء (إيريسين) في الجسم مما يسرّع من تكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية، والذي يقوي الروابط الموجودة مسبقًا. اليوغا، رياضة المشي، ركوب الدراجات وغيرها.. عليك فقط أن تختاري ما تحبين.

الطبخ بزيت الزيتون
شريطة أن تختار زيت الزيتون "البكر الممتاز" ، سيكون لزيت الزيتون مزايا وقائية ضد مرض الزهايمر. وفقًا لدراسة أجريت على الفئران في عام 2017، فإنَّ الجزيئيات الموجودة في زيت الزيتون (أوميغا 9، مضادات الأكسدة) تساهم في إذابة لويحات الأميلويد المسؤولة عن مرض الزهايمر.

 اتباع حمية مايند MIND الغذائية
تقوم حمية مايند، التي طورتها جمعية الزهايمر، بتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بحوالي 50% إذا اتبعت عن كثب.
تركز الحمية على الخضراوات الورقية الخضراء (الكرنب، الملفوف والسبانخ...)، والمكسرات (الجوز والبندق واللوز والكاجو...) والتوت (العنب البري والكشمش...)، والبقوليات (العدس والحمص...) أو حتى الأسماك. وعلى العكس من ذلك، يوصى بتجنب اللحوم الحمراء والزبدة والجبن والحلويات والأطعمة المقلية.

اذهبي إلى الساونا
الساونا ممتازة لصحة القلب والأوعية الدموية كما نعلم؛ أظهرت دراسة فنلندية نُشرت في عام 2016 أن القيام بجلسة ساونا واحدة يوميًا يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر بحوالي 60%. إذا لم يكن لديك ساونا في المنزل، فلا داعي للذعر 2 إلى 3 جلسات أسبوعيًا تقلل بالفعل من خطر الإصابة بحوالي 20%.

فكري بلعب ألعاب الفيديو
يمكن لألعاب الفيديو حماية الوظائف المعرفية، وتقوية الذاكرة والحفاظ على قدرة الدماغ، وفقًا لمنشور أسترالي يعود إلى عام 2016. وليس من المستغرب أن تراهني على ألعاب تدريب الدماغ بدلاً من الحركة.

تناولي المكملات الغذائية
يمكن لمكمل الكولين (وهو جزيء ينتمي إلى عائلة فيتامينات بي) أن يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، بل ويخفف من أعراضه عند تثبيته بالفعل، وفقًا لدراسة أمريكية أجريت عام 2019. يوجد الكولين أيضًا في صفار البيض ولحوم الأعضاء.
 عقار جديد لمرض الزهايمر يحظى بترخيص الاستخدام
عدد المصابين بمرض الزهايمر في ازدياد مستمر حول العالم، في حين أن الدراسات العلمية تنشط لإيجاد عقار شافٍ من هذا المرض المرتبط بالتقدم بالسن، والذي يؤرق كثيرين. وفي جديد الطب، تمَّ مؤخراً التصريح اللازم من الحكومة الأميركية لعقار أدوكانوماب المخصص لعلاج الزهايمر لطرحه في الأسواق.
حصل عقار أدوكانوماب لعلاج الزهايمر على التصريح الرسمي اللازم للسماح باستخدامه في الولايات المتحدة. ولكن بالإعلان عن التصريح باستخدام الدواء، لم يظهر الطلب المتزايد على الدواء فحسب، بل ارتفع الطلب أيضاً ليشمل الاختبارات اللازمة لتشخيص الإصابة بالمرض، وفقاً لموقع مجلة العلوم، وبحسب موقع DW الألماني.

رغبة شديدة في الحصول على العقار الجديد
العلاج الجديد، يعدُّ الأول من نوعه لعلاج التدهور التدريجي للقدرات الذهنية. وقد توقعت المتخصصة في طب الأعصاب بجامعة واشنطن سوزان شيندلير رغبة كثير من المرضى أصحاب مشاكل فقدان الذاكرة في معرفة ما إن كانو مؤهلين صحياً للحصول عليه.
إلا أنّ عملية تشخيص مرض الزهايمر لدى المصابين به مكلفة للغاية وتستهلك الكثير من الوقت، كما لا تتوفر حالياً القدرة على إجرائها للجميع؛ خوفاً من الضغط على النظام الصحي.

تحليل للدم يكشف الزهايمر
سبق وتمكن علماء من ابتكار تحليل للدم يمكن من خلاله رصد الجزيئيات التي تشي بالإصابة بالمرض. وتشرح المتخصصة في طب الأعصاب بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا نانسي إيب، والتي تقود الفريق صاحب الابتكار، أن باستخدام التحليل الجديد يمكن تشخيص الزهايمر والمرحلة التي وصل إليها المرض لدى المريض من خلال قياس 19 بروتيناً في الدم.
هذا وتمَّ التوصل في الولايات المتحدة إلى تحليل دم مشابه يمكنه أيضاً تشخيص الزهايمر، في حين يعمل العديد من الشركات على تطوير المزيد من التحاليل لمواجهة الطلب المتزايد. إلا أن اتخاذ قرار الاعتماد على تلك التحاليل وتحديد التوقيت الأنسب لاستخدامها مع كل حالة مازال يشوبه الكثير من الغموض.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot