السكر أم العسل.. ما الفرق بين استخدامهما لتحلية القهوة؟
تكتشف الدراسات العلمية الفوائد الصحية الإيجابية للقهوة يومًا بعد يوم، وكما أن هناك من لا يمكنهم التخلي عن احتساء فنجان من القهوة في الصباح، فإن هناك من لا يحبون نكهة أو مذاق القهوة على الرغم من أن هناك الكثير من أنواع القهوة ذات طرق تحميص وظروف النمو المختلفة، وحتى أنواع من حبوب البن المختلفة، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "تيستنغ تيبل" Tasting Table.
خيارات المُحليات
ولتغيير النكهة والمذاق، يمكن أن تساعد إضافة الحليب لعمل لاتيه أو كابتشينو، ولكن يتعين على الكثيرين المفاضلة بين الحصول على السكر أو أي مادة تحلية أخرى للمساعدة في جعل الطعم أكثر متعة.
وأفادت جمعية القهوة الوطنية الأميركية أن ما يزيد قليلاً عن نصف شاربي القهوة يفضلون إضافة مُحلي إلى مشروبهم الصباحي. فإذا كان الشخص بحاجة إلى احتساء الكثير من القهوة على مدار يوم مزدحم أو للعمل في النوبة الليلية، فإنه بالتالي يضيف الكثير من السكر غير الضروري إلى نظامه الغذائي.
العسل بديل مُحتمل
وتقول كلية الطب بجامعة هارفارد إن تناول السكر المضاف يمكن يساهم في آثار صحية سلبية مثل ارتفاع ضغط الدم والالتهاب وزيادة الوزن ومرض السكري وأمراض الكبد الدهنية. كما يعتبر العديد من مواد التحلية غير السكرية خيارات غير فعالة كبدائل غذائية ويمكن أن يكون لها تأثيرات غير مرغوبة على المدى الطويل. ولكن يمكن أن يكون العسل أحد البدائل المحتملة للسكر مع بعض الفوائد الصحية.
ويستخدم العسل، كمُحلٍ طبيعي، غالبًا عند احتساء البعض للشاي. ويمكن أن يكون الخيار الأفضل بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن بديل طبيعي للسكر لقهوتهم.
وتشير تقارير، نشرها موقع "هيلثلاين" Healthline، إلى أن العسل يحتوي على نسبة أعلى من الفركتوز مقارنة مع السكر. إن الفركتوز هو مركب ذو نكهة حلوة أقوى من غيره مثل الجلوكوز، بما يعني أن استخدام العسل في التحلية لا يحتاج لإضافة كميات كبيرة مثل السكر للحصول على نفس النكهة الحلوة.
ويحتوي العسل على سعرات حرارية أعلى بقليل من السكر وفقًا لـ Healthline، ولكن نظرًا لأن المرء سيحتاج إلى كمية أقل منه للحصول على نفس المذاق الحلو، فمن المحتمل أنه سيوفر السعرات الحرارية. يحتوي أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من السكر، مما يعني أنه لن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. ويتميز العسل عن باقي مواد التحلية والسكر بأنه يحتوي أيضًا على كميات ضئيلة من المعادن والفيتامينات.
وفقًا لـPerfect Daily Grind، يكمن أحد العوائق المُحتملة في استخدام العسل لتحلية القهوة، في أنه له نكهته الخاصة. ويتميز السكر في هذه الحالة لأنه يضيف الحلاوة دون التأثير على نكهة القهوة. ولكن يمكن التغلب على هذه النقطة من خلال اختيار نوع مناسب من العسل للاستخدام. وفي هذا السياق، ينصح الخبراء باستخدام عسل الأكاسيا والبرسيم وهما خياران جيدان للنكهات المحايدة.
هل تعلم أن القهوة مفيدة لكليتيك أيضًا!
قام بحث جديد بتصحيح خطأ علمي شائع حول وجود سلبيات لتناول القهوة على الكليتين، حيث تبين أن استهلاك القهوة ربما يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بإصابة الكلى الحادة AKI، وهي حلقة مفاجئة من أسباب الفشل الكلوي، والتي يمكن أن تحدث على مدار أيام أو حتى ساعات.
وفقًا لما ورد في تقرير نشره US News & World Report نقلًا عن دورية Kidney International Reports، توصل باحثون من جامعات جونز هوبكنز وكولورادو ومينيسوتا إلى النتائج الجديدة وغير المسبوقة باستخدام بيانات ونتائج خلصت إليها دراسة حول مخاطر تصلب الشرايين في المجتمعات، والتي تم خلالها متابعة حالات أكثر من 14000 مشارك لمدة 24 عامًا في المتوسط "للتوصل إلى أسباب تصلب الشرايين ونتائجه السريرية، والتباين في عوامل الخطر القلبية الوعائية والرعاية الطبية واختلاف الأسباب حسب العرق والجنس والموقع والتاريخ".
عند الإحالة المرجعية لحالات AKI، والتي بلغ إجماليها 1,694، في ضوء معلومات عن تناول القهوة، المُبلغ عنها ذاتيًا، لاحظ الباحثون اتجاهًا هبوطيًا في حالات الإصابة بـAKI بين شاربي القهوة. على وجه الخصوص، تبين أن هناك انخفاضا في خطر الإصابة بـِAKI بين أولئك، الذين يتناولون كوبًا واحدًا في اليوم، بنسبة 15%، أما من يشربون كوبين وثلاثة أكواب يوميًا فكان خطر الإصابة أقل بنسبة 22٪ و23٪ على التوالي.
رجح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، دكتور شيراج باريك، تفسيرًا واحدًا محتملاً وهو أن سبب تأثير القهوة على مخاطر القصور الكلوي الحاد ربما يرجع إلى أن المركبات النشطة بيولوجيًا جنبًا إلى جنب مع الكافيين أو الكافيين نفسه فقط يحسن التروية واستخدام الأكسجين داخل الكلى، مستندًا إلى أن وظيفة الكلى الجيدة وتحمل القصور الكلوي الحاد يعتمدان بشكل أساسي على إمداد ثابت بالدم والأكسجين.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية بين استهلاك القهوة وانخفاض مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مع الآخذ في الحسبان كيف يمكن أن تؤثر إضافات متكررة مثل الكريمة والسكر إلى مشروبات القهوة إيجابًا أو سلبًا على النتائج.
خيارات المُحليات
ولتغيير النكهة والمذاق، يمكن أن تساعد إضافة الحليب لعمل لاتيه أو كابتشينو، ولكن يتعين على الكثيرين المفاضلة بين الحصول على السكر أو أي مادة تحلية أخرى للمساعدة في جعل الطعم أكثر متعة.
وأفادت جمعية القهوة الوطنية الأميركية أن ما يزيد قليلاً عن نصف شاربي القهوة يفضلون إضافة مُحلي إلى مشروبهم الصباحي. فإذا كان الشخص بحاجة إلى احتساء الكثير من القهوة على مدار يوم مزدحم أو للعمل في النوبة الليلية، فإنه بالتالي يضيف الكثير من السكر غير الضروري إلى نظامه الغذائي.
العسل بديل مُحتمل
وتقول كلية الطب بجامعة هارفارد إن تناول السكر المضاف يمكن يساهم في آثار صحية سلبية مثل ارتفاع ضغط الدم والالتهاب وزيادة الوزن ومرض السكري وأمراض الكبد الدهنية. كما يعتبر العديد من مواد التحلية غير السكرية خيارات غير فعالة كبدائل غذائية ويمكن أن يكون لها تأثيرات غير مرغوبة على المدى الطويل. ولكن يمكن أن يكون العسل أحد البدائل المحتملة للسكر مع بعض الفوائد الصحية.
ويستخدم العسل، كمُحلٍ طبيعي، غالبًا عند احتساء البعض للشاي. ويمكن أن يكون الخيار الأفضل بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن بديل طبيعي للسكر لقهوتهم.
وتشير تقارير، نشرها موقع "هيلثلاين" Healthline، إلى أن العسل يحتوي على نسبة أعلى من الفركتوز مقارنة مع السكر. إن الفركتوز هو مركب ذو نكهة حلوة أقوى من غيره مثل الجلوكوز، بما يعني أن استخدام العسل في التحلية لا يحتاج لإضافة كميات كبيرة مثل السكر للحصول على نفس النكهة الحلوة.
ويحتوي العسل على سعرات حرارية أعلى بقليل من السكر وفقًا لـ Healthline، ولكن نظرًا لأن المرء سيحتاج إلى كمية أقل منه للحصول على نفس المذاق الحلو، فمن المحتمل أنه سيوفر السعرات الحرارية. يحتوي أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من السكر، مما يعني أنه لن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. ويتميز العسل عن باقي مواد التحلية والسكر بأنه يحتوي أيضًا على كميات ضئيلة من المعادن والفيتامينات.
وفقًا لـPerfect Daily Grind، يكمن أحد العوائق المُحتملة في استخدام العسل لتحلية القهوة، في أنه له نكهته الخاصة. ويتميز السكر في هذه الحالة لأنه يضيف الحلاوة دون التأثير على نكهة القهوة. ولكن يمكن التغلب على هذه النقطة من خلال اختيار نوع مناسب من العسل للاستخدام. وفي هذا السياق، ينصح الخبراء باستخدام عسل الأكاسيا والبرسيم وهما خياران جيدان للنكهات المحايدة.
هل تعلم أن القهوة مفيدة لكليتيك أيضًا!
قام بحث جديد بتصحيح خطأ علمي شائع حول وجود سلبيات لتناول القهوة على الكليتين، حيث تبين أن استهلاك القهوة ربما يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بإصابة الكلى الحادة AKI، وهي حلقة مفاجئة من أسباب الفشل الكلوي، والتي يمكن أن تحدث على مدار أيام أو حتى ساعات.
وفقًا لما ورد في تقرير نشره US News & World Report نقلًا عن دورية Kidney International Reports، توصل باحثون من جامعات جونز هوبكنز وكولورادو ومينيسوتا إلى النتائج الجديدة وغير المسبوقة باستخدام بيانات ونتائج خلصت إليها دراسة حول مخاطر تصلب الشرايين في المجتمعات، والتي تم خلالها متابعة حالات أكثر من 14000 مشارك لمدة 24 عامًا في المتوسط "للتوصل إلى أسباب تصلب الشرايين ونتائجه السريرية، والتباين في عوامل الخطر القلبية الوعائية والرعاية الطبية واختلاف الأسباب حسب العرق والجنس والموقع والتاريخ".
عند الإحالة المرجعية لحالات AKI، والتي بلغ إجماليها 1,694، في ضوء معلومات عن تناول القهوة، المُبلغ عنها ذاتيًا، لاحظ الباحثون اتجاهًا هبوطيًا في حالات الإصابة بـAKI بين شاربي القهوة. على وجه الخصوص، تبين أن هناك انخفاضا في خطر الإصابة بـِAKI بين أولئك، الذين يتناولون كوبًا واحدًا في اليوم، بنسبة 15%، أما من يشربون كوبين وثلاثة أكواب يوميًا فكان خطر الإصابة أقل بنسبة 22٪ و23٪ على التوالي.
رجح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، دكتور شيراج باريك، تفسيرًا واحدًا محتملاً وهو أن سبب تأثير القهوة على مخاطر القصور الكلوي الحاد ربما يرجع إلى أن المركبات النشطة بيولوجيًا جنبًا إلى جنب مع الكافيين أو الكافيين نفسه فقط يحسن التروية واستخدام الأكسجين داخل الكلى، مستندًا إلى أن وظيفة الكلى الجيدة وتحمل القصور الكلوي الحاد يعتمدان بشكل أساسي على إمداد ثابت بالدم والأكسجين.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية بين استهلاك القهوة وانخفاض مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مع الآخذ في الحسبان كيف يمكن أن تؤثر إضافات متكررة مثل الكريمة والسكر إلى مشروبات القهوة إيجابًا أو سلبًا على النتائج.