رئيس الدولة ونائباه يحيون معلمي الإمارات أصحاب الرسالة النبيلة
الشؤون الإسلامية: الارتقاء بالمساجد وفق رؤية «نحن الإمارات 2031»
في إطار رؤيتها الاستراتيجية في الارتقاء بالمساجد ورسالتها الحضارية وتماشيا مع رؤية "نحن الإمارات 2031” أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مشروع المواصفة الإماراتية للمساجد (جودة – سلامة – حضارة) ضمن مبادراتها لإطلاق عدد من المشاريع التحولية هذا العام والتي تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.
وأشادت الهيئة بالدعم الكبير الذي تحظى به من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة –حفظه الله –ونائبيه، وأصحاب السمو حكام الإمارات، وولي عهده الأمين، الأمر الذي مكنها من ارتقاء رسالتها وترسيخها في المجتمع بأسس عصرية متطورة، مبينة أن هذا المشروع يعد أحد مشروعاتها التحولية التي تأتي ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022م، ويدعم هذا المشروع سعي حكومة دولة الإمارات في تسريع تحقيق مستهدفات إيجاد وطن شامخ بهويته يدعم ازدهار الإماراتيين ، ومجتمع حاضن وممكن للجميع ، وتعليم متطور على مدى مراحل الحياة ، ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031"، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة، تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة. كما يشكل داعماً رئيسياً للمساهمة في أن يكون المجتمع أكثر ازدهاراً خلال العشر سنوات المقبلة
ويندرج هذا المشروع التحولي ضمن خطط الهيئة للارتقاء بالمساجد نحو التميز والريادة، وتحقيق السعادة لمرتاديها بتمكينهم من أداء الصلوات فيها بسكينة وطمأنينة. مبينة أن الهدف من إعداد هذه المواصفة القياسية الإماراتية للمساجد (جودة – سلامة – حضارة)، هو تشكيل منظومة شاملة للارتقاء بجودة المتطلّبات والخدمات ونوعيتها لجميع المساجد والمصليات وأماكن صلاة الجماعة التي تشرف عليها الهيئة على مستوى الدولة، والتأكد من الامتثال والمطابقة لمتطلبات المواصفة بما يتوافق مع المعايير والشروط، والتي ستحتوي على بيانات حالتها وجودة خدماتها بهدف المحافظة على هوية موحدة لمساجد حضارية آمنة ذات مواصفات عالية. وأشارت الهيئة أن تبنّي نظام إدارة جودة المساجد من شأنه المساعدة على تحسين الأداء العام للمساجد، وتوفير أساس سليم للتنمية المستدامة، ويلبّي المتطلبات القانونية والتنظيمية المعمول بها باستمرار، ومواجهة المخاطر واستثمار الفرص المرتبطة بسياقها وأهدافها، والقدرة على إثبات المطابقة والامتثال للمتطلبات المحددة لنظام إدارة جودة المساجد، ويمكن من تحقيق متطلبات المواصفة القياسية باستخدام منهجية إدارة العمليات، وكل ذلك يصب في تحقيق الرعاية التامة والشاملة للمساجد.
وتستند هذه المواصفة إلى مبادئ إدارة الجودة وذلك بالتركيز على روّاد المساجد وتلبية متطلباتهم، وتهيئة الظروف المناسبة وإشراك جميع العاملين فيها لتحقيق أهداف الجودة، وكذلك التركيز على إدارة النشاطات والخدمات والموارد ذات الصلة بنهج العمليات، واعتبار التحسين المستمر هدف دائم للأداء العام للمساجد مع اتخاذ القرارات الفعالة المبنية على تحليل البيانات الواقعية وتقييمها.