الطفح الجلدي .. أسبابه وطرق علاجه في المنزل

الطفح الجلدي .. أسبابه وطرق علاجه في المنزل

الطفح الحراري من بين الأمراض التي تفسد على الكثيرين فرحة قدوم فصل الصيف، إذ غالباً ما يعاني أصحاب البشرة الحساسة بسبب هذا الطفح الجلدي، والذي يترافق مع ظهور بثور وحكة مزعجة. لكن هذه الطرق البسيطة والفعالة كفيلة بتجنبه.
مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تزداد شدة التعرق، وهنا تبدأ المشاكل وخاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة. فالتعرق الزائد يؤدي إلى ظهور ما يعرف بـ"الطفح الحراري"، والذي يتمثل بظهور بثور حمراء صغير تسبب حكة شديدة. ويكثر ظهور هذه البثور في بعض مناطق الجسم، مثل الصدر والرقبة ومابين الساقين والردفين، فضلاً عن إمكانية ظهور تلك البثور على فروة الرأس والجبين أيضاً.


ويرجع أخصائيو الأمراض الجلدية سبب ظهور"الطفح الحراري" إلى التعرق الزائد، فعند ارتفاع درجات الحرارة يقوم الجسم بإفراز العرق لتبريد الجسم، وفي بعض الأحيان تحول بعض العوائق دون خروج العرق إلى خارج الجسم عبر المسامات، ما يؤدي بالتالي إلى ظهور الطفح الجلدي الحراري. ومن المعروف أن الأطفال الرضع هم أكثر عرضة للطفح الجلدي من الكبار، والسبب صغر مسامات الجلد لديهم. أما لدى الكبار، فمن الممكن أن يؤدي ارتداء الملابس الضيقة والسميكة إلى احتباس العرق داخل الجسم والتسبب بتهيج في الجلد وظهور الطفح الحراري.

هكذا يمكننا تجنب الطفح الجلدي:
وفقاً لموقع "هيلبستير" الألماني، فإن أفضل وسيلة لتجنب الطفح الحراري هي:
1. اختيار الملابس المناسبة، إذ ينصح خبراء الأمراض الجلدية بتجنب الألبسة المصنوعة من الألياف الصناعية، والتي تزيد من التعرق وتعزز أعراض الطفح الجلدي. ومن الأفضل ارتداء السراويل العريضة والقمصان المصنوعة من القطن.
2. غسل المناطق المتضررة من الطفح الجلدي بالماء الفاتر وتجفيفها جيداً ومن ثم رشّ قليل من البودرة على تلك المناطق المتضررة.
3. في كثير من الحالات يؤدي الطفح الحراري إلى حكة مزعجة، ويرجع ذلك إلى إفراز الهيستامين في الجسم. ولتخفيف هذه الحكة ينصح خبراء الأمراض الجلدية بتناول بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين C، الذي يحول دون إفراز الهيستامين في الجسم. ويحتوي فيتامين C على مضادات أكسدة قوية تساعد على الشفاء من الطفح وتخفف من فرص التعرّض لردات فعل تابعة للحساسية. كما من الممكن تناول مضادات الهيستامين أيضاً. ويمكن أيضاً استخدام الطب البديل لعلاج الحكة وذلك بمزج نبات القراص مع مادة الكانثاريس المضادة للتهيج.

من علاجات الطفح الجلدي المنزلية:
1. البابونج: يعد شاي البابونج وسيلة منزلية جيدة تساعد على علاج الطفح الجلدي، وذلك بغسل المناطق المتضررة يومياً.
2. زيت الزيتون: لزيت الزيتون دور مهم في علاج الطفح الحراري، إذ ينصح بدهنه على المناطق المتضررة.
3. اللبن الرائب: يساعد أيضاً على تهدئة المناطق المتضررة.
4. زيت اللافندر (الخزامى): من الوسائل المنزلية التي تساعد على علاج الطفح الجلدي، إذ يمكن دهن المناطق المتضررة مباشرة بزيت اللافندر أو عبر مزجه بقليل مع الماء الفاتر.
5. خلّ التفاح الطازج والعسل الطبيعي مفيدان جداً للتخلّص من الحكة.

حذار من التعرض الطويل لأشعة الشمس!
مع انطلاق فصل الصيف، يسعى الكثيرون إلى الحصول على جلد برونزي اللون لوّحته الشمس، لأن هذا اللون أكثر جاذبية للآخرين، خاصة أثناء الاستحمام على الشاطئ. ولكن احترس من الطرق غير الطبيعية للحصول على هذه السمرة.
تعتبر سمرة الجلد، أو اللون البرونزي، من ركائز الجمال لدى العديدين، لاسيما في الدول الغربية المحرومة من أشعة الشمس لأشهر طويلة. لذلك، يحرص الكثيرون من ذوي الجلد الفاتح على التعرض لأكبر قدر من أشعة الشمس لأطول فترة ممكنة من أجل الحصول على جلد ذي لون أسمر مائل إلى البرونزي.

ولكن التعرض لقدر كبير من أشعة الشمس دون حماية يعني أيضاً التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تأتي مع ضوء الشمس، والتي تؤثر بشكل سلبي على الجلد، ويُنسب إليها التسبب في سرطان الجلد، وهو ما يدلل عليه ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض الخبيث مؤخراً. لذلك، عكف الباحثون الألمان والأوروبيون على ابتكار طرق وقواعد من أجل الحصول على البشرة البرونزية المنشودة دون المخاطرة بالصحة وبعيداً عن أية أضرار. ولكن لماذا تزيد أشعة الشمس من سمرة البشرة في الأصل؟
يعزو البروفسور رولف براون، رئيس عيادة الأمراض الجلدية في المستشفى الجامعي بمدينة زيوريخ السويسرية، سبب ذلك، في حوار نقله موقع "هايلبراكسيس نيت" الألماني المعني بشؤون الصحة، إلى أن الجلد يقوم بإفراز صبغة الميلاتونين بهدف حمايته من الأشعة فوق البنفسجية التي يحتويها ضوء الشمس، وأن تركّز هذه الصبغة في الجلد تزيد من سمرته وتحوّله من لونه الطبيعي الفاتح إلى لون أقرب للبرونزي.

لكن البروفسور براون يحذر من أن طرق حماية الجلد من أشعة الشمس، والمتمثلة في كريمات الحماية والبخاخات، التي تنتشر حديثاً في الأسواق والصيدليات، لا توفر حماية كافية من أشعة الشمس، وذلك لأنها لا تبقى على الجلد مدة كافية لحمايته، وحتى تلك الكريمات التي تزعم إنها "مضادة للماء" لا تبقى إلا لمدة أطول بقليل فقط من الكريمات العادية، بحسب البروفسور.

من جانب آخر، فإن الجلد الأفتح لوناً يتأثر بشكل أكبر بأشعة الشمس المباشرة، بحسب ما يقول المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاعات في ألمانيا، والذي يرى أن "الجلد من النوع الأول (الجلد الكلتي، أو المنحدر من قبائل إيرلندا)، والذي يتميز أصحابه بلون فاتح للغاية وعيون ملونة وشعر أشقر مائل للحمرة ونمش، يتأثر بشكل كبير للغاية بأشعة الشمس لدرجة احتراقه، وبالتالي فإن أصحابه لا يحصلون على بشرة سمراء.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot