العلماء الضيوف يدعون إلى الاقتداء بالنبي في الأقوال والأفعال

العلماء الضيوف يدعون إلى الاقتداء بالنبي في الأقوال والأفعال


دعا أصحاب الفضيلة العلماء إلى الاقتداء برسولنا الكريم- صلّى الله عليه وسلّم- في أقواله وأفعاله، فهو القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في كل العصور، وقد أمَرنا الخالق سبحانه وتعالى بأن نقتدي به في كل أمور حياتنا، وهذا الشهر المبارك الذي تضاعف فيه الحسنات ويعتق الله فيه الرقاب من النار فمن الأجدر بنا زيادة بالعبادة والطاعة فيه.
 وقال العلماء خلال دروسهم ومحاضراتهم المتنوعة في المساجد والمؤسسات والمجالس وعبر منصات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التواصلية إن إدراك شهر رمضان، نعمة عظيمة، ينبغي أن يشكر المسلم الله عليها، وأن يستشعر قيمة هذا الشهر ومكانته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، حتى يتهيؤوا لقدومه.

 وقال العلماء إن شهر رمضان له خصائص تميزه عن غيره من الشهور فهو ميقات نزول القرآن، وهو فرصة عظيمة، لمن كان مقصرا في كتاب الله، أن يقبل على القرآن، وأن يعيش معه لا في رمضان فحسب بل حياته كلها، كما أنه شهر البذل والعطاء؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، وهو شهر مغفرة الذنوب، وتكفير السيئات، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام، أن في صيام شهر رمضان وقيامه مغفرة للذنوب، قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» .

وأشار فضيلتهم إلى دور الأسرة المهم في تذكير أبنائها بفضل شهر رمضان، وتعويدهم على عبادة الصيام، كما كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعلون مع أبنائهم، علماً الدولة وقيادتها الرشيدة تحرص على تمكين أفراد المجتمع من استثمار نفحات هذا الشهر المبارك عبر العديد من الفعاليات منها إقامة برنامج أصحاب الفضيلة العلماء والقراء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله، وإقامة المجالس الرمضانية، ونشر البرامج الدينية والتوعوية في المساجد، وإطلاق الفعاليات المجتمعية والمبادرات الخيرية والتطوعية.