رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
العلماء الضيوف.. أمسيات بمجالس الأحياء لترسيخ ثقافة الترشيد والاستدامة
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالتنسيق والتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شـؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة.. أمسية رمضانيـة في مجلس خالد بن طنـــــــاف المنهالـــــي في أبوظبـــي تحت عنوان “ الاسـتدامة مسؤولية مجتمعيـة ووطنية” شـــــهدت حضــــــورا كبيرا من أهالي الحي الذين أشادوا بالبرامج وبفعالياته المواكبة لاحتياجـــــــات الحياة العصرية.
وتحدث في هذه الأمسية الدكتور عرفات محمد محمد أحمد من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” في رمضان، أشاد في بداية حديثه بحرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة والاستخدام الأمثل للطاقة، والمياه والموارد الطبيعية، مبينا أن زيادة الإنتاج وترشيد الاستهلاك هو مسؤولية فردية ومجتمعية نابعة تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يؤكد على الاقتصاد والتوسط في كل شؤون الحياة، والاستفادة من المدخرات واستثمارها.
وأوضح أن هذه الغايات النبيلة تصب في مصلحة الوطن وتحقيق التنمية للمجتمع في كل مجالات الحياة، مشيرا إلى أن التخطيط السليم واستشراف المستقبل يساهم في تحقيق الاستدامة، ويمكّن من تحسين نوعيــة الحياة للشعوب وهذا يجعل على كل جيل مسؤولية تجـــــاه الجيــــــل الــــذي يأتـــــي بعده، تتمثل في ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعيـــــة وتنميتهــــا وتطويرها.من جانب آخر وضمن فعاليات برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف واصل العلماء تقديم المحاضرات في المساجد ومجالس الأحياء والمؤسسات حضوريا وعن بعد عبر تقنية التواصل المرئي، متناولين العديد من العناوين، وقد تنوعت فعاليات الإلقاء باللغة العربية والانجليزية والمليبارية بالإضافة إلى مشاركة السادة العلماء في البرامج الإعلامية.