رئيس الدولة: الدورة تعزز الحوار والتعارف والتنافس بين شباب العالم على أرض الإمارات
الاتحاد مسيرة مباركة
الفرص كثيرة ولكل مجتهد نصيب
• أحمد الدلال: إذا صلح الرأس صلح الجسد
• محمد بستكي: الإمارات محط رحال الجميع
• عبدالغفور فقيهي: المسيرة الاتحادية كرست المكانة العالمية للإمارات
يشكل رجال الأعمال في الإمارات مدارس تتنوع بالتجارب، وتلتقي بالنجاحات، وتفرض الحوافز الإيجابية أمام الأجيال الجديدة لمتابعة المسيرة الناجحة للأعمال، في سياق المسيرة الاتحادية الشاملة، التي تذكي الحوافز، بقدر ما تبلور الطاقات والخبرات والكفاءات في مسيرة العطاء الخلاق، الذي يهدف دائماً لتحقيق المزيد والمزيد من التفاعل بين الأجيال، وإضافة الخبرات إلى الكفاءات، ولتغدو الطموحات بالتالي تشكل قواسم مشتركة تجمع الفكرة والمبادرة والنتيجة نحو هدف محدد لرجال الأعمال، ولغة مشتركة يكرسها العرض والطلب، وترقى بها الأمانة مع الجد والاجتهاد والمثابرة.
إذا صلح الرأس صلح الجسد
وخلال جولة على رجال الأعمال كانت محطتنا الأولى حواراً مع سعادة الأستاذ أحمد الدلال صاحب الثقافة الواسعة، والخبرة المعهودة قال سعادته: نريد من الشباب أولاً حب الوطن، فهذا الحب يكرس عمق الانتماء، ومن ثم العطاء، فالإخلاص، والمثابرة، والفداء، والجد والاجتهاد، والحمدلله فإذا ما صلح الرأس صلح الجسد، وقديماً قيل زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون. فمن يرزع السنابل يحصد لعام، ومن يزرع الأشجار يقطف لعشر سنوات، ومن يزرع الأجيال يجني الثمار أبد الدهر، وكل عام وأنتم بخير.
وقال سعادة الأستاذ محمود محمد الدلال: أتمنى على شبابنا الالتزام بتعاليم الدين أولاً، والعمل الجدي ثانياً، والاستفادة من خبرات الآباء والأجداد ثالثاً، والخطوات المدروسة والمحسوبة، مما يضمن النجاح للجميع، للإسهام في النهضة والتطور والازدهار وكل عام وأنتم بخير.
الأمن والأمان
وقال سعادة الأستاذ محمد رفيع البستكي: إن من أهم مقومات النجاح هي المدرسة والتعليم، إلى جانب التربية الصالحة، واكتساب الخبرات من أهل الخبرة والكفاءة، إضافة إلى أهمية السفر في اكتساب الثقافة، والتعرف على شعوب البلاد، وحضارتها وخاصة أن دولة الإمارات تجمع أكثر من مئتي جنسية على أرضها، وتتميز بتقدمها وازدهارها وأمنها وخدماتها، مما جعلها محط رحال الجميع من سواح ورجال أعمال وعلماء وباحثين وتجار على مدار العام، مما يدفع للفخر والاعتزاز وكل عام وأنتم بخير. وأضاف: وأذكر كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله «نحن ملتقى جهات العالم الأربع، وعلى مدار العام» الأمر الذي يضاعف من الخبرات، ويذكي الحوافز، ويحقق المزيد والمزيد من الطموحات والأهداف. «وقل ربّ زدني علما» صدق الله العظيم وعساكم من عواده.
الإنجازات تتوالى
وقال التاجر المعروف سعادة عبدالغفور فقيهي: إن اليوم الوطني للدولة هو يوم فخر واعتزاز للجميع، ونأمل دائماً المزيد من الإنجازات للمسيرة الاتحادية التي جعلت لدولة الإمارات مكانتها المتميزة بين بلدان العالم وكل عام وأنتم بخير.
وحول الحركة التجارية وخبرته الطويلة ورؤيته المستقبلية قال: لكل مجتهد نصيب وما زرعه من التجار ورجال الأعمال، من ثمار ونجاحات تتوالى مع الأبناء، الذين يشكلون يوم طليعة العالمين في التجارة والصناعة والأراضي والأملاك والمصانع والمتاجر، مما وفر للأجيال المتلاحقة خبرات الأباء والأجداد ويحفزهم بالتالي إلى متابعة المسيرة الاتحادية بجد ورسوخ وثبات وكل عام وأنتم بخير.
النهضة شاملة
وتحدث إلينا سعادة الأستاذ صالح رمضان الرفيع التاجر المعروف بدبي والإمارات قال: إن عنوان الإمارات هو الأمن والأمان والاستقرار، فالنهضة شاملة للتعليم والصحة، والتنمية المستدامة والازدهار التجاري والصناعي، إضافة إلى الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، وكان عمري يوم الاتحاد عشرين عاماً.
ونوه سعادته إلى تسهيلات غرفة التجارة، والدائرة الاقتصادية، والاعتماد على العمل الحر، والفرص التجارية في كل الأوقات، وخدمات البلدية، وغيرها من العوامل التي تضاعف من فرص النجاح، وكل من جد وجد، وكل عام وأنتم بخير.
السوق مرهون بالعرض والطلب
وبدوره قال سعادة الأستاذ عبدالرزاق صديق الخاجه:
إن إنجازات الاتحاد المتوالية كثيرة ومتعددة، ولكن تبقى الحركة التجارية المزدهرة في الإمارات كغيرها من دول العالم الأخرى مرهونة بالعرض والطلب.
وكل عام وأنتم بخير.
وقال سعادة الأستاذ محمد شريف العوضي:
إن المسيرة الاتحادية المباركة أنعشت حياة الناس، وأثمرت بالاستقرار والازدهار، ووفرت فرص التعليم والتخصص، وكذلك فرص العمل، كما ضاعفت من الحوافز، بوجود الحركة العالمية من معارض ومؤتمرات، وكذلك اكسبو، والمعارض الدورية المتخصصة منها والعامة، وفي تعزيز دور الــــوطن والمواطن الذي يجب عليه أن يوظف نشاطه للاستفادة من هذه الفرص، وتحقيق المزيد من النجاح وكل عام وأنتم بخير.