تواصل الجائزة استقبال طلبات المشاركة حتى 31 من ديسمبر

الفرق التطوعية ضمن الفئات الرئيسية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ23

الفرق التطوعية ضمن الفئات الرئيسية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ23


تواصل جائزة الشارقة للعمل التطوعي استقبال طلبات المشاركة في دورتها الثالثة والعشرين، خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر 2025، حيث تسلط الضوء على فئة الفرق التطوعية باعتبارها إحدى الفئات الرئيسية والمحورية ضمن منظومة الجائزة، لما تؤديه من دور فاعل في دعم العمل المجتمعي وتعزيز ثقافة التطوع على مستوى الدولة. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجائزة على إبراز جهود الفرق التطوعية المنظمة، وتمكينها من عرض تجاربها ومبادراتها النوعية، التي تسهم في خدمة المجتمع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية في مختلف المجالات. وتُعرَّف الفرق التطوعية بأنها الفرق المسجلة أو المعتمدة والمرخصة من قبل الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية المختصة، على ألا يقل عدد أعضائها عن خمسة أفراد، وأن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، وتشكل من مجموعة أفراد يجمعهم هدف تطوعي مشترك يخدم الصالح العام. ويتطلب من الفرق الراغبة بالمشاركة استيفاء مجموعة من الوثائق والمستندات المعتمدة، تشمل: صورة حديثة وبجودة عالية للشعار المرئي للفريق، قائمة بأسماء أعضاء الفريق، نسخة من قرار تشكيل الفريق صادرة عن الجهة المرخصة موضحاً فيها مهام الفريق واختصاصاته، إلى جانب نسخة من ترشيح منسق الجائزة معتمدة من رئيس الفريق أو الجهة المرخصة، وصورة من بطاقة الهوية الشخصية وجواز السفر لرئيس الفريق.

مجموعة من الجوائز
وتتيح جائزة الشارقة للعمل التطوعي للفرق التطوعية فرصة التنافس على عدد من الجوائز التي تعكس تميزها وأثرها في الميدان التطوعي، من بينها: جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، وجائزة أفضل مبادرة تطوعية، وجائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، وجائزة أفضل فريق تطوعي، وجائزة التميز في التطوع التخصصي، وذلك وفق معايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية في التقييم.
وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع الفرق التطوعية على تطوير مبادرات مبتكرة ومستدامة، وتعزيز تنافسها الإيجابي بما يسهم في الارتقاء بالعمل التطوعي المؤسسي والتخصصي.

إبراز دور الفرق التطوعية
وفي هذا السياق، أكدت سعاد الشامسي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الفرق التطوعية تمثل ركيزة أساسية في منظومة العمل التطوعي، لما تمتلكه من مرونة وقدرة على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع، مشيرة إلى أن الجائزة تحرص على دعم هذه الفرق وتحفيزها على الاستمرار في العطاء.
وأضافت الشامسي أن الجائزة تشجع جميع الفرق التطوعية المؤهلة على المشاركة وتقديم تجاربها ومبادراتها المتميزة، مؤكدة أن معايير التقييم المعتمدة تسهم في إبراز النماذج الرائدة التي تحقق أثراً مجتمعياً ملموساً وتعزز قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية.
وأوضحت أن الجائزة ستواصل تباعاً تسليط الضوء على بقية الفئات المؤهلة للمشاركة، بما يضمن إبراز جهود جميع الشركاء في مسيرة العمل التطوعي، وترسيخ ثقافة التميز والتنافس الإيجابي في خدمة المجتمع.