الفرق بين ارتفاع الضغط وانخفاضه وطرق الوقاية

الفرق بين ارتفاع الضغط وانخفاضه وطرق الوقاية

يُعرف الضغط بأنه مقدار الضغط الذي يستخدمه القلب لضخّ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. يحافظ ضغط الدم الطبيعي على صحة الشرايين ومرونتها، لكن ارتفاعه أو انخفاضه يؤثر سلباً على الشرايين، فما الفرق بين ارتفاع الضغط وانخفاضه؟ وما  طرق الوقاية؟
اختصاصية التغذية ميرنا الفتى تجيب سيدتي نت عن هذين السؤالين في الموضوع الآتي:
لعل أبرز أسباب ارتفاع ضغط الدم هو التقدّم في العمر وزيادة الوزن وكثرة التدخين، مما يؤدي إلى تغيير شكل الشرايين من الداخل، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في ضخ القلب لكمية الدم المطلوبة منه؛ لأنه يتطلّب مجهوداً أكبر، وهنا قد يصاب الشخص بارتفاع الضغط.
وتتغيّر نوعية الشرايين مع التقدّم في العمر، وفي حال كان الشخص يعاني من الكولسترول أو الدهون الثلاثية؛ فقد يؤثر ذلك على ارتفاع الضغط أيضاً. بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الكلى والقلب وعدم القيام بالنشاطات البدنية، بالإضافة إلى التوتر الدائم والمستمر.


 أعراض ضغط الدم المرتفع والمنخفض
يعتبر الضغط مرتفعاً إذا كان فوق المعدّل الطبيعي (12/8 ملم زئبق). وتعتبر قراءة ضغط الدم التي تقل عن (9/6 ملم زئبق) انخفاضاً بصفة عامة.
ولعل أبرز أعراض ضغط الدم المرتفع: الألم المستمر في الرأس، الدوخة، التوتر، التبول المتكرّر، والتشنّجات العضلية.
أما أبرز أعراض ضغط الدم المنخفض، فهي: الكسل في القلب الذي يؤدي إلى بشرة شاحبة، الشعور بالعطش، الإغماء، الرؤية الضبابية أو الباهتة، الغثيان، الإرهاق، وقلة التركيز.
وقد يتطوّر الضغط المرتفع إلى ضغط الدم المرتفع المزمن؛ إذا لم يتم التحكم به من خلال تغيير أسلوب الحياة اليومية؛ مثل الاعتماد على الطعام الصحي كمصدر غذاء رئيسي وممارسة الرياضة بوتيرة منتظمة.
يعدّ الضغط المنخفض أقل شيوعاً، يمكن أن يسبّبه تناول بعض الأدوية كعارض جانبي لها، كما أن وجود بعض الحالات الطبية، مثل الجفاف، وفشل القلب؛ يمكن أن تؤدي إلى انخفاض بالضغط.
ولا يكون الضغط المنخفض الذي لا يصاحبه أية أعراض جانبية عادة مصدر قلق ولا حاجة لعلاجه.
وقد ترتبط أسباب حدوث الضغط المنخفض بالحمل، والتغيّرات الهرمونية التي قد تحدث لأسباب مختلفة مثل قصور الغدّة الدرقية، مرض السكري، وسكر الدم المنخفض، وتعاطي بعض الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية، فشل القلب وعدم انتظام دقاته، أمراض القلب، تمدّد أو توسّع في الأوعية الدموية، الجفاف وعدم شرب كمية كافية من المياه، تعاطي أدوية مثل مدرّات البول، مضادات القلق، أدوية القلب، المسكّنات والأدوية المستخدمة في العمليات الجراحية.

الوقاية ضرورية وأساسية
 للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ينصح باتباع نظام غذائي صحي، الحفاظ على جسم رشيق ووزن صحي، ممارسة الرياضة بشكل مستمر، الابتعاد عن التدخين، والنوم لساعات كافية.
وللوقاية من انخفاض الضغط؛ ينصح بتناول كميات أقل من الكربوهيدرات، تناول وجبات صحية وخفيفة، النهوض ببطء في حال كان الشخص جالساً أو متمدّداً، أخذ نفس عميق قبل تغيير وضعية الجلوس أو الوقوف وارتداء جوارب ضاغطة.

أفضل وقت لتناول الطعام
داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم التي تهدد الصحة العامة . لا ترتبط نسبة ارتفاع السكر بالدم على نوعية الطعام فقط، وإنما أيضاً بالوقت الذي يتم فيه تناول الطعام!
الإنسولين هو هرمون ينظم كمية السكر في الدم، فإذا كنت مصابة بداء السكري، فإنَّ هذه الوظيفة تكون ضعيفة أو معدومة، مما يؤدي لاحقاً إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يولد بدوره مجموعة من المشاكل الصحية.

أوقات الطعام مهمة
يمكن أن يؤدي اتخاذ قرارات غذائية حكيمة إلى محاكاة تأثير الإنسولين. ولكن ما تأكلينه ليس هو الشيء الوحيد المهم، وفقاً للدكتورة سارة بروير Sarah Brewer، وبالتعاون مع خبراء مرض السكري منCuraLife ، ووفقاً لموقع "إكسبريس"، بل يلعب توقيت وجباتك أيضاً دوراً في التحكم في نسبة السكر بالدم.
ونصحت الدكتورة بروير بوجوب تناول الطعام كل يوم في الوقت عينه تقريباً، لذا حاولي الالتزام بأوقات وجباتك المعتادة عند تناول الطعام بالخارج. "يكون تناول القليل من الطعام أثناء النهار أفضل من تناول ثلاث وجبات كبيرة، ولكن اتبعي دائماً نصيحة طبيبك؛ بناءً على الدواء الذي تتناولينه."

كما أوضحت الدكتورة أن تناول الطعام يعمل كإشارة قوية للأنظمة الداخلية في الجسم بالنسبة للأشخاص الأصحاء من غير المصابين بداء السكري؛ إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تكرار الوجبات الكبيرة (حتى ست وجبات في اليوم) يزيد من المخاطر الصحية مقارنةً بتكرار الوجبات المنخفضة (وجبة واحدة إلى وجبتين في اليوم) حيث يكون الأخير مرتبطاً بالآثار المفيدة للصيام، مثل التقليل من مستويات الكولسترول، والالتهابات، وتلف الخلايا، والتأثيرات على بكتيريا الأمعاء ومقاومة الإجهاد .
و"عندما يكون الشخص مصاباً بداء السكري من النوع 2، فمن المهم تجنّب الفجوات الطويلة بين الأكل؛ من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم. فيحتاج بعض الأشخاص إلى تناول الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات، ويجب ألا يمضي معظم مرضى السكري أكثر من خمس أو ست ساعات بين الوجبة والأخرى"، وفقاً للدكتورة بروير، مضيفة أنّ ذلك "سيعتمد جزئياً على نوع الدواء الذي يتناوله مريض السكري. واتبعي دائماً نصيحة طبيبك."

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot