القبرصي كوستانتين والبريطانية إيسمان يتصدران جائزة أبوظبي الفضية للرماية

القبرصي كوستانتين والبريطانية إيسمان يتصدران جائزة أبوظبي الفضية للرماية


اختتمت مساء أمس الأول منافسات جائزة أبوظبي الفضية للرماية التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع الاتحادين الإماراتي للرماية والدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، ضمن البرنامج الختامي لبطولة "أبوظبي الدولية للشوزن".
وأقيمت البطولة ليوم واحد وجوائزها 100 ألف درهم، ضمن فعاليات دولية أبوظبي للشوزن التي استمرت على مدار 4 أيام في نادي العين للفروسية والرماية، بمشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية يمثلون 30 دولة.
توج الفائزين سعادة محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة رئيس اللجنة العليا المنظمة، وجان فرانسوا بالينكاس رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية.
وبلغ إجمالي وزن الفضة الممنوحة للفائزين 14.450 كيلوجراماً، على 6 فئات، للرجال 4.500 كجم، والسيدات 2.250 كجم، والناشئين 1.150 كجم، والكبار 2.350 كجم، والمخضرمين 2.150 كجم، والماستر 2.050 كجم.
وتصدر فئة الناشئين، الفرنسي هوجو باردو، محققا 98 نقطة، تلاه المجري مات فاس مسجلا 94 نقطة، ثم الروسي كونستاتين فيسبان ثالثاً برصيد 92 نقطة.
وتوجت البريطانية آمي إيسمان بلقب السيدات محققة 96 نقطة، وجاءت الإسبانية بيتريز لابارا ثانية بـ 94 نقطة، والفرنسية لي أوفيرت ثالثة برصيد 93 نقطة.
وأسفرت منافسات فئة الماستر، عن فوز المجري ميلاي فاراكاس محققا 86 نقطة، يليه الفرنسي لويان جيان فرانكوس برصيد 83 نقطة، ثم مواطنه ليوني فرانكوس ثالثاً مسجلا 82 نقطة، بينما شهدت فئة الكبار فوز الإيطالي إنريكو دي توماس برصيد 100 نقطة كاملة، وجاء الإسباني خوان فاليرو ثانيا بـ 98 نقطة، والبريطاني غاري ميكيل ثالثا برصيد 97 نقطة.
وحقق القبرصي شاريس كوستانتين لقب فئة الرجال محققا 99 نقطة، وجاء الفرنسي ماثيو ديماس ثانياً بـ 98 نقطة، ومواطنه شارليس بادو ثالثاً برصيد 97 نقطة، بينما انتزع الإيطالي كلاوديو جيرمانو صدارة المخضرمين مسجلا 96 نقطة، وجاء مواطنه كارلو سيستاني ثانياً بـ 93 نقطة، ثم البريطاني هارت نيغيل ثالثاً برصيد 92 نقطة.
وأكد سعادة محمد سهيل النيادي أن نجاح المنافسة يعد إضافة لتميز النسخة الأولى من بطولة أبوظبي الدولية للشوزن، برعاية من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
وقال إن البطولة رسخت مكانة الإمارات، ومدينة العين تحديداً، في استضافة الفعاليات الدولية الكبرى في رياضات الرماية، بفضل جاهزيتها التنظيمية، وبنيتها التحتية العصرية، وإمكاناتها العالمية. كما توجه بالشكر إلى رئيس الاتحاد الدولي على دعمه المستمر، وجميع الشركاء والجهات المساندة، على جهودهم المخلصة التي أثمرت عن النجاح الكبير للفعاليات، مهنئاً جميع الفائزين في الفئات المختلفة، آملا المزيد من الفعاليات الدولية لهذه الرياضة في الفترة المقبلة.