القرية العالمية بدبي تقيم مهرجانا للأطفال تحت شعار (إمرحوا في عالم من الألعاب)
لأن القرية العالمية هي الوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة وتعتبر من أكثر الوجهات الترفيهية التي يقصدها الضيوف حول العالم حيث استطاعت منذ انطلاقتها أن تجسد ملامح العالم المختلفة وأن تزرع الابتسامة على وجوه الملايين من ضيوفها في كل موسم.. وتعتبر القرية العالمية وجهة فريدة ومتكاملة للتمتع بأرقى تجارب التسوق والمأكولات والترفيه العالمية, وتقدم لضيوفها في كل موسم طيفاً واسعاً من الفعاليات والعروض والأنشطة التي تعد الأكثر ضخامة وتنوعاً على مستوى المنطقة إلى جانب تقديم العديد من المفاجآت المرحة للملايين من الضيوف في أجواء الهواء الطلق المتميزة, كما أنّها تبرز أفضل ما في ثقافة بلدان العالم ضمن فعاليات مهرجانية مفعمة بالحيوية آخذة ضيوفها في رحلة مميزة حول العالم عبر مجموعة من الأجنحة يمثل كل منها غنى وثقافة مختلف البلاد, وتتفرد بما تقدمه من أشهى المأكولات العالمية بالإضافة إلى التجارب الترفيهية المذهلة عبر مجموعة واسعة من الألعاب المسلية والجولات الشيقة.
وفي نسخته الثامنة يعود مهرجان الصغار مع الرحالة في هذا الموسم السابع إلى القرية العالمية خلال عطلة الربيع من 10 إلى 26 فبراير 2023 و يومياً من الساعة الرابعة حتى 10 العاشرة مساءًا.. وتقام خلال المهرجان أنشطة مجانية في الهواء الطلق مليئة بالفرح والمرح تشمل مجموعة كبيرة من الألعاب اللوحية الضخمة والعروض الحيّة وجوائز للجميع.
والقرية العالمية كونها أحد أكبر المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة تواصل إبهار ضيوفها بكل ما هو جديد ومميز من خلال دعوتها للآباء والأمهات لإحضار أطفالهم والاستمتاع بفعاليات مهرجان الصغار مع الرحالة الذي يقام تحت شعار "امرحوا في عالم من الألعاب" خلال عطلة الربيع.
ويحفل المهرجان بمغامرات وفعاليات ممتعة للجميع ويقدم ألعاباً لوحية مميزة مثل أكبر لعبة للسلم والثعبان في العالم أهّلتها لدخول جينيس للأرقام القياسية.. ولعبة سفينة القراصنة.. ولعبة أربعة على التوالي.. ولعبة ستاك إم العملاقة لاختبار مهارات الرمي لدى الصغار.. وجميع هذه الألعاب متاحة مجاناً لضيوف القرية العالمية الصغار وتمنح الفائزين فيها جوائز مميزة طوال فترة المهرجان.. ويشتهر المهرجان بألعابه اللوحية الضخمة ذات الحجم العملاق وتمتد نسخته الثامنة على مدار 17 يوماً من المرح الدائم للصغار وحتى الكبار الذين يحملون قلوب الشباب.. ويستمتع الحضور بعروض حية في مسرح الصغار.. والرسم على الوجه المجاني.. واللقاءات بشخصياتهم المفضلة المشهورة.
يعود مهرجان الصغار مع الرحالة الذي يحظى بشعبية واسعة لدى ضيوف القرية العالمية من الأطفال والكبار بعد سبعة مواسم ناجحة, ويقدم الحدث على مدى 17 يوما أنشطة ترفيهية ممتعة للضيوف من جميع الأعمار وتشمل ألعاباً لوحية عملاقة وجوائز عديدة وعروضاً مباشرة ولقاءات مع شخصيات مفضلة لدى الجمهور بقيادة الرحالة وليف وزويا وأوزكا وآية.. وتشمل العروض الحية عرض أكتوناتس, وﺑﻲ ﺟﻲ ﻣﺎﺳﻜﺲ, وتشوتا بيم, وغيرها الكثير. وإنضمت شخصيات الرحالة وليف وزويا وأوزكا وآية إلى المهرجان للقاء أصدقائهم من ضيوف القرية العالمية على خشبة المسرح وحتى في ممرات الوجهة.. الجدير بالذكر أن جميع أنشطة وفعاليات المهرجان متضمّنة في سعر تذكرة دخول القرية العالمية.
فعاليات المهرجان:
- نبدأ بمسرح الصغار.. كل يوم بل كل ساعة تظهر على مسرح الصغار فعالية مختلفة. أما الدمي التي يحبها الأطفال يقدمون عروضهم في صورة مسرحية هادفة لكن بطريقة مرحة, أو بفرقة من فرق الأجنحة يقدم عروضها للأطفال بطريقة تجعل الأطفال يتفاعلون مع الفرقة, أو الأراجوزات الذين يعرضون فنهم ليضعوا البسمة والضحكة على وجوه الأطفال, وغيرها من الفعاليات المناسبة لأعمار الصغار, وترىالضيوف متحلقون حول المسرح يشاهدون أيضا ما يعرض عليه.
- الرسم على الوجوه.. جوي وسابين وجاسا فتيات تقمن برسم وتلوين الصغار حسب ما يختاره الصغار من رسومات جميلة وفكاهية في نفس الوقت ويختارون ما يحبون دون تدخل والديهم, وترى الصغار في كل ساحات وطرقات القرية العالمية وقد تلونت ولمعت وجوههم وهم سعيدون بذلك. - رمي الرات.. زهيد ومريم ولوليتا وبارتا ونيمبا, يقومون بإرشاد الصغار بمختلف أعمارهم كيف يلقون الكور البلاستيكية بلونين أحمر وأزرق في أللأماكن المطلوبة حيث ينقسم الصغار إلى فريقين, والفريق الذي يتمكن من إسقاط أربع كرات قبل الآخر يكون هو الفائز وينال جائزة. - إصتياد البط.. زاكورا تقوم بإرشاد من يرغب من الصغار كيف يصيد أربع بطات سابحة في حوض مائي بواسطة قضيب في آخره شبكة صغيرة, ويحاول الصغار ويبذلون جهدهم لتحقيق الهدف والترقب يملأ والإصراروجوههم ثم تغمرهم الفرحة عند الفوز بهدية على شكل حيوانات عديدة التي يتوقف حجمها حسب الأرقام المدونة أسفل كل بطة ولكن في النهاية الكل فائز.
- سفينة القراصنة.. وهذه اللعبة يشارك فيها فريقان وكل فريق يقف في واجهة, ويتنافس كل فريق في إختيار حروف لها أرقام وعددها خمسة حروف, والفريق الفائز هو الذي يحرز أرقاما أكبر من الفريق الآخر, تجد في هذه اللعبة الأسر من خارج الأسوار تحفز صغارها وتدفعهم للفوز بالجائزة. - لعبة أربعة على التوالي.. وهذه اللعبة تنحصر في فريقين وكل فريق من طفل واحد ولكل فريق عدة أقراص وبلون لكل فريق, والمطلوب من الطفل أن يختار أرقاما فيقوم العاملون أعلى واجهة اللعبة بلإسقاط الأقراص داخل تجويف خاص فإن استقر القرص في المكان المخصص له ولا يذهب إلى مكان آخر كان هذا في صالح الطفل, والفائز هو من يتجمع أربعة أقراص في التجويف الخاص بالفريق. - لعبة السلالم والثعبان.. هذه اللعبة يعرفها الصغار جيدا حيث توجد لعبة مسلية من الورق والزهر وحجارة خاصة سبيهة بالأزرار ويلعبها الأطفال الصغار معا, المقصود أن كل الصغار يعرفون طريقة هذه اللعبة, ولكن هنا ينفذوها ثلاثة فرق بأنفسهم بدلا من الحجارة حيث يلقي الطفل الزهر كبير الحجم ويتحرك بنفسه على اللوحة حركات بعدد ما سجله الزهر فإما أن يستمر إذا وقف في خانة بها سلم أو يعود إلى الخلف لو كان ثعبانا بدلا من السلم, ومن يصل الى الرقم النهائي والأخير على اللوحة يفوز بجائزة.
هذه هي فعاليات مهرجان الصغار ولكن الواقع شيءآخر, لأن معظم ضيوف القرية العالمية تجدهم متحلقين بصغارهم حول الفعاليات ليشاركوا ويفوزوا ويتعلموا المثابرة والإصرار والتحدي.. تجد الضيوف أكثر ما يشغلهم هو مرح أطفالهم وبهجتهم أكثر من إهتمامهم بأنفسهم وتسوقهم أو معايشة الفعاليات في ساحات القرية أو في أجنحتها المختلفة.. لقد نجحت القرية العالمية وعرفت كيف تستقطب أكبر عددا من الضيوف الذين أصبحوا يحضرون للقرية العالمية ليتعايش أطفالهم مع المهرجان ونجحت بإقامة هذا المهرجان الشيق لآن سعادة الضيوف ليس في إسعاد أنفسهم ولكن إسعاد صغارهم وأطفالهم أولا وأخيرا.