القنصل الفرنسي بدبي: مجمع القرآن الكريم مركز لنقل الإرث الإسلامي إلى العالم

القنصل الفرنسي بدبي: مجمع القرآن الكريم مركز لنقل الإرث الإسلامي إلى العالم


أشاد القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي بجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تأسيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة الذي يُعدّ صرحاً أكاديمياً يربط بين الشعوب مؤكداً أن المجمع مؤسسة تعليمية فريدة ومركز لنقل علوم القرآن وإرثه المعرفي إلى العالم.
جاء ذلك خلال زيارة القنصل العام لفرنسا جان كريستوف باريس ونائبه إلهامي جولسن أمس إلى المجمع حيث التقاهم سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع وسعادة عبدالله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع وعدد من مديري الإدارات.
وأصطحب رئيس المجمع القنصل الفرنسي ومرافقه في جولة في المتاحف القرآنية مقدما لهما شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ورسالته ومرتكزاته الثلاثة مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي يحصل من خلالها الطلبة على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة وإدارة الدراسات والبحوث العلمية التي تقوم بمشروعات المجمع العلمية والبحثية والمتاحف القرآنية التي تُعرّف بتاريخ كتابة المصحف الشريف ومخطوطاته، وعلومه وأعلامه.
وقال القنصل العام لفرنسا إن مجمع القرآن الكريم في الشارقة مؤسسة عريقة ، ومركز للعلم والحفظ ونقل علوم القرآن الكريم في العالم الإسلامي حيث أطلعت على المتاحف التي تُعرض فيها المخطوطات القديمة والنادرة والمنسوجات الاستثنائية التي كانت تُزيّن الكعبة المشرفة في مكة المكرمة إضافة إلى تراث كبار قرّاء القرآن الكريم.
وثمن جهود صاحب السموّ حاكم الشارقة في تأسيس هذا الصرح الأكاديمي الذي يشكل جسراً بين الشعوب والأديان إذ يزوره كل عام ما يزيد على 400 طالب من أكثر من 172 دولة حول العالم.