اللص والمتعجرف وذو القرنين.. اعتقال أبرز مقتحمي الكابيتول
صور عديدة ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ الأميركي، وثقت اقتحام المئات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس، إلا أن أبرزها هي تلك المتعلقة بثلاثة مقتحمين، هم "السارق" و"المتعجرف" و"ذو القرنين"، الذين نجحت الشرطة أخيرا في القبض عليهم. ومع انتشار صور المقتحمين، خاصة وأنهم تفاخروا بفعلتهم وحرصوا على توثيقها بالصور ومقاطع الفيديو، ركزت السلطات، والرأي العام كذلك، على ثلاثة أشخاص بالتحديد. الأول هو "السارق"، الذي ظهر في صور وهو يحمل منصة القراءة الخاصة برئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي. وانتشرت على نطاق واسع صورة آدم جونسون (36 عاما)، وهو يبتسم ويلوح بيده حاملا منصة بيلوسي من غرفة بمجلس النواب. وقد نجحت السلطات في التعرف عليه واعتقاله، وتوجيه
وتم توجيه عدة تهم لجونسون، هي "تهمة تتعلق بالدخول أو البقاء في أي مبنى أو أرض محظورة عن عمد دون سلطة قانونية، وتهمة سرقة ممتلكات حكومية، وتهمة تتعلق بالدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في الكابيتول"، وفقًا لما ذكره المدعي العام. ولعل ريتشارد بارنيت، هو أحد أبرز وجوه اقتحام مبنى الكابيتول، إذ ستظل صورته وهو يجلس بصورة متعجرفة ويضع قدمه على مكتب بيلوسي، محفورة في ذاكرة التاريخ الأميركي.
أما الشخص الثالث الذي اعتقلته السلطات الأميركية، فهو جيكوب تشانزلي، الذي ظهر خلال الاقتحام وهو يرتدي قبعة يخرج منها قرنان، وهو عاري الصدر ويحمل العلم الأميركي.