المشي السريع مفتاح الوقاية من سرطان القولون
وجدت دراسة حديثة أن التمارين الرياضية المنظمة أحدثت فرقاً كبيراً لدى مرضى سرطان القولون. وبعد 7 سنوات من تشخيص المرض، كان 90% من المرضى الذين شاركوا في برنامج مدته 3 سنوات للتمارين المنظمة، لا يزالون على قيد الحياة.
أما في المجموعة التي لم تتلقَّ سوى كتيب إرشادي، فقد كان 83% من المشاركين لا يزالون على قيد الحياة.
وقالت كيري كورنيا، أستاذة علم الحركة في جامعة ألبرتا الكندية والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "إذا رآك أحدهم تمشي، فسيظن أنك متأخر عن موعدك".
ووفق "سي بي سي نيوز"، لا يعرف الباحثون بالضبط سبب هذا التأثير الكبير لبرنامج النشاط البدني.
لكن هذه النتائج قد تكون لها آثار مستقبلية مهمة على كيفية تلقي مرضى سرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً، للعلاج. المساعدة في العلاجات التقليدية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية "نيو إنغلاند مديسين"، شارك في التجربة 889 مريضاً من 55 مستشفى في كندا وأستراليا وبريطانيا.
وركزت التجربة السريرية على مرضى سرطان القولون عالي الخطورة في المرحلتين الثانية والثالثة، والذين خضعوا للجراحة والعلاج الكيميائي.
وأُعطي نصف المجموعة كتيباً منزلياً تقليدياً يوصي باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، ووُصف للنصف الآخر برنامج تمارين رياضية منظم لمدة 3 سنوات.
واستمرت الدراسة 15 عاماً، حيث انضم حوالي نصف المشاركين في البداية، وانضم البقية لاحقاً.