المعارضة تطلب رفع السرية عن سفينة روسية في جنوب أفريقيا

المعارضة تطلب رفع السرية عن سفينة روسية في جنوب أفريقيا


دعا حزب المعارضة الرئيسي في جنوب أفريقيا الحكومة إلى توضيح سبب رسو سفينة شحن روسية تشملها العقوبات الغربية في قاعدة بحرية في كيب تاون.
قال حزب التحالف الديموقراطي إن سفينة الشحن وصلت إلى أكبر قاعدة بحرية في البلاد سيمونز تاون الثلاثاء، مشيرا إلى أنها أوقفت على ما يبدو عمل نظام تحديد الهوية التلقائي الذي يكشف بيانات عدة بينها موقعها.

وأضاف أن رافعات أفرغت حمولة السفينة ليلاً على شاحنات يحميها مسلحون.
وقال كوبوس مارايس المسؤول عن قضايا الدفاع في الحزب المعارض، في بيان إن “هذا السلوك أثار قلق السكان المحليين لأن السفينة خاضعة لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا».
ولم تتخذ جنوب إفريقيا موقفا منحازا لأي طرف بعد غزو روسيا لأوكرانيا في شباط-فبراير الماضي، في حرب أدت إلى فرض عقوبات غربية واسعة.

ودعا مارايس وزير الدفاع إلى توضيح سبب رسو السفينة في ميناء عسكري بدلا من ميناء تجاري و”سبب السرية الكبير” التي تلف هذه السفينة.
ولم تدل وزارة الدفاع والبحرية بأي تعليق على الفور.
وذكرت المواقع الالكترونية المتخصصة بتتبع الرحلات البحرية، أن السفينة التي تحمل اسم “ليدي آر” حسب وسائل إعلام محلية، ترفع العلم الروسي وتقوم برحلة من الكاميرون إلى تنزانيا.

وواجهت حكومة جنوب إفريقيا انتقادات في تشرين الأول-أكتوبر لامتناعها عن رفض دخول يخت العملاق فخم مرتبط بأحد أثرياء السلطة الروس مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى المياه الإقليمية.
وهذا اليخت الضخم “نورد” الذي تقدر قيمته بـ500 مليون دولار، لم يرس في نهاية لمطاف على شواطئ البلاد كما كان مقررا.