رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
المناورات الإسرائيلية الأخيرة.. لا سابق لها
تجري إسرائيل تدريبات تحاكي عمليات قتالية وتستخدم فيها تكتيكات لا سابق لها في المناورات الإسرائيلية، بما فيها مشاركة لواء جيفعاتي بكامله للمرة الأولى مع ناقلات جند حديثة من طراز نامير. وتناول سيث فرانتزمان هذا الموضوع في مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، قائلاً إنه في اليوم الأخير من أكتوبر -تشرين الأول، بدأت إسرائيل مناورة في أنحاء البلاد، في سياق إعداد الجبهة الداخلية لأزمة يتخللها احتمال سقوط رشقات كثيفة من صواريخ “حزب الله». وتستند الفكرة إلى إستخلاص الدروس من حرب مايو (أيار) مع حركة “حماس” في غزة، ومعرفة الطريقة الأفضل التي تستطيع فيها البلاد التعامل مع موجات من الصواريخ، فضلاً عن إحتمال نشوب نزاع طائفي في مدن إسرائيلية. وذلك لأن النزاع في مايو (أيار)، تسبب بإندلاع أعمال شغب بين اليهود والعرب في بعض التجمعات. كما أن هناك قضايا أخرى تواجه إسرائيل أيضاً. فقد اتهمت إيران مؤخراً إسرائيل والولايات المتحدة بشن هجوم سيبراني على محطات الوقود الإيرانية. ولذلك تتدرب إسرائيل على مواجهة هجمات سيبرانية كذلك. إن المناورة التي بدأت في 31 أكتوبر -تشرين الأول ، تركزت حول سبل مواجهة “حزب الله” والتعامل مع إحتمال إطلاقه وابلاً من الدفعات الصاروخية التي قد تصل إلى الآلاف يومياً. وقبل أسبوعين من هذه المناورة الشاملة، أجرى الجيش الإسرائيلي، مناورة خاصة لإحدى ألوية المشاة لديه، ضمت لواء جيفعاتي بكامله وكذلك ألوية مدرعة وألوية مدفعية وسلاح الجو ووحدات الاستخبارات والهندسة. وشمل ذلك آلاف الجنود مع كتائب قتالية من جنود جيفعاتي، الذين عملوا إلى جانب وحدات مدفعية، للتدرب على قتال متعدد الأبعاد تريد إسرائيل نقله إلى الجبهات الأمامية في النزاعات المستقبلية. ولم يكن ذلك، التدريب الأول من نوعه، إذ سبق أن تدربت وحدات أخرى على استراتيجية التكتيكات الجديدة. والعام الماضي، تدرب لواء جولاني للمشاة إلى جانب الفرقة السابعة المدرعة في الجولان. وفي أكتوبر -تشرين الأول استخدم لواء جيفعاتي ناقلات جنود من طراز نامير. وسبق للواء جولاني أن استخدام هذا النوع من العربات المدرعة. وجيفعاتي هو اللواء الثاني الذي يستخدم هذه النوع من الناقلات التي تبلغ زنة الواحدة منها 60 طناً. وكان يفترض بهذه العربات أن تستبدل تلك القديمة من طراز إم 113، وأن يتم تزويد الألوية بهذا النوع من الناقلات استعداداً للحروب المستقبلية. وأجريت المناورة في شمال إسرائيل بين منطقة روش بينا التي تشرف على نهر الأردن ومنطقة كاتزرين في مرتفعات الجولان. وهذه المنطقة من الجولان، كانت خطاً أمامياً للجبهة في حروب إسرائيل، لا سيما في عامي 1967 و 1973. ولا تزال تشاهد في المنطقة بعض حقول الألغام المسيجة وتحصينات قديمة تم استخدامها في الستينيات والسبعينيات. كما لا تزال تشاهد دبابات وناقلات جند محترقة من مخلفات الحروب مع سوريا. وتستخدم إسرائيل هذه المنطقة على نحوٍ متكرر في تدريباتها، وتنتشر وحدات مدرعة على الطرق الرئيسية. ويمكن من هذه الطرق مشاهدة قرية وهمية ومنشآت أخرى للتدريب، فضلاً عن توربينات الهواء التي تنتشر الآن في الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن التدريب الأخير حاكى قتالاً تستخدم فيه ناقلات الجند نامير. وكانت المرة الأولى التي يجري فيها تدريب لواء بكامله بهذه الطريقة مع هذا النوع من العربات العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن التدريب الأخير حاكى قتالاً تستخدم فيه ناقلات الجند نامير. وكانت المرة الأولى التي يجري فيها تدريب لواء بكامله بهذه الطريقة مع هذا النوع من العربات العسكرية.