بودكاست تريندز .. صوت البحث العلمي الوازن

الموسم الأول سيركز على موضوع التغير المناخي وصولاً إلى كوب 28

الموسم الأول سيركز على موضوع التغير المناخي وصولاً إلى كوب 28

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تدشين ”بودكاست تريندز“ تعزيزاً لفعالياته، ومواكبة لدوره البحثي العالمي، وتحقيقاً لأهدافه الاستراتيجية وفق رؤية التطوير المستمر بعد التجديد والتمكين. 
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، إن بودكاست تريندز (الملف الصوتي الرقمي) خدمة جديدة تهدف إلى منح البحوث صوتاً يصل إلى جمهور عالمي؛ بهدف إسماع صوت "تريندز" المعرفي الاستشرافي البحثي الوازن.
 
وأضاف أن بودكاست تريندز سيناقش موضوعات متعددة من خلال استضافة خبراء ومختصين يحللون ويستشرفون عدداً من القضايا الراهنة.
وأكد الدكتور محمد العلي أن "تريندز"، من خلال اختيار منصات متعددة، يسعى إلى إيصال نتاجه البحثي لأكبر عدد من الجمهور، موضحاً أن البودكاست بات وسيلة فعّالة للتواصل، فضلاً عن سهولة الوصول إليه على الهواتف الذكية والوسائل الأخرى في أي وقت.
 
وأعرب الرئيس التنفيذي لـ"تريندز" عن فخره بأن المبادرات الجديدة للمركز، ومنها البودكاست تمت بأيدٍ شبابية إماراتية،  مؤكداً أن "تريندز" رفع منذ البداية شعار "الاستثمار في الشباب.. استثمار في المستقبل"، وقال إن هذه المبادرات تمثل بداية لمرحلة جديدة في مسيرة "تريندز" البحثية، يسعى من خلالها إلى تحقيق رؤيته العالمية الطموح بأيدي شباب إماراتي مبدع متسلح بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أنه من خلال هذا النهج لا يخالجنا أي شك في أننا قادرون على تحقيق الأهداف المستقبلية التي وضعها "تريندز" لنفسه منذ البداية.
 
من جانبها قالت العنود الحوسني، أخصائي إعلام والمشرفة على بودكاست تريندز إن هذه القناة الجديدة تهدف إلى إسماع صوت "تريندز" من خلال السرد وجذب الانتباه، مشيرة إلى أن الموسم الأول من قناة البودكاست سيركز على موضوع التغير المناخي، حيث سيُصدر المركز حلقة كل شهر، وصولاً إلى مؤتمر "كوب 28"، كما ستكون  المعرفة مظلة بودكاست تريندز، وسيتم إنتاج سلاسل متعددة حول أهم الموضوعات العالمية الراهنة.
وبينت العنود الحوسني أنه تم اختيار البودكاست لكي يكون حلقة وصل معرفية بين المراكز والجمهور، إضافة إلى تبسيط القضايا المعقدة حتى يسهل للجمهور فهمها، وتوفير منصة لتبادل المعارف وتيسير الوصول إليها واستكشافها، موضحة أن الجمهور المستهدف هو الشباب والأكاديميون والباحثون والخبراء المتخصصون.