البرلمان الروسي يوافق على ضم 4 مناطق أوكرانية.. وأسلحة أوروبية جديدة بالطريق لكييف

الناتو يحذر حلفاءه من «غواصة يوم القيامة» الروسية

الناتو يحذر حلفاءه من «غواصة يوم القيامة» الروسية


وافق مجلس النواب الروسي أمس الإثنين على قوانين بشأن ضم أربع مناطق أوكرانية محتلة إلى روسيا، بعد استفتاءات نظمت على عجل نددت بها أوكرانيا والغرب بوصفها قسرية وغير مشروعة.

ولم يعارض أي من نواب مجلس الدوما القرارات التي تهدف لدمج مناطق خيرسون ودونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا رسميا في روسيا.
في الوقت ذاته حذر حلف شمال الأطلسي الناتو أعضاءه، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربما يكون قد نشر غواصة نووية ضخمة، تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث تسونامي نووي وإغراق مدن ساحلية.

واختفت غواصة بيلغورود النووية، التي تعرف أيضا باسم غواصة يوم القيامة، وهي واحدة من أضخم الغواصات في العالم، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.

ويعني هذا أن الغواصة قد تكون في طريقها إلى بحر كارا لاختبار القنبلة النووية التي تحملها بوسيدون، وفقا لمذكرة تحذير من حلف شمال الأطلسي سُربت إلى وسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع.
وأرسل الناتو تحذيرا إلى الحلفاء بأن الغواصة قد اختفت، لكنه قال إنه لا يزال يُعتقد أن الغواصة تعمل في القطب الشمالي، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولم يتضح بالضبط متى تم إرسال التحذير، لكن صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية كانت قد أبلغت عن هذا التحذير لأول مرة، الأحد.
هذا وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي ببسط السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها وضرب مواقع القوات الأوكرانية، فيما تحاول كييف استعادة بعض المناطق بدعم غربي.

وفي آخر التطورات الميدانية، أفادت وكالة ريا نوفوستي بأن القوات الأوكرانية قصفت دونيتسك بـ16 قذيفة من حلف الناتو.
وأعلنت أوكرانيا، أمس الأول، أنها استعادت السيطرة الكاملة على بلدة ليمان، وهي مركز للنقل والإمداد في شرق البلاد، فيما يمثل أكبر انتصار لكييف في ميدان المعركة منذ أسابيع. وقد يشكل ذلك التطور نقطة انطلاق لمزيد من المكاسب في الشرق بينما يزيد من الضغوط على الكرملين.

هذا وأعلنت كل من ألمانيا والدنمارك والنرويج تزويد أوكرانيا بـ16 منظومة مدفعية من طراز هاوتزر اعتبارا من العام المقبل. وقالت برلين إن المنظومات المدفعية سيتم إنتاجها في سلوفاكيا على أن تُسَلّم لأوكرانيا مطلع العام المقبل. ويأتي ذلك بعد زيارة أجرتها وزيرة الدفاع الألمانية لأوكرانيا والتي تُعد الأولى منذ بدء الغزو الروسي في فبراير الماضي.

وجاءت أحدث انتكاسة مدوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد يوم واحد فقط من إعلانه ضم أربع مناطق تمثل ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا بينها دونيتسك حيث تقع ليمان. ونددت كييف والغرب بالخطوة ووصفتها بأنها مهزلة غير قانونية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه، مساء الأحد، إن نجاح جنود بلاده لم يقتصر على استعادة ليمان. وأضاف أن القوات الأوكرانية حررت بلدتي أرخانهيلسكي وميروليوبيفكا الصغيرتين في منطقة خيرسون.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إنها ستسحب قواتها من منطقة ليمان بسبب تهديد يتعلق بمحاصراتها.
وقال الجيش الأوكراني في بيانه المسائي، إن قواته صدت التقدم الروسي في عدة مناطق، لا سيما في منطقة دونيتسك بالقرب من باخموت وسبيرن، داخل منطقة دونيتسك بالقرب من ليسيتشانسك، وهي مركز رئيسي في منطقة لوغانسك المجاورة.