الواقع الافتراضي يساعد في السيطرة على مرض السكري

الواقع الافتراضي يساعد في السيطرة على مرض السكري

 مرض السكري من النوع 2 هو حالة تستمر مدى الحياة ويصيب ملايين الأشخاص حول العالم.ومن المعروف أن إدارة حالة المريض بشكل فعال تتطلب أن يحرص على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة. فهل يمكن أن تساعد ألعاب الواقع الافتراضي في جعل التمارين أكثر متعة وبالتالي المساعدة في خفض نسبة السكر في الدم؟
مع تغير العالم، تتحسن التكنولوجيا باستمرار ويمكن أن تجعل البشر أكثر كسلاً، ويمكن أن تكون تقنيات الواقع الافتراضي طريقة جديدة للانتظام على ممارسة التمارين الرياضية. ويوصي الخبراء والدراسات باستخدام أجهزة الواقع الافتراضي ليس للحصول على المتعة والهرب من الواقع، ولكن أيضًا للمساعدة في إدارة مرض السكري من النوع 2 وربما عكسه.

وأوضح سام كول، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة FitXR لصحيفة إكسبريس البريطانية أن تمارين الواقع الافتراضي لديها القدرة على الجمع بشكل فريد بين التمارين الفعالة ومتعة اللعب، مما يعني أن التمارين لا يبدو وكأنها عمل روتيني.
وغالبًا لا تنفع التدريبات التقليدية مع الجميع، وغالبًا ما تعتمد على الحالة المزاجية والطقس، ومن خلال إنشاء جهاز يجعل التدريبات أكثر متعة، فإن تحقيق 150 دقيقة من النشاط البدني الموصى به يكون أكثر قابلية للتحقيق.

وعند سؤاله عن مدى اختلاف الواقع الافتراضي عن التمارين العادية أجاب سام "تختلف تمارين الواقع الافتراضي عن الأشكال التقليدية للتمارين من خلال الهروب من الواقع، حيث يقوم المريض بوضع سماعة الرأس، ويتم نقله على الفور إلى عالم آخر، وهو شيء مهم بشكل متزايد لأننا جميعًا نبحث عن تغيير في البيئة، وأصبحت لياقة الواقع الافتراضي أكثر فائدة كأداة متاحة على الفور ويمكن أن تتلاءم مع جدولك اليومي".