رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
الوطني للتأهيل يطلق تحديه الأول لمكافحة التبغ
أطلق المركز الوطني للتأهيل تحديه الأول في مجال مكافحة التبغ وذلك في إطار احياء “اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ”.
ويهدف التحدي إلى تقديم أساليب جديدة ومبتكرة للتعامل مع مشكلة تعاطي للتبغ ، من خلال تمكين أفراد المجتمع وبالأخص الشباب من قيادة جهود التوعية والوقاية في ترجمة لمنهجية المركز الجديدة القائمة على تمكين الشباب من قيادة جهود الوقاية من التبغ.
ويتيح التحدي للأفراد من جميع الأعمار والخلفيات الانضمام إلى حملة واسعة النطاق لمكافحة التبغ ، حيث يدعو المشاركون إلى استخدام إبداعاتهم ومواهبهم في إنشاء محتوى يهدف إلى الوقاية من تعاطي التبغ وتقديم الموارد للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عنه ، والدعوة إلى بيئات خالية من دخان التبغ ودعم الأشخاص المقلعين حديثا لتجنب الانتكاس ، والاحتفال بالأشخاص الذين تمكنوا من الإقلاع لمدة عام كامل على الأقل وتشجيع الناس على الحفاظ على أنماط حياة صحية خالية من التبغ . كما يتضمن التحدي المشاركة عبر المنصات المتنوعة مثل إنستغرام وتويتر وتيك توك وفيسبوك ، حيث يمكن للمشاركين استخدام مهاراتهم المختلفة لإيصال الرسائل الوقائية بالكلمات والتصاميم أو من خلال التصوير الفوتوجرافي أو الفيديوهات القصيرة. ويرفع التحدي شعار "لا تنخدع فكلهم سواء" ، مؤكدا أن كل أنواع التبغ ضارة .
وقال الدكتور عارف الشحي الرئيس التنفيذي للمركز : “ اعتمدنا في المركز الوطني للتأهيل منهجية جديدة في استجابتنا لمشكلة تعاطي التبغ تراعي مستويات الوقاية الثلاثة وخاصة بين الشباب حيث أن الأساليب التقليدية والمحاضرات لم تعد ذات جدوى لدى الشباب، فكان من الضروري أن نغير النهج ، واليوم نسلم الشباب دفة القيادة ونثق بهم وبقدرتهم على مناصرة القضايا ذات الأثر على صحتهم وصحة أسرهم لذلك فإن جهود الوقاية من التبغ سيتم إشراك الشباب في تخطيطها وتنفيذها وتقييمها، ونحن سنكون لهم الدليل والمرجع العلمي وسيكون من واجبنا التأكد من اكتسابهم للمهارات التي ستساعدهم على ذلك.”، لافتا إلى أن هذه المنهجية تتزامن مع استعداد المركز لافتتاح عيادة الإقلاع عن التبغ . وقال إن التحدي يعتبر فرصة لكل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع ، مبينا أن المشاركين من أفراد المجتمع سيستهدفون كافة شرائح المجتمع بما في ذلك الأشخاص الذين يتعاطون التبغ حاليًا أوالذين ينوون تجربته أو الذين يتعرضون لدخان التبغ من البيئة أو المقلعين عنه أو الذين لم يتعاطوه مطلقا.
وأضاف : "يمكننا أن نكتب عشرات بل مئات الرسائل التي قد لا تصل إلى الشباب، بينما رسالة واحدة من شاب أقلع عن تعاطي التبغ قد تصل إلى ملايين الشباب، إنها رسالة حقيقية من شخص يعيش في الواقع نفسه الذي يعيشونه."