إسرائيل: نعرف كيف نواجه إيران وسنقوم بذلك

الوكالة الذرية: طهران سمحت لمفتشينا بصيانة كاميرات المراقبة

الوكالة الذرية: طهران سمحت لمفتشينا بصيانة كاميرات المراقبة


طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، الدول الكبرى بوضع حد لتطور البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً من برنامجها النووي، وتابع قائلاً نعرف كيف نواجه إيران وسنقوم بذلك.
في موازاة ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن إيران لا تحترم الاتفاقات التي وقعتها، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها ستحترم أي اتفاقيات مستقبلية. لقد حان وقت العمل.

ودعا الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي إلى فرض العقوبات المنصوص عليها في الاتفاقية.
هذا ومع انتهاء الاجتماع بين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي الذي حط أمس في العاصمة طهران، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، أعلنت الوكالة في بيان مشترك أن السلطات الإيرانية وافقت على السماح للمفتشين الدوليين بصيانة معدات مراقبة محددة واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة في عدد من المواقع النووية. إلا أنها أوضحت أنها لم تحصل حتى الآن على إمكانية الاطلاع على تسجيلات الكاميرات. لكن غروسي بزيارته الثانية إلى إيران هذه السنة، نجح في ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي الإيراني وفق الترتيبات السارية، إذ كانت الوكالة تخشى فقدان البيانات في حال استنفاد سعة التسجيل في الكاميرات. بدوره، وصف إسلامي محادثاته مع الضيف الغربي، بالبناءة، قائلا بحسب ما نقلت وكالة رويترز، إن غروسي سيزور إيران قريبا لمواصلة المحادثات.

كما قال وافقنا على تغيير بطاقات الذاكرة في كاميرات الوكالة.
في حين نسبت صحيفة (طهران تايمز) لمدير المنظمة الإيرانية قوله إن بلاده ستشارك في الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية، كما ستواصل أيضا محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي على هامش اجتماع المجلس.

يذكر أن زيارة غروسي أتت بعدما اتهمت الوكالة الذرية في تقرير شديد اللهجة قبل أيام إيران بعرقلة مهام المراقبة التي يجريها مفتشوها عقب تعليق طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية، وقبل اجتماع فصلي مرتقب لمجلس حكام الوكالة. وكانت السلطات الإيرانية بدأت في فبراير الماضي (2021 ) تقليص عمل مفتشي الوكالة، بعد انقضاء المهلة التي حددها مجلس الشورى لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي.