رئيس الدولة يمنح الرئيس الأميركي «وسام زايد» تقديراً لجهوده في تعزيز علاقات البلدين
استعاد حيويته وزخمه
اليمين الألماني يعد بالاستقرار رغم رحيل ميركل...!
-- في مواجهة التحديات الجديدة للعشرية، لا تغيير للوصفة التي أثبتت نجاحها وجدواها
-- يجب أن يتجاوز الديمقراطي المسيحي نسبة 30 بالمائة لاستبعاد تحالف حول الخضر بدونه
-- الصورة الديناميكية لماركوس سودر وشعبيته ستكون مفيدة للاتحاد المسيحي الديمقراطي
في مواجهة الخضر الذين يعدون بانطلاقة جديدة، اختار حزب أنجيلا ميركل لعب ورقة “الاستقرار والتجديد”. قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الفيدرالية، يغازل البرنامج الانتخابي ..
الذي قدمه يوم الاثنين الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الناخبين الألمان الذين لم تعجبهم كثيرًا المخاطرة التي يقترحها دعاة حماية البيئة. الدليل: تظل المستشارة الشخصية السياسية المفضلة لديهم بعد ستة عشر عامًا من الحكم.
منذ عدة أسابيع، يبدو أن استطلاعات الرأي تعطي المحافظين ما يستحقون: بعد حالة من الزخم لحزب الخضر بسبب تعيين مرشحتهم الشابة أنالينا بربوك في منتصف أبريل، يعمّق الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، مجددا الفجوة.
مدفوعًا بنجاحه الأخير في الانتخابات الإقليمية في ساكسونيا أنهالت، يتقدم على دعاة حماية البيئة بـ 8 نقاط مقابل 28 بالمائة، وفقًا لآخر استطلاع أجرته مؤسسة إنسا لصحيفة “بيلد».
رجل التوافق، والمقرب من أنجيلا ميركل، والمرشح لخلافتها عن المسيحيين الديمقراطيين، يعد رئيس الوزراء الحالي لشمال الراين -وستفاليا، أرمين لاشيت، بالجمع بين “حماية المناخ والصلابة الاقتصادية للبلد، والتماسك الاجتماعي” من اجل تحقيق حيادية الكربون عام 2045.
لا تغيير لوصفة النجاح
بعبارة أخرى، في مواجهة التحديات الجديدة للعشرية، لا تغيير للوصفة التي أثبتت جدواها: لا مجال للتخلي عن كبح الديون، الذي يحد من لجوء ألمانيا إلى التداين، والذي يريد الخضر والاشتراكيين الديمقراطيين إصلاحه. وينادي الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، بالعودة السريعة إلى أرثوذكسية الميزانية، ويرفض أيضًا الديون المشتركة الجديدة على المستوى الأوروبي. ويعتقد الحزب أنه من خلال تسهيل حياة الشركات، ستزداد عائدات الضرائب، وهو أمر ضروري لتقليل الديون الناتجة عن الأزمة الصحية.
وهكذا، يعد حزب أنجيلا ميركل بـ “دفعة من أجل التحديث” والرقمنة، بالإضافة إلى إصلاح الفيدرالية لتسريع عمليات صنع القرار التي حالت لسنوات دون تحقيق الاستثمارات. كما يعارض أي زيادة في الضرائب، ويقترح خفض العبء الضريبي عن الشركات من أجل التوجه نحو 25 بالمائة من الأرباح مقابل ما يقرب من 30 بالمائة حاليًا.
الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي لا ينسى مع ذلك الأسر: “نحن نفكر في الجميع”، يؤكد أرمين لاشيت، العازم على الحفاظ على مكانة الحزب الشعبي الكبير. سيتم إلغاء ضريبة التضامن التي تم إنشاؤها لتمويل إعادة التوحيد. وعلى غرار حزب الخضر، يقترح الحزب المسيحي التبرع بعائدات ضريبة الكربون دون إعطاء مبلغ هذه الأخيرة الذي سيحدده السوق. كما يعد بتسهيلات ضريبية لشراء المساكن وتعزيز المساعدة للأسر الأشد فقرا.
التمويل لا يزال
غير واضح
كيف يخطط المحافظون لتمويل هذه الإجراءات في حين أن الإنفاق المتزايد المرتبط بشيخوخة السكان يجعل المعادلة صعبة؟ تم استبعاد تمديد سن التقاعد إلى ما بعد 67 من البرنامج، والذي يدعو مع ذلك إلى المرونة في هذه المسألة. ومن الواضح أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، يعتمد على مصداقيته في مسائل السياسة الاقتصادية. “الشيء المهم هو إعطاء التوجّه”، قال رئيس الوزراء البافاري ورئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس سودر.
والأكثر من هذا البرنامج، الفاقد للأصالة، والذي يخاطر بترك جمهور الناخبين الباحثين عن حد أدنى من التجديد، على عطشهم وجوعهم، فإن الدعم المعلن لأرمين لاشيت من منافسه هو من الأوراق الرابحة للاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الذي وحّد قوته مرة أخرى. فقد أكد ماركوس سودر أول أول أمس الاثنين أن ملصقات هذا الأخير ستُنشر في بافاريا “بدون ضغينة».
ان “الصورة الديناميكية لماركوس سودر وشعبيته، ستكون مفيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، يؤكد أستاذ العلوم السياسية تيلمان ماير. ورغم تقدمه، لا يمكن لحزب أنجيلا ميركل أن يكتفي بالاطمئنان دون العمل على اثارة بعض الحلم. إنه في الواقع ليس بمنأى عن إزاحته من المستشارية، “يجب أن يتجاوز نسبة 30 بالمائة لاستبعاد تحالف حول الخضر دونه”، يحذر تيلمان ماير.
-- يجب أن يتجاوز الديمقراطي المسيحي نسبة 30 بالمائة لاستبعاد تحالف حول الخضر بدونه
-- الصورة الديناميكية لماركوس سودر وشعبيته ستكون مفيدة للاتحاد المسيحي الديمقراطي
في مواجهة الخضر الذين يعدون بانطلاقة جديدة، اختار حزب أنجيلا ميركل لعب ورقة “الاستقرار والتجديد”. قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الفيدرالية، يغازل البرنامج الانتخابي ..
الذي قدمه يوم الاثنين الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الناخبين الألمان الذين لم تعجبهم كثيرًا المخاطرة التي يقترحها دعاة حماية البيئة. الدليل: تظل المستشارة الشخصية السياسية المفضلة لديهم بعد ستة عشر عامًا من الحكم.
منذ عدة أسابيع، يبدو أن استطلاعات الرأي تعطي المحافظين ما يستحقون: بعد حالة من الزخم لحزب الخضر بسبب تعيين مرشحتهم الشابة أنالينا بربوك في منتصف أبريل، يعمّق الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، مجددا الفجوة.
مدفوعًا بنجاحه الأخير في الانتخابات الإقليمية في ساكسونيا أنهالت، يتقدم على دعاة حماية البيئة بـ 8 نقاط مقابل 28 بالمائة، وفقًا لآخر استطلاع أجرته مؤسسة إنسا لصحيفة “بيلد».
رجل التوافق، والمقرب من أنجيلا ميركل، والمرشح لخلافتها عن المسيحيين الديمقراطيين، يعد رئيس الوزراء الحالي لشمال الراين -وستفاليا، أرمين لاشيت، بالجمع بين “حماية المناخ والصلابة الاقتصادية للبلد، والتماسك الاجتماعي” من اجل تحقيق حيادية الكربون عام 2045.
لا تغيير لوصفة النجاح
بعبارة أخرى، في مواجهة التحديات الجديدة للعشرية، لا تغيير للوصفة التي أثبتت جدواها: لا مجال للتخلي عن كبح الديون، الذي يحد من لجوء ألمانيا إلى التداين، والذي يريد الخضر والاشتراكيين الديمقراطيين إصلاحه. وينادي الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، بالعودة السريعة إلى أرثوذكسية الميزانية، ويرفض أيضًا الديون المشتركة الجديدة على المستوى الأوروبي. ويعتقد الحزب أنه من خلال تسهيل حياة الشركات، ستزداد عائدات الضرائب، وهو أمر ضروري لتقليل الديون الناتجة عن الأزمة الصحية.
وهكذا، يعد حزب أنجيلا ميركل بـ “دفعة من أجل التحديث” والرقمنة، بالإضافة إلى إصلاح الفيدرالية لتسريع عمليات صنع القرار التي حالت لسنوات دون تحقيق الاستثمارات. كما يعارض أي زيادة في الضرائب، ويقترح خفض العبء الضريبي عن الشركات من أجل التوجه نحو 25 بالمائة من الأرباح مقابل ما يقرب من 30 بالمائة حاليًا.
الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي لا ينسى مع ذلك الأسر: “نحن نفكر في الجميع”، يؤكد أرمين لاشيت، العازم على الحفاظ على مكانة الحزب الشعبي الكبير. سيتم إلغاء ضريبة التضامن التي تم إنشاؤها لتمويل إعادة التوحيد. وعلى غرار حزب الخضر، يقترح الحزب المسيحي التبرع بعائدات ضريبة الكربون دون إعطاء مبلغ هذه الأخيرة الذي سيحدده السوق. كما يعد بتسهيلات ضريبية لشراء المساكن وتعزيز المساعدة للأسر الأشد فقرا.
التمويل لا يزال
غير واضح
كيف يخطط المحافظون لتمويل هذه الإجراءات في حين أن الإنفاق المتزايد المرتبط بشيخوخة السكان يجعل المعادلة صعبة؟ تم استبعاد تمديد سن التقاعد إلى ما بعد 67 من البرنامج، والذي يدعو مع ذلك إلى المرونة في هذه المسألة. ومن الواضح أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، يعتمد على مصداقيته في مسائل السياسة الاقتصادية. “الشيء المهم هو إعطاء التوجّه”، قال رئيس الوزراء البافاري ورئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس سودر.
والأكثر من هذا البرنامج، الفاقد للأصالة، والذي يخاطر بترك جمهور الناخبين الباحثين عن حد أدنى من التجديد، على عطشهم وجوعهم، فإن الدعم المعلن لأرمين لاشيت من منافسه هو من الأوراق الرابحة للاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الذي وحّد قوته مرة أخرى. فقد أكد ماركوس سودر أول أول أمس الاثنين أن ملصقات هذا الأخير ستُنشر في بافاريا “بدون ضغينة».
ان “الصورة الديناميكية لماركوس سودر وشعبيته، ستكون مفيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، يؤكد أستاذ العلوم السياسية تيلمان ماير. ورغم تقدمه، لا يمكن لحزب أنجيلا ميركل أن يكتفي بالاطمئنان دون العمل على اثارة بعض الحلم. إنه في الواقع ليس بمنأى عن إزاحته من المستشارية، “يجب أن يتجاوز نسبة 30 بالمائة لاستبعاد تحالف حول الخضر دونه”، يحذر تيلمان ماير.