تجاوز مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 15 مرة، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الخميس.
وفقًا لتقديرات منتصف شباط فبراير، زادت طهران إجمالي احتياطها إلى 3197,1 كلغ، مقابل 2489,7 كلغ في تشرين الثاني نوفمبر، بعيدًا عن السقف البالغ 202,8 كلغ (أو 300 كلغ ما يعادل سادس فلوريد اليورانيوم) الذي تعهدت به.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن كل الوسائل مشروعة لمنع إيران من بناء قدرات نووية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، الخميس، عنه حتى إذا وُقع اتفاق جديد بين طهران والدول العظمى على الملف النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستستمر في منع تحول إيران إلى تهديد وجودي.

وجاء كلام غانتس في مراسم تخريج فوج جديد من ضباط سلاح البحرية.
من جهة اخرى، أكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي قدرة بلاده على تحقيق طاقاتها الانتاجية القصوى خلال شهر أو شهرين في حال رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها بنتيجة المباحثات الجارية لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأتى موقف الوزير الذي تعد بلاده من الأغنى عالميا في مجال الطاقة، في وقت تسجل أسعار النفط والغاز ارتفاعا حادا على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا.
وتخطى سعر خام غرب تكساس الوسيط 115 دولاراً للبرميل، بينما اقترب برنت من 120 دولاراً، وهي مستويات لم تشهد الأسواق مثلها منذ أعوام عدة.