رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
انتخابات رئاسية في الرأس الأخضر
يصوت سكان الرأس الأخضر لانتخاب رئيسهم المستقبلي، الذي من المتوقع أن يكون من أحد الأحزاب التاريخية التي تتقاسم السلطة منذ فترة طويلة في الأرخبيل الذي يُعد مثالاً لنجاح الديموقراطية في غرب إفريقيا. وجاء الناخبون بأعداد قليلة إلى مراكز الاقتراع في برايا عند افتتاحها في الساعة 7,00 بالتوقيت المحلي (8,00 ت غ)، وفق ما أشار مراسل وكالة فرانس برس. ويتعين على الناخبين في العاصمة وفي الجزر العشر التي تشكل الأرخبيل البركاني في المحيط الأطلسي قبالة السنغال، في الجولة الأولى الاختيار بين سبعة مرشحين، جميعهم من الرجال. من المرجح عقد جولة ثانية في 31 تشرين الأول/أكتوبر في حال لم يحصل أحد المرشحين على 50% من الأصوات من الجولة الأولى، الكافية للفوز بالانتخابات. وتنحصر المنافسة في الواقع بين كارلوس فيجا، مرشح حزب الحركة من اجل الديموقراطية (ليبرالي)، وخوسيه ماريا نيفيس عن الحزب الافريقي من اجل الاستقلال، وشغل كلاهما سابقاً منصب رئيس الوزراء. خسر كارلوس فيجا في عامي 2001 و 2006 أمام بيدرو بيريس، مرشح الحزب الافريقي من اجل الاستقلال. منذ ارساء نظام التعددية الحزبية في 1990، أي بعد 15 عاماً من الاستقلال عن البرتغال، تناوب الحزبان بسلاسة على الحكم، وهو امر يشيد به المدافعون عن الديموقراطية، المتقهقرة في أماكن أخرى من غرب إفريقيا.