رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
انطلاق النسخة الافتراضية الأولى للمؤتمر الدولي لطب الطوارئ بدبي
انطلقت في دبي أمس فعاليات المؤتمر الدولي لطب الطوارئ بنسخته العشرين التي تعقد للمرة الأولى بشكل افتراضي بمشاركة 2000 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم.
ويعد المؤتمر - الذي افتتحه عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي - أكبر تجمع دولي سنوي يختص بطب الطوارئ ويركز على مجالات تشمل الأمراض المعدية والإصابات والحوادث والصحة العامة والالتهابات الدموية والعناية المركزة والتعليم الطبي والتمريض في قسم الطوارئ وغيرها من المجالات ذات الصلة بطب الطوارئ.
وقال عوض الكتبي خلال الافتتاح " إن انتشار مرض "كوفيد-19" برهن على مدى أهمية طب الطوارئ، ولم يعد الخبراء يقتصُرون مجال طب الطوارئ على إنقاذ حياة المصابين بجروح خطيرة والحالات الحرجة ليبرز دوره بوضوح في مواجهة " كورونا " بفضل التفاني الذي يبديه العاملون في الصفوف الأولى من أقسام الطوارئ في القطاع الطبي " .
وأشار إلى أن العالم يشهد حاليا مجموعة من الأحداث التي تسلّط الضوء على أهمية تحديث سياسات الصحة العامة وخطط الاستجابة الطبية إلى جانب تحسين كفاءة المستشفيات وتزويد العاملين في القطاع الطبي لاسيما في مجال طب الطوارئ بالأدوات الضرورية لتحسين قدرتهم على التعامل مع الأزمات .
وأوضح أن الإمارات أدركت أهمية هذه الإجراءات في وقت مبكر، وعملت بشكل حثيث على مدى أعوام طويلة لتعزيز نظام الرعاية الصحية الرائد لديها حيث تجلى ذلك بوضوح خلال الأزمة وأكدته جميع التقارير الطبية العالمية التي أشار بعضها مؤخرا إلى تحقيق الإمارات المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط والـ 14 عالمياً من ناحية الكفاءة في الاستجابة لتداعيات أزمة "كوفيد-19".
بدورها أثنت الدكتورة سالي مكارثي رئيسة الاتحاد الدولي لطب الطوارئ على جهود اللجنة المنظمة للمؤتمر التي قدمت أداءً متميزا عبر الجمع بين برنامجه العلمي الرائد والمتحدثين الخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن شعار المؤتمر وهو " استقطاب جهود العاملين في طب الطوارئ " يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه العاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الرعاية الصحية بما في ذلك مزودو خدمات طب الطوارئ خلال أزمة "كوفيد-19".