رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
الناتو: سنفعل ما بوسعنا كيلا تتحول أفغانستان لبؤرة للإرهاب
انفجار في محيط مطار كابل وسط عمليات الإجلاء
ذكرت تقارير صحفية، أن انفجارا وقع في العاصمة الأفغانسة كابل، وتحديدا قرب المطار، حيث تجري آخر عمليات الإجلاء.
وذكرت وكالة فرانس برس، أنه سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
من جانبها، ذكرت تقارير صحفية، أن الانفجار ناجم عن إطلاق قذيفة «آر بي جي» قرب مطار كابل.
في حين قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية في كابول أمس الأحد.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما، إن الضربة استهدفت مسلحين يُشتبه في أنهم من تنظيم داعش.
وأضافا أنهما ينقلان عن معلومات أولية وحذرا من أنها قد تتغير.
بدوره، شدد الممثل المدني للناتو في أفغانستان ستيفانو بونتيكورفو، أن الحلف سوف يفعل ما بوسعه لمنع تحول البلاد لحاضنة للإرهابيين.
وقال بونتيكورفو: ما فعلناه بعد وصول طالبان هو الحفاظ على أمن مطار كابل وتنسيق الرحلات، مضيفا: تركنا عددا من الأشخاص الذين كانوا يعتقدون بإمكانية إجلائهم.
وأكد الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن طالبان سيطرت على بعض الأسلحة التي كانت للناتو وواشنطن.
وردا على سؤال عن قدرة طالبان على حماية الأمن في البلاد والحيلولة دون وقوع اعتداءات وتفجيرات كما حدث مؤخرا، أوضح بونتيكورفو: لا أعتقد ذلك على المدى القصير، فالدولة في حالة انهيار، والبلاد في حاجة إلى إعادة بناء، وطالبان لا يملكون السيطرة الكاملة، وليس بمقدورهم في الوقت الراهن تفادي الهجمات الانتحارية.
وعن احتمال لجوء الناتو لخيار القوة في أفغانستان، أوضح بونتيكورفو: نحاول تفادي ذلك والحيلولة دون تحول البلاد ملاذا للإرهابيين، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بقدرة المجموعات الإرهابية المتواجدة في أفغانستان على شنّ هجمات خارجية، استبعد بونتيكورفو إمكانية حدوث ذلك، وهو ما يتوافق مع تصريح لجيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وذكرت وكالة فرانس برس، أنه سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
من جانبها، ذكرت تقارير صحفية، أن الانفجار ناجم عن إطلاق قذيفة «آر بي جي» قرب مطار كابل.
في حين قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية في كابول أمس الأحد.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما، إن الضربة استهدفت مسلحين يُشتبه في أنهم من تنظيم داعش.
وأضافا أنهما ينقلان عن معلومات أولية وحذرا من أنها قد تتغير.
بدوره، شدد الممثل المدني للناتو في أفغانستان ستيفانو بونتيكورفو، أن الحلف سوف يفعل ما بوسعه لمنع تحول البلاد لحاضنة للإرهابيين.
وقال بونتيكورفو: ما فعلناه بعد وصول طالبان هو الحفاظ على أمن مطار كابل وتنسيق الرحلات، مضيفا: تركنا عددا من الأشخاص الذين كانوا يعتقدون بإمكانية إجلائهم.
وأكد الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن طالبان سيطرت على بعض الأسلحة التي كانت للناتو وواشنطن.
وردا على سؤال عن قدرة طالبان على حماية الأمن في البلاد والحيلولة دون وقوع اعتداءات وتفجيرات كما حدث مؤخرا، أوضح بونتيكورفو: لا أعتقد ذلك على المدى القصير، فالدولة في حالة انهيار، والبلاد في حاجة إلى إعادة بناء، وطالبان لا يملكون السيطرة الكاملة، وليس بمقدورهم في الوقت الراهن تفادي الهجمات الانتحارية.
وعن احتمال لجوء الناتو لخيار القوة في أفغانستان، أوضح بونتيكورفو: نحاول تفادي ذلك والحيلولة دون تحول البلاد ملاذا للإرهابيين، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بقدرة المجموعات الإرهابية المتواجدة في أفغانستان على شنّ هجمات خارجية، استبعد بونتيكورفو إمكانية حدوث ذلك، وهو ما يتوافق مع تصريح لجيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.