انفلات المدرجات الخالية يفجر الأزمات في الدوري المصري
رغم صدور قرار رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم، بمنع حضور الجماهير بالبطولات المحلية بعد جائحة كورونا، بخلاف استمرار الغياب الجماهيري في المدرجات المصرية لأسباب أمنية، إلا أن المدرجات الخالية فجرت عدة أزمات مؤخرا في الدوري.
أعداد محدودة يسمح لها الاتحاد المصري بحضور المباريات المحلية، لا تزيد عن 25 فردا لكل فريق، بخلاف الحضور الإعلامي، لكن الأمور لا تسير بالشكل المقبول في اللقاءات الأخيرة، خصوصا التي يكون أحد طرفيها الأهلي أو الزمالك.
أزمة شيكابالا
تصدرت أزمة محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك، في لقاء القمة ضد الأهلي المشهد، بعدما أشار شيكابالا للحذاء أثناء استبداله في مباراة الجولة 21 للدوري.
وأثار تصرف شيكابالا انقساما كبيرا بين المتابعين، فالبعض يراه مظلوما لأن تصرفه كان رد فعل لاستفزازات من بعض الحاضرين المنتمين للنادي الأهلي والذين سخروا منه وهو ما جعل الزمالك يصدر بيانا رسميا، أكد خلاله أن الأهلي سمح بحضور أعداد زائدة للمباراة، بخلاف وجود تنمر ضد بعض اللاعبين ومن بينهم قائد الفريق.
ويرى البعض الآخر، أن شيكابالا أخطأ في هذه الواقعة وكان عليه تجاهل استفزازات الحاضرين ومن بين هؤلاء الذين يقودون هذا الاتجاه، محمد فضل عضو اتحاد الكرة السابق.
وأوقف الاتحاد المصري شيكابالا لمدة مباراتي، كما أنه قرر تغريم الأهلي لسماحه بحضور أعداد زائدة، بجانب السباب المتكرر من جانب المنتمين إليه في مباراة الزمالك.
واقعة طولان والنحاس
لم تكن واقعة شيكابالا الوحيدة، فمباراة الزمالك ضد إنبي أمس الأول الجمعة بالدوري، شهدت أيضا استفزازات لمدرب إنبي حلمي طولان المدير الفني الأسبق للزمالك، من جانب بعض الحاضرين المنتمين إلى القلعة البيضاء.
وهتف الحاضرون لمطالبة طولان بالجلوس على مقاعد البدلاء ومناداته "أبو أحمد"، في محاولة لاستفزازه بقضية نجله أحمد الشهيرة وهو ما جعل طولان ينفعل ويطالبهم بالصمت، وإلا سيرد بطريقة غير مقبولة.
وكان لجمهور الزمالك واقعة أيضا ضد عماد النحاس المدير الفني للمقاولون العرب، بهتافات مسيئة ضده ورد النحاس "رمضان كريم"، ثم اشتكى من الأمر لمدرب الزمالك أسامة نبيه.
وأثيرت أزمة أيضا قبل مواجهة المصري وطلائع الجيش بالدوري هذا الموسم، لوجود أعداد زائدة من جانب الفريق البورسعيدي، وهو ما اعترض عليه المراقب وطالب بإخلاء المدرجات.
أزمة إدارة
تبدو أصابع الاتهام موجهة في الأساس لاتحاد الكرة المصري، المسؤول عن إدارة البطولة، خصوصا أن هناك عدة قواعد انضباطية وإجراءات يجب تفعيلها على رأسها قواعد الحضور الجماهيري، بخلاف وجود منسق أمني ومراقب طبي.
وسبق أن أصدرت اللجنة الخماسية السابقة للاتحاد المصري برئاسة عمرو الجنايني، قرارا بتعيين منسق طبي لكل مباراة، لمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والالتزام بالأعداد المحددة التي يسمح بحضورها.
أعداد محدودة يسمح لها الاتحاد المصري بحضور المباريات المحلية، لا تزيد عن 25 فردا لكل فريق، بخلاف الحضور الإعلامي، لكن الأمور لا تسير بالشكل المقبول في اللقاءات الأخيرة، خصوصا التي يكون أحد طرفيها الأهلي أو الزمالك.
أزمة شيكابالا
تصدرت أزمة محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك، في لقاء القمة ضد الأهلي المشهد، بعدما أشار شيكابالا للحذاء أثناء استبداله في مباراة الجولة 21 للدوري.
وأثار تصرف شيكابالا انقساما كبيرا بين المتابعين، فالبعض يراه مظلوما لأن تصرفه كان رد فعل لاستفزازات من بعض الحاضرين المنتمين للنادي الأهلي والذين سخروا منه وهو ما جعل الزمالك يصدر بيانا رسميا، أكد خلاله أن الأهلي سمح بحضور أعداد زائدة للمباراة، بخلاف وجود تنمر ضد بعض اللاعبين ومن بينهم قائد الفريق.
ويرى البعض الآخر، أن شيكابالا أخطأ في هذه الواقعة وكان عليه تجاهل استفزازات الحاضرين ومن بين هؤلاء الذين يقودون هذا الاتجاه، محمد فضل عضو اتحاد الكرة السابق.
وأوقف الاتحاد المصري شيكابالا لمدة مباراتي، كما أنه قرر تغريم الأهلي لسماحه بحضور أعداد زائدة، بجانب السباب المتكرر من جانب المنتمين إليه في مباراة الزمالك.
واقعة طولان والنحاس
لم تكن واقعة شيكابالا الوحيدة، فمباراة الزمالك ضد إنبي أمس الأول الجمعة بالدوري، شهدت أيضا استفزازات لمدرب إنبي حلمي طولان المدير الفني الأسبق للزمالك، من جانب بعض الحاضرين المنتمين إلى القلعة البيضاء.
وهتف الحاضرون لمطالبة طولان بالجلوس على مقاعد البدلاء ومناداته "أبو أحمد"، في محاولة لاستفزازه بقضية نجله أحمد الشهيرة وهو ما جعل طولان ينفعل ويطالبهم بالصمت، وإلا سيرد بطريقة غير مقبولة.
وكان لجمهور الزمالك واقعة أيضا ضد عماد النحاس المدير الفني للمقاولون العرب، بهتافات مسيئة ضده ورد النحاس "رمضان كريم"، ثم اشتكى من الأمر لمدرب الزمالك أسامة نبيه.
وأثيرت أزمة أيضا قبل مواجهة المصري وطلائع الجيش بالدوري هذا الموسم، لوجود أعداد زائدة من جانب الفريق البورسعيدي، وهو ما اعترض عليه المراقب وطالب بإخلاء المدرجات.
أزمة إدارة
تبدو أصابع الاتهام موجهة في الأساس لاتحاد الكرة المصري، المسؤول عن إدارة البطولة، خصوصا أن هناك عدة قواعد انضباطية وإجراءات يجب تفعيلها على رأسها قواعد الحضور الجماهيري، بخلاف وجود منسق أمني ومراقب طبي.
وسبق أن أصدرت اللجنة الخماسية السابقة للاتحاد المصري برئاسة عمرو الجنايني، قرارا بتعيين منسق طبي لكل مباراة، لمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والالتزام بالأعداد المحددة التي يسمح بحضورها.
