باحثة خليجية تدعو لضوابط للدبلوماسية الثقافية تحافظ على الهوية

باحثة خليجية تدعو لضوابط للدبلوماسية الثقافية تحافظ على الهوية

أكدت  الباحثة التربوية والمحاضر بجامعة ام القرى السعودية أبرار مهدي منشي سفيرة السعادة وجودة الحياة وعضو الهيئة الدولية للتسامح في ورقة بعنوان “ الدبلوماسية الثقافية رهان لا يخسر “ في الملتقى الخليجي الأول للدبلوماسية الثقافية الذي اختتم أعماله في الشارقة ، أن مفهوم الدبلوماسية الثقافية يعد بمثابة بوابة للعالم الخارجي .
 وأكدت أبرار  على  ضرورة وضع ضوابط لتطبيق الدبلوماسية الثقافية للحفاظ على الهوية الثقافية لكل فرد وعدم الانبهار وبالتالي الانصهار في ثقافة الآخر . 
كما اوردت أبرار العديد من الامثلة عبر التاريخ عن الدبلوماسية الثقافية وختمتها بقولها : أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هي مثال لتطبيق أدوات الدبلوماسية  الثقافية في شتى المجالات المختلفة - ومنها الجانب الرياضي باستقطاب اللاعبين الدوليين وضمهم للدوري السعودي والذي أصبح اليوم ذا شهرة عالمية واداة صريحة للدبلوماسية الثقافية في المجال الرياضي .
ومن جانبه أثنى الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي أمين عام الملتقى على ورقة وتوصيات الباحثة أبرار مهدي ومؤكدا عليها .