رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
ميركل وماكرون يدعوان إلى الحذر في مواجهة كوفيد
بايدن وهاريس يناشدان الأمريكيين المسارعة بالتطعيم
ناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس الأمريكيين الحصول على اللقاحات الواقية من فيروس كورونا وذلك مع تزايد احتمالات الإخفاق في تحقيق هدف بايدن بتحصين 70 بالمئة من البالغين قبل الرابع من يوليو تموز.
وقال بايدن في تصريح بالبيت الأبيض تحركوا الآن. تحركوا الآن داعيا الأفراد غير الحاصلين على اللقاح إلى التحدث إلى أقاربهم وأصدقائهم الذين حصلوا على اللقاحات وكذلك أطبائهم.
وأضاف بايدن أن عدد الوفيات والمرضى بالمستشفيات يتراجع بشكل كبير في المناطق التي يحصل سكانها على اللقاح.
وفي حال استمرار وتيرة التطعيم على المستوى الحالي، فإن الولايات المتحدة ستخفق على الأرجح في تحقيق هدف بايدن بتحصين 70 بالمئة من البالغين بجرعة واحدة على الأقل قبل الرابع من يوليو تموز الذي يوافق يوم عيد الاستقلال في أمريكا.
ووصل عدد الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات في أمريكا حتى الجمعة إلى 65.1 بالمئة. وكانت النسبة قد زادت بأقل من واحد بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين.
ومع ذلك، يقول مسؤولون إن حملة بايدن لتسريع التطعيم منذ توليه السلطة في يناير كانون الثاني تؤتي ثمارها مشيرين إلى تراجع عدد الإصابات والوفيات ومرضى الفيروس بالمستشفيات إلى أدنى مستوياتها منذ ظهور الوباء في مطلع العام الماضي.
إلى ذلك، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إلى توخي الحذر خلال مباريات أوروبا لكرة القدم في مواجهة متحور دلتا الشديد العدوى، وحذرا من تفشي الوباء مجدداً في القارة الأوروبية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي قبل عشاء عمل في برلين مع رئيس الدولة الفرنسية لا يمكننا التظاهر بأن وباء كورونا انتهى.
واللقاء بين ماكرون وميركل واحد من آخر الاجتماعات قبل انتهاء حكم المستشارة الذي استمر 16 عاما في الخريف.
وقالت ميركل عندما أرى الملاعب ممتلئة في دول أوروبية أخرى، أشعر ببعض خيبة الأمل، في إشارة واضحة إلى المجر بقيادة القومي فكتور أوربان الدولة الوحيدة التي نظمت مباريات بدون أن تفرض أي إجراءات وقائية في هذا الدوري.
وردا على سؤال عن المخاطر المحتملة المرتبطة بالدور قبل النهائي والنهائي المقرر إجراؤه في ويمبلي في بريطانيا حيث تسبب متحورة دلتا في زيادة عدد الإصابات، وعد ماكرون بالتزم يقظة كبيرة.
ورئيس الدولة الفرنسي هو أول زعيم أجنبي يُدعى إلى العاصمة الألمانية هذا العام، بسبب الأزمة الصحية.
وهدف الاجتماع هو التحضير لاجتماع المجلس الأوروبي في 24 و25 حزيران/يونيو وكذلك البحث في تطور الوباء خصوصا والخلافات مع تركيا وروسيا والانتعاش الاقتصادي.
وأكد ماكرون أن تنفيذ خطة الإنعاش أولوية (...) من أجل العودة إلى مسار النمو لما قبل الأزمة ربما حوالى 2022.
تم تعليق تعديل تريده فرنسا بسبب تحفظ ألمانيا في "ميثاق الاستقرار الأوروبي" الذي حدد سقف ديون دول منطقة اليورو، حتى 2023 بسبب الوباء.