التعاون الخليجي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

بايدن يزيد الضغط لإنجاز اتفاق هدنة قبل رمضان

بايدن يزيد الضغط لإنجاز اتفاق هدنة قبل رمضان


ذكرت تقارير أميركية أن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوطا كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.
وذكر موقع أكسيوس أن الرئيس الأميركي أجرى اتصالا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما إن بايدن طلب من الزعيمين إقناع حماس بالموافقة على صفقة التبادل قبل شهر رمضان.
وقال المسؤولون: عندما اتصل الرئيس بايدن بأمير قطر والرئيس المصري يوم الخميس، كانت رسالته مباشرة: أحضروا لي صفقة.
على جانب آخر، قال مسؤول إسرائيلي لقناة إن بي سي نيوز الأميركية أن هناك ضغوطا أميركية مكثفة على الجميع للوصول إلى اتفاق.

ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. وهو يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.

إلى ذلك، طالب أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات، ونقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووقف الجرائم ضدّه. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري 159 لمجلس التعاون بالرياض؛ الذي انطلق أمس الأحد لبحث عديدٍ من الملفات التي تخصُّ دول المجلس، وأبرزها ما اتفق عليه القادة في القمة 44 عام 2023.

ويعقد المجلس اجتماعات مع وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب؛ كل على حدة؛ لبحث عديدٍ من الأمور، منها: دراسة خطة العمل المشترك مع الجانب المصري حول القضايا الشائكة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: لا حل للصراع القائم إلا بإقامة دولة فلسطينية، وأزمة غزة تسبّبت في نزاعاتٍ إقليمية خطيرة، حيث إن التصعيد في غزة امتد إلى البحر الأحمر وباب المندب، والحلول الأمنية للصراع لم تقدم للمنطقة سوى الدمار.

وقال شكري: ما يجري في غزة مخطط ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية.
ويتبع اجتماع دول التعاون مع الجانب المصري، اجتماعٌ آخر مع وزير الخارجية الأردني؛ لبحث قرار تأسيس علاقات استراتيجية مع المملكة الهاشمية، يليه اجتماعٌ مع وزير الخارجية المغربية لبحث العلاقات الثنائية.