زيلينسكي يزور مناطق استعادها الأوكرانيون في مقاطعة خاركيف
بايدن: أوكرانيا تحرز «تقدماً كبيراً».. والحرب ستكون طويلة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يعتقد أن الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من 6 أشهر «ستكون طويلة».وأوضح بايدن أن أوكرانيا تحرز تقدما كبيرا في الوقت الذي تدفع به القوات الروسية للتراجع.لكن ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت أوكرانيا قد وصلت إلى نقطة تحول في الحرب، قال الرئيس الأميركي: السؤال بلا إجابة. من الصعب الإجابة عليه. من الواضح أن الأوكرانيين حققوا تقدما كبيرا، لكنني أعتقد أن الحرب ستكون طويلة.
وأعلن البيت الأبيض أنه من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في الأيام المقبلة.هذا وزار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي استعادتها القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شرق البلاد. وهذه أول زيارة للأراضي التي استعيدت من الروس هذا الشهر في هجوم مضاد.
وشارك زيلينسكي في احتفال رفع العلم الأوكراني، حسبما أعلن اللواء 25 المحمول على «فيسبوك». وقال زيلينسكي في رسالة مرفقة بصورة له مع جنود في هذه المدينة، نشرها عبر حسابه على تطبيق «تليغرام»: علمنا الأزرق والأصفر يرفرف بالفعل فوق إيزيوم.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الأربعاء، إن أوكرانيا تواصل التطلع لعضوية حلف شمال الأطلسي حسب وكالة أنباء انترفاكس الروسية.
وأضاف «وبناء عليه، فإن الخطر الأكبر على البلاد لايزال قائماً، ويظل سبب عملية عسكرية خاصة ذي صلة، وفي الواقع يصبح، أكثر موضوعية».وقال بيسكوف إن موقف روسيا من المفهوم «سلبي».
وفي الوقت الحاضر، لا يمكن لأي شخص إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية باستثناء القيادة الأوكرانية نفسها.
وتابع أن على كييف أن تتصرف بطريقة لا تشعر فيها روسيا أنها مهددة.
إلى ذلك، توجه الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، إلى إزيوم شرق البلاد، التي استعادت أوكرانيا السيطرة عليها، وقال إن القوات استعادت المزيد من الأراضي من القوات الروسية المتقهقرة.
وقال زيلينسكي، أثناء زيارته لمدينة إزيوم في شمال شرق البلاد، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن علم أوكرانيا يرفرف مجدداً في منطقة خاركيف.
وأضاف «نحن نتحرك في اتجاه واحد فقط، للأمام وحتى النصر».
هذا ووضعت حكومة أوكرانيا يوم الثلاثاء ضمانات أمنية تعتبرها ضرورية للبلاد بمجرد انتهاء حربها ضد روسيا.
وتنص الخطة التي وضعها رئيس الإدارة الرئاسية أندريه يرماك، والأمين العام السابق لحلف الناتو راسموسن في كييف على ما يحتاج إليه الجيش الأوكراني من المعدات والتدريب من حلفائه الغربيين لضمان قدرته على الدفاع عن سيادته في المستقبل.
وتقترح الخطة أن تضمن العديد من الدول الأوروبية، فضلا عن الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا وتركيا، أمن أوكرانيا، وأن تواصل أوكرانيا جهودها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي حين قالت أوكرانيا في بداية الغزو الروسي إنها مستعدة للتخلي عن هدفها الدستوري المتمثل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل وقف إطلاق النار، تقول كييف الآن إنها مهتمة حصراً بالعضوية الكاملة بدل ضمانات أمنية أكثر تحرراً.
من ناحية أخرى، حذر الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي أصبح واحداً من أكثر السياسيين المؤيدين للحرب في روسيا، من "حرب عالمية ثالثة" بعد مقترحات أوكرانيا.
وكتب على تليغرام أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي سيلزم الدول الأعضاء الأخرى بالدفاع عن أوكرانيا، مضيفاً أنه إذا كان الحلف يأمل في إضعاف روسيا بهذه الطريقة، فإنهم سيرون "الأرض تحترق ويذوب الأسمنت".
وأعلن البيت الأبيض أنه من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في الأيام المقبلة.هذا وزار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي استعادتها القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شرق البلاد. وهذه أول زيارة للأراضي التي استعيدت من الروس هذا الشهر في هجوم مضاد.
وشارك زيلينسكي في احتفال رفع العلم الأوكراني، حسبما أعلن اللواء 25 المحمول على «فيسبوك». وقال زيلينسكي في رسالة مرفقة بصورة له مع جنود في هذه المدينة، نشرها عبر حسابه على تطبيق «تليغرام»: علمنا الأزرق والأصفر يرفرف بالفعل فوق إيزيوم.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الأربعاء، إن أوكرانيا تواصل التطلع لعضوية حلف شمال الأطلسي حسب وكالة أنباء انترفاكس الروسية.
وأضاف «وبناء عليه، فإن الخطر الأكبر على البلاد لايزال قائماً، ويظل سبب عملية عسكرية خاصة ذي صلة، وفي الواقع يصبح، أكثر موضوعية».وقال بيسكوف إن موقف روسيا من المفهوم «سلبي».
وفي الوقت الحاضر، لا يمكن لأي شخص إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية باستثناء القيادة الأوكرانية نفسها.
وتابع أن على كييف أن تتصرف بطريقة لا تشعر فيها روسيا أنها مهددة.
إلى ذلك، توجه الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، إلى إزيوم شرق البلاد، التي استعادت أوكرانيا السيطرة عليها، وقال إن القوات استعادت المزيد من الأراضي من القوات الروسية المتقهقرة.
وقال زيلينسكي، أثناء زيارته لمدينة إزيوم في شمال شرق البلاد، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن علم أوكرانيا يرفرف مجدداً في منطقة خاركيف.
وأضاف «نحن نتحرك في اتجاه واحد فقط، للأمام وحتى النصر».
هذا ووضعت حكومة أوكرانيا يوم الثلاثاء ضمانات أمنية تعتبرها ضرورية للبلاد بمجرد انتهاء حربها ضد روسيا.
وتنص الخطة التي وضعها رئيس الإدارة الرئاسية أندريه يرماك، والأمين العام السابق لحلف الناتو راسموسن في كييف على ما يحتاج إليه الجيش الأوكراني من المعدات والتدريب من حلفائه الغربيين لضمان قدرته على الدفاع عن سيادته في المستقبل.
وتقترح الخطة أن تضمن العديد من الدول الأوروبية، فضلا عن الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا وتركيا، أمن أوكرانيا، وأن تواصل أوكرانيا جهودها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي حين قالت أوكرانيا في بداية الغزو الروسي إنها مستعدة للتخلي عن هدفها الدستوري المتمثل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل وقف إطلاق النار، تقول كييف الآن إنها مهتمة حصراً بالعضوية الكاملة بدل ضمانات أمنية أكثر تحرراً.
من ناحية أخرى، حذر الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي أصبح واحداً من أكثر السياسيين المؤيدين للحرب في روسيا، من "حرب عالمية ثالثة" بعد مقترحات أوكرانيا.
وكتب على تليغرام أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي سيلزم الدول الأعضاء الأخرى بالدفاع عن أوكرانيا، مضيفاً أنه إذا كان الحلف يأمل في إضعاف روسيا بهذه الطريقة، فإنهم سيرون "الأرض تحترق ويذوب الأسمنت".