عودة فاشلة لسيرينا وانسحاب بيريتيني
بداية صعبة لنادال وقوية لشفيونتيك في بطولة ويمبلدون
استهل الإسباني رافايل نادال المصنف ثالثا عالميا سعيه للقب كبير ثالث تواليا بفوز صعب على الارجنتيني فرانسيسكو سيروندولو 6-4 و6-3 و3-6 و6-4 في الدور الأول لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، وضربت البولندية إيغا شفيونتيك الأولى بقوة مواصلة سلسلة انتصاراتها المتتالية بفوز سهل على الكرواتية يانا فيت 6-صفر و6-3.
وأجبر فيروس "كوفيد-19" الإيطالي ماتيو بيريتيني على الانسحاب بسبب إصابته به قبل مباراته الأولى في البطولة التي خسر مباراتها النهائي العام الماضي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني عالميا.
وقال بيريتيني، الحادي عشر عالميا، في منشور عبر صفحته على إنستغرام "بقلب مكسور أعلن انسحابي من ويمبلدون نتيجة فحص ايجابي بكوفيد-19".
وكلَّل نادال، المصنف ثانيا في البطولة، عودته إلى الملعب الرئيسي في ويمبلدون للمرة الأولى منذ خسارته في نصف النهائي في 2019، بفوز صعب نسبيا على سيروندولو 6-4 و6-3 و3-6 و6-4.
وضرب الفائز بأول بطولتين كبيرتين هذا الموسم "أستراليا ورولان غاروس" معززا رقمه القياسي في عدد الألقاب الكبرى بـ22 لقبا، بقوة وكان في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما كسب المجموعتين الاولى والثانية، قبل أن يتراجع مستواه في الثالثة التي خسرها 3-6، ثم تخلف 2-4 في الرابعة قبل أن يقلب الطاولة وينهيها في صالحه 6-4.
ويلتقي نادال المتوج في ويمبلدون عامي 2008 و2010، في الدور الثاني مع الليتواني ريكارداس بيرانكيس.
وقال "ثلاث سنوات دون أن أكون هنا على هذه الأرضية المذهلة، إن عودتي أمر مدهش. نحن لا نلعب كثيرًا على العشب، خاصة في حالتي. في السنوات الثلاث الماضية لم أضع قدمًا على الملاعب العشبية".
ودخل نادال منافسات ويمبلدون وسط علامات استفهام حول قدرته على الاستمرار في اللعب لمدة أسبوعين، بعد خوضه رولان غاروس بمساعدة تخدير في قدمه اليسرى لمواجهة الأوجاع المستمرة الناتجة عن متلازمة مولر-فايس، وهو مرض تنكسي وغير قابل للشفاء يتميز بتشوه أحد عظام القدم.
وبدأ الماتادور مطلع الشهر علاجاً بالذبذبات الراديوية في عيادة في برشلونة لتخدير الأعصاب في منطقة الاصابة التي يعاني منها.
وتابع "كل يوم هو اختبار بالنسبة لي. أنا في بداية البطولة والجميع يعرف الظروف الصعبة التي مررت بها. لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أنني في ويمبلدون عام 2022 وفزت بالمباراة الأولى".
وتأهل أيضا اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الرابع بفوزه على السويسري ألكسندر ريتشارد 7-6 "7-1" و6-3 و5-7 و6-4، فيما فجر الاميركي ماكسيم كريساي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم السادس 6-7 "5-7" و6-4 و7-6 "11-9" و7-6 "7-5".
ولدى السيدات، حققت شفيونتيك انتصارها الـ36 تواليًا هذا العام عندما تغلبت على فيت المتأهلة من التصفيات 6-صفر و6-3.
وسجلت شفيونتيك بذلك أفضل سلسلة انتصارات في الالفية الثالثة لدى السيدات، لتفض الشراكة مع الاميركية فينوس وليامس التي حققت 35 انتصارًا تواليًا في العام 2000.
وتبحث ابنة الـ21 عامًا عن لقب أول في ويمبلدون بعد أن توجت بلقبين كبيرين في مسيرتها، كلاهما في بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس عامي 2020 و2022.
وقالت شفيونتيك بعد الفوز "هذه مباراتي الاولى على العشب "هذا العام" وأحاول التأقلم على اللعب هنا وأطبّق ما قمت به في التمارين".
وأضافت ردًا على سؤال عن اللعب على العشب مقارنة بتألقها على التراب "إنها "أرضية" حذرة. لعبت ربما 12 أسبوعًا فقط في حياتي على العشب ولكن الاجواء والتقاليد هنا ترفعني لذا سأحاول الاستفادة من ذلك".
ولم تلعب البولندية أي دورة منذ تتويجها في رولان غاروس مطلع الشهر الحالي وتصل الى ويمبلدون بعد سلسلة انتصارات مكنتها من تحقيق ستة ألقاب هذا الموسم، بينها أيضًا أربعة في دورات الالف.
وستكون البولندية المرشحة الابرز لرفع الكأس لا سيما في ظل غياب الاسترالية آشلي بارتي حاملة اللقب بعد اعتزالها المفاجئ في وقت سابق من العام ما مهّد الطريق لشفيونتيك لاعتلاء صدارة التصنيف العالمي.
وستختبر شفيونتيك في ويمبلدون قدرتها على مواصلة السلسلة حيث كان وصولها الى الدور الرابع العام الماضي الأفضل لها في البطولة الانكليزية، علمًا أنها توجت بلقب الناشئات في 2018.
وتلتقي في الدور الثاني مع الهولندية رومي كيرخوفي الفائزة على سوناي كرتال 6-4، 3-6، 6-1. واستهلت شفيونتيك المباراة بطريقة مثالية حارمة منافستها المصنفة 252 عالميًا من كسب أي شوط في المجموعة الاولى.
وأجبر فيروس "كوفيد-19" الإيطالي ماتيو بيريتيني على الانسحاب بسبب إصابته به قبل مباراته الأولى في البطولة التي خسر مباراتها النهائي العام الماضي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني عالميا.
وقال بيريتيني، الحادي عشر عالميا، في منشور عبر صفحته على إنستغرام "بقلب مكسور أعلن انسحابي من ويمبلدون نتيجة فحص ايجابي بكوفيد-19".
وكلَّل نادال، المصنف ثانيا في البطولة، عودته إلى الملعب الرئيسي في ويمبلدون للمرة الأولى منذ خسارته في نصف النهائي في 2019، بفوز صعب نسبيا على سيروندولو 6-4 و6-3 و3-6 و6-4.
وضرب الفائز بأول بطولتين كبيرتين هذا الموسم "أستراليا ورولان غاروس" معززا رقمه القياسي في عدد الألقاب الكبرى بـ22 لقبا، بقوة وكان في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما كسب المجموعتين الاولى والثانية، قبل أن يتراجع مستواه في الثالثة التي خسرها 3-6، ثم تخلف 2-4 في الرابعة قبل أن يقلب الطاولة وينهيها في صالحه 6-4.
ويلتقي نادال المتوج في ويمبلدون عامي 2008 و2010، في الدور الثاني مع الليتواني ريكارداس بيرانكيس.
وقال "ثلاث سنوات دون أن أكون هنا على هذه الأرضية المذهلة، إن عودتي أمر مدهش. نحن لا نلعب كثيرًا على العشب، خاصة في حالتي. في السنوات الثلاث الماضية لم أضع قدمًا على الملاعب العشبية".
ودخل نادال منافسات ويمبلدون وسط علامات استفهام حول قدرته على الاستمرار في اللعب لمدة أسبوعين، بعد خوضه رولان غاروس بمساعدة تخدير في قدمه اليسرى لمواجهة الأوجاع المستمرة الناتجة عن متلازمة مولر-فايس، وهو مرض تنكسي وغير قابل للشفاء يتميز بتشوه أحد عظام القدم.
وبدأ الماتادور مطلع الشهر علاجاً بالذبذبات الراديوية في عيادة في برشلونة لتخدير الأعصاب في منطقة الاصابة التي يعاني منها.
وتابع "كل يوم هو اختبار بالنسبة لي. أنا في بداية البطولة والجميع يعرف الظروف الصعبة التي مررت بها. لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أنني في ويمبلدون عام 2022 وفزت بالمباراة الأولى".
وتأهل أيضا اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الرابع بفوزه على السويسري ألكسندر ريتشارد 7-6 "7-1" و6-3 و5-7 و6-4، فيما فجر الاميركي ماكسيم كريساي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم السادس 6-7 "5-7" و6-4 و7-6 "11-9" و7-6 "7-5".
ولدى السيدات، حققت شفيونتيك انتصارها الـ36 تواليًا هذا العام عندما تغلبت على فيت المتأهلة من التصفيات 6-صفر و6-3.
وسجلت شفيونتيك بذلك أفضل سلسلة انتصارات في الالفية الثالثة لدى السيدات، لتفض الشراكة مع الاميركية فينوس وليامس التي حققت 35 انتصارًا تواليًا في العام 2000.
وتبحث ابنة الـ21 عامًا عن لقب أول في ويمبلدون بعد أن توجت بلقبين كبيرين في مسيرتها، كلاهما في بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس عامي 2020 و2022.
وقالت شفيونتيك بعد الفوز "هذه مباراتي الاولى على العشب "هذا العام" وأحاول التأقلم على اللعب هنا وأطبّق ما قمت به في التمارين".
وأضافت ردًا على سؤال عن اللعب على العشب مقارنة بتألقها على التراب "إنها "أرضية" حذرة. لعبت ربما 12 أسبوعًا فقط في حياتي على العشب ولكن الاجواء والتقاليد هنا ترفعني لذا سأحاول الاستفادة من ذلك".
ولم تلعب البولندية أي دورة منذ تتويجها في رولان غاروس مطلع الشهر الحالي وتصل الى ويمبلدون بعد سلسلة انتصارات مكنتها من تحقيق ستة ألقاب هذا الموسم، بينها أيضًا أربعة في دورات الالف.
وستكون البولندية المرشحة الابرز لرفع الكأس لا سيما في ظل غياب الاسترالية آشلي بارتي حاملة اللقب بعد اعتزالها المفاجئ في وقت سابق من العام ما مهّد الطريق لشفيونتيك لاعتلاء صدارة التصنيف العالمي.
وستختبر شفيونتيك في ويمبلدون قدرتها على مواصلة السلسلة حيث كان وصولها الى الدور الرابع العام الماضي الأفضل لها في البطولة الانكليزية، علمًا أنها توجت بلقب الناشئات في 2018.
وتلتقي في الدور الثاني مع الهولندية رومي كيرخوفي الفائزة على سوناي كرتال 6-4، 3-6، 6-1. واستهلت شفيونتيك المباراة بطريقة مثالية حارمة منافستها المصنفة 252 عالميًا من كسب أي شوط في المجموعة الاولى.