بريطانية تصنع ثروة من دموعها
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا بتفاصيل قصة سيدة بريطانية اختارت طريقاً غير مألوف لكسب المال، إذ تعمل كـ"مُعزّية محترفة" مقابل 60 دولاراً في الساعة، وهو ما يعادل نحو 45 جنيهاً إسترلينياً. وأصبحت السيدة حديث الإعلام بعد كشفها عن عملها في حضور الجنازات بدور شخصيات مختلفة، فتارة تدّعي أنها صديقة قديمة للمتوفى، وأحياناً تقدم نفسها كقريبة بعيدة لم يلتقِ بها الحاضرون من قبل، ولجعل روايتها مقنعة، تجهّز دائماً قصة خلفية تُبرّر سبب غيابها عن حياة الفقيد في سنوات سابقة.
ولا تقتصر المهمة على الظهور في العزاء، بل تشمل أداءً تمثيلياً يتطلب بكاءً حقيقياً أمام الحضور، وتكشف السيدة أنها تعتمد على مشاهد حزينة من الأفلام أو على أغنيات مؤثرة لتستحضر الدموع عند الحاجة، هذه القدرة جعلتها تكسب ثقة بعض العائلات التي استعانت بخدماتها أكثر من مرة.
وأثارت قصتها موجة كبيرة من الجدل بين من وصفوا عملها بأنه ابتكار ذكي وفرصة لمساعدة العائلات في إظهار مشهد حزن لائق، وبين من اعتبروا الفكرة مثيرة للريبة وغير أخلاقية.