بصمات الأصابع.. كيف أصبحت دليلاً لإدانة المجرمين؟

بصمات الأصابع.. كيف أصبحت دليلاً لإدانة المجرمين؟

لا يشترك شخصان في بصمات الأصابع نفسها، حتى التوائم المتطابقة، لذا فهي وسيلة ناجعة في تحديد الهوية.تقول عالمة الطب الشرعي وخبيرة بصمات الأصابع، سيمونا فرانسيز، لموقع Live Science: "احتمال مشاركة شخصين في البصمات نفسها هو واحد من كل 64 ملياراً"، ولذا استُخدِمت بصمات الأصابع كتوقيعات منذ العصور القديمة.

في هذا الوقت، استُخدِمت بصمات الأصابع على الألواح الطينية كشكل من أشكال التوقيع للمعاملات المهمة.
وفقاً لـHistory Daily، كان معروفاً منذ القرن الرابع عشر أنه لا توجد بصمتان متشابهتان ومع ذلك، لم يتم استخدامها كشكل من أشكال التعريف حتى عام 1856.

عمل إداري بريطاني يُدعى السير ويليام هيرشل في الهند وطالب باستخدام بصمات الأصابع لتعريف العقود لجعلها صالحة.
واستغرق الأمر بضعة عقود أخرى حتى تم استخدام بصمات الأصابع في المحكمة لإدانة أحد المتهمين.
في عام 1910، ترك رجل عن غير قصد بصمة في مسرح الجريمة، وكان ذلك بمثابة الدليل الرئيسي أثناء محاكمته.

كان توماس جينينجز قد خرج من السجن قبل 6 أسابيع، في مدينة جولييت بولاية إلينوي في الولايات المتحدة، واقتحم منزل "آل هيلر" في 19 سبتمبر-أيلول 1910، في حوالي الساعة 2 صباحاً، في أثناء نوم كلارنس هيلر وزوجته وأطفالهما. دخل جينينجز غرفة نوم الابنة الكبرى كلاريس لكنها استيقظت وبدأت بالصراخ، واستيقظ كلارنس على صراخ كلاريس واندفع على الفور إلى غرفة ابنته.