غادرت بعثة فريق الرماية لفئة البندقية بنادي الذيد الرياضي ممثلة للمنتخب الوطني إلى كازاخستان، للمشاركة في منافسات البطولة الآسيوية للرماية، التي تنطلق فعهالياتها أمس وتستمر حتى الثلاثين من الشهر نفسه، بمشاركة واسعة من أبرز المنتخبات الآسيوية التي تسعى جميعها إلى تحقيق إنجازات نوعية في واحدة من أهم البطولات القارية.
ويمثل نادي الذيد في هذه البطولة كل من الكابتن معمر عماد العلاف مدرب الفريق، إلى جانب الرماة إبراهيم خليل إبراهيم وسالم محمد اليماحي وسلطان صالح حسن، حيث يدخل الفريق أجواء المنافسات بطموح كبير لتقديم أداء قوي ومشرف يعكس التطور الكبير الذي وصلت إليه رياضة الرماية في دولة الإمارات، وما حققته من مكانة متقدمة على الساحة الإقليمية والدولية بفضل الدعم والرعاية التي تحظى بها من القيادة الرشيدة.
وأكد سعادة سالم محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، أن هذه المشاركة تحمل دلالات بالغة الأهمية، ليس فقط من حيث التنافس على الميداليات، بل أيضاً من حيث صقل خبرات اللاعبين وفتح آفاق أرحب أمامهم للاحتكاك مع نخبة من الرماة الآسيويين، مما يسهم في تطوير أدائهم وتعزيز قدراتهم البدنية والفنية. وأضاف أن وجود النادي ضمن بعثة المنتخب الوطني في محفل رياضي قاري كهذا يعد مصدر فخر واعتزاز، ويعكس الدور الفاعل لنادي الذيد في خدمة الرياضة الإماراتية بوجه عام، ورياضة الرماية على وجه الخصوص.
كما ثمن  الدعم الكبير الذي يوليه اتحاد الإمارات للرماية ومجلس الشارقة الرياضي لمسيرة النادي، مؤكداً أن هذه المساندة المستمرة كان لها الأثر الأكبر في تهيئة الظروف المثالية أمام اللاعبين للاستعداد الجيد وتمثيل الدولة بالشكل المشرف في مختلف البطولات.
واختتم الكتبي حديثه بالتأكيد على ثقته بقدرات لاعبي الفريق على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في هذه المشاركة الآسيوية، ومشدداً على أن كل مشاركة خارجية هي خطوة إضافية نحو ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في الرياضة، وبيتٍ للمواهب والإنجازات.