بلحيف النعيمي : نقاشاتنا في استشاري الشارقة غايتها سعادة المواطن و تلبية احتياجاته

بلحيف النعيمي : نقاشاتنا في استشاري الشارقة غايتها سعادة المواطن و تلبية احتياجاته


أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر الذي أختتم أمس قبل الأول كان من أنشط الأدوار التي مرت على المجلس على صعيد عدد القوانين التي تمت مناقشتها وعدد الأسئلة البرلمانية التي تم طرحها خلال الجلسات إلى جانب عدد الزيارات التي نفذها أعضاء المجلس للدوائر والمؤسسات الحكومية بالإمارة مما أوجد زخما من التفاعل بينها.
وأوضح بلحيف النعيمي في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات (وام) أن دور الانعقاد الثاني شهد 17 جلسة مقارنة بـ 12 جلسة في دور الإنعقاد الأول فيما بلغ عدد مشروعات القوانين في هذا الدور 10 قوانين في مقابل 5 قوانين في الدور الماضي وعدد مقدمي الطلبات 205 مقابل 150 ونجح بالخروج بـ 22 توصية مقابل 11 توصية في دور الانعقاد الأول لافتا إلى أن ارتفاع هذه الأرقام دليل على التفاعل الحقيقي من جانب أعضاء المجلس مع قضايا المجتمع وشؤونه.
وقال إن الأثر الإيجابي الذي أحدثه المجلس الاستشاري يقاس من خلال رضا المواطن نفسه ‏عن الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية ونحن تحت قبة هذا المجلس نناقش الحكومة ونقيم أداءها وبالتعاون مع المجلس التنفيذي نصل إلى مقترحات وحلول يتم رفعها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ‏موضحا أن النقاشات مع المؤسسات تنبع من نبض ‏الشارع وتمس مصلحة المواطن وهو ما يعد ترجمة لرؤية القيادة التي ترى أن المواطن هو الأساس ومن هنا يأتي دور المجلس في تفعيل هذه الرؤية من خلال التواصل مع المؤسسات تحت هذا الغطاء البرلماني.
‏وثمن ما تشهده إمارة الشارقة ‏تحت قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة من توجه إنساني اجتماعي يركز على المواطن من خلال الخدمات التي تقدمها المؤسسات الخدمية والتفاعل معه فيما يخص الشأن الاجتماعي و الصحي وهو ما يعد ‏نتيجة للتعاون بين جميع المعنيين في الإمارة.
وأثنى بلحيف النعيمي على التجاوب الكبير من جانب المؤسسات و الدوائر الحكومية خاصة الدوائر التي تعنى بشؤون المواطن وحاجاته مثل دائرة الإسكان في الشارقة التي تؤدي دورها على أكمل وجه سعيا لسعادة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
و أشار معاليه إلى أن المجلس في هذا الفصل التشريعي أراد أن يجعل العمل عملا مؤسسيا أكثر من كونه عملا فئويا عبر مناقشة القضايا التي تمس مواطن إمارة الشارقة ومن يقيم على أرضها بصفة عامة لافتا إلى أن مهمة أعضاء المجلس الاستشاري تذليل الصعاب والتفاعل مع المواطن للوصول إلى ما يلبي احتياجاته ويحقق آماله.
ونوه إلى أن إمارة الشارقة ورعايتها للأسرة والطفل وسعيها لنقل تجاربها في ذها الشأن إلى خارج الدولة مشيدا في هذا الصدد بالأدوار الرائدة الذي تقوم بها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وسعيها إلى نقل تجربة الشارقة إلى عموم المجتمعات العربية سواء في مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أو ‏في المجلس الأعلي لشؤون الأسرة. وأشاد معاليه في ختام حواره بالإنجازات الكبيرة التي حققها البرلمان العربي للطفل الذي جمع أطفال العرب تحت قبة واحدة وخلق مناخا برلمانيا يناقشون من خلاله أهم القضايا التي تمس الطفولة وطرح الحلول المناسبة لها.