تُشارك بلدية دبي في مهرجان دبي للرطب الذي يقام في الفترة بين 25 يوليو و1 أغسطس 2025، حيث تستعرض مجموعة من الفحوصات المخبرية، والخدمات الزراعية وجهودها في دعم المزارعين وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز التوعية المجتمعية للجمهور والزوار بمفاهيم إعادة التدوير.
وتأتي مشاركة البلدية انطلاقاً من حرصها على دعم مختلف الفعاليات والمهرجانات المحلية والمجتمعية التي تدعم المنتج المحلي والوطني، وتقديم أفضل مستويات الخدمات ضمن مجالات اختصاصها، بما يسهم في تطوير منظومة الصحة والسلامة والغذاء، ويعزز مستوى جَودة الحياة، بالتكامل مع رؤية دبي في تحقيق الاستدامة البيئية، وضمان مستقبل اقتصادي وغذائي مزدهر.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: "يُمثل مهرجان دبي للرطب احتفالية فريدة بمنتج زراعي محلي مميز، وفرصة لتعزيز الوعي بأهمية سلامة الأغذية والابتكار في القطاع الزراعي، مما يرسخ مكانة دبي كمدينة رائدة في تحقيق التوازن بين التنمية والاستدامة. وتأتي مشاركة بلدية دبي في المهرجان كجزء من جهودنا المستمرة لتطوير منظومة الفحوصات المخبرية الدقيقة والشاملة من خلال مختبراتنا المتقدمة، لضمان جودة وسلامة الرطب والمنتجات المحلية، وتعزيز ثقافة سلامة الأغذية فضلاً عن دعم القطاع الزراعي المحلي، الذي يُعد من الركائز الأساسية لاستدامة الغذاء والبيئة في الإمارة".
وبهدف ضمان سلامة وجَودة الرطب وتعزيز ثقة الزوار والمستهلكين؛ سيقدم مختبر دبي المركزي فحوصات مخبرية من خلال جمع عينات يومية من أجنحة العارضين وتحليلها مباشرةً في مختبر دبي الذكي المتنقل، الذي يتميّز بقدرته على إصدار نتائج سريعة ودقيقة في موقع الفعالية، باستخدام أحدث التقنيات، مما يُعزّز كفاءة الرقابة وسلامة الأغذية خلال المهرجان. ويلعب المختبر دورًا محوريًا في ضمان سلامة الأغذية، وتجنب تفشي البكتيريا عبر تحليل العينات وفقًا لأعلى المعايير الدولية، مع إصدار نتائج معتمدة، تدعم الجهات الرقابية لاتخاذ قرارات ميدانية سريعة في حال رُصد تلوث أو خلل في العينات. 
إلى جانب ذلك، تعمل بلدية دبي من خلال خدماتها وبرامجها الزراعية على دعم المزارعين المحليين، ودورها التوعوي والإرشادي لنشر المعرفة الزراعية، ومساعدتهم على تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة التي تسهم في تعزيز الإنتاجية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وذلك بما ينسجم مع جهود بلدية دبي في تطوير القطاع الزراعي والحفاظ على النخيل كرمز للتراث المحلي. 
وستُسلّط البلدية الضوء على جهود مكافحة الآفات الزراعية بطرق علمية ومستدامة، لا سيما الآفات التي تُصيب أشجار النخيل مثل سوسة النخيل الحمراء، وأفضل الممارسات لرعاية الأشجار، كما ستعرض تطبيقات الزراعة النسيجية الحديثة لإنتاج فسائل نخيل عالية الجودة. وستقدم استشارات فنية مباشرة من قبل مهندسين زراعيين متخصصين، ونصائح علمية، مع شرح آلية الاستفادة من خدمات مكافحة آفات النخيل المنزلية التي تقدمها بلدية دبي مجانًا.