أعلن بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، اليوم عن اختياره 50 موظفاً من مواطني الدولة لتعزيز مسيرتهم المهنية بما يشمل الترقيات الوظيفية وغير ذلك من الحوافز. تأتي هذه المبادرة في إطار احتفالات البنك باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم بموجبها ترقية عدد من هؤلاء الموظفين لتولي مناصب هامة في البنك، وتزويدهم بالمهارات والفرص اللازمة التي تؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل في القطاع.  

وتحتفي هذه المبادرة بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتماشي مع استراتيجيات التوطين التي وضعتها القيادة الرشيدة والتي يلتزم بها بنك دبي الإسلامي، وتؤكد على جهود البنك الحثيثة في مجال التوطين، وعلى صعيد تطوير وتنمية وتمكين الكفاءات الوطنية والحفاظ عليها، والتي نال البنك عليها العديد من الجوائز المرموقة. وقد عبر البنك على الدوام عن التزامه بدعم وتشجيع المواطنين الإماراتيين على الالتحاق بشركات القطاع الخاص بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات ضمن “مشاريع الخمسين” لتعزيز التوطين في القطاع الخاص.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة سنّ التشريعات التقدمية وإطلاق المبادرات التي تسهم في بناء رأس المال البشري في الدولة، يلتزم بنك دبي الإسلامي بالمضي قدماً في دعم هذه المبادرات والبقاء في طليعة الجهود العاملة على تمكين المواهب والكفاءات الإماراتية ومساعدتها على تحقيق إمكاناتها الكاملة.

وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة، قال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي:” بمناسبة احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لتأسيسها قررنا الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا عبر ترقية 50 مواطناً إماراتياً من فريق البنك. وقد تم اختيار هؤلاء الموظفين من مختلف الأقسام والمستويات الوظيفية وذلك بناء على أدائهم الاستثنائي الذي يؤهلهم لتحقيق مستقبل مهني مميز».

وأضاف: “ينصب هدفنا في المقام الأول على تنشئة ورعاية الجيل القادم من القادة في قطاع الخدمات المالية، إذ أن استراتيجية التوطين الناجحة التي ينتهجها بنك دبي الإسلامي، والتي تستند إلى إرث طويل الأمد من جهود دعم وتنمية الموظفين الإماراتيين على الصعيد الشخصي والمهني، قد آتت ثمارها بتولي المواطنين الإماراتيين العديد من المناصب القيادية في البنك».  ويشار إلى بنك دبي الإسلامي في أوساط المواطنين الإماراتيين باعتباره “الخيار الأفضل للتوظيف” إذ تمكن البنك بنجاح من بناء بيئة عمل تتميز بالشمول والتنوع وتوفر لموظفي البنك من مواطني الدولة العديد من المزايا، على رأسها إيلاء أهمية قصوى لتوفير برامج تدريبية متخصصة في مكان العمل، مما مكن البنك من بناء فريق عمل إماراتي يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والمهارة والتنافسية. وبعكس بعض الشركات الأخرى، يسعى بنك دبي الإسلامي إلى خلق فرص عمل توفر قيمة للمواطنين الإماراتيين عوضاً عن التركيز فقط على عدد الإماراتيين الذي يتم توظيفهم.

وقد شهد البنك تحولاً كبيرًا عن النهج الكمي التقليدي لتوظيف المواطنين، ليتبع نهجاً استراتيجياً نوعيأ يركز على التطوير المستقبلي لموظفيه من مواطني الدولة للاضطلاع بأدوار رئيسية في البنك، والانتقال إلى مفهوم يقوم على الاستثمار في رأس المال البشري أكثر من مفهوم الموارد البشرية. ويؤمن بنك دبي الإسلامي بقوة بأن القطاع الخاص في الدولة، وبشكل خاص القطاع المصرفي، يوفر للمواطنين الإماراتيين فرصاً كبيرة للتعلم والنمو، وقد بذل الكثير من الجهود لتعزيز استراتيجية التوطين التي ينتهجها على الرغم من التحديات الجسيمة التي فرضتها تداعيات جائحة كوفيد - 19.
وقد أثبتت استراتيجية بنك دبي الإسلامي للتوطين نجاحها في تحفيز الكفاءات الوطنية وتشجيعها على بذل المزيد من الجهد لتطوير مستقبل مهني ناجح. ويأمل البنك من خلال إطلاق مثل هذه المبادرات على استقطاب المزيد من الشباب الإماراتي للانضمام إلى فريق العمل في البنك والانطلاق في مسيرة مهنية مثمرة.