بنك دبي التجاري يدعم حملة «جسور الخير» لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا

بنك دبي التجاري يدعم حملة «جسور الخير» لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا

 أعلن بنك دبي التجاري، أحد البنوك الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعاونه مع الهلال الأحمر الإماراتي لدعم جهود الإغاثة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في فبراير، مما أدى إلى تشريد أكثر من 470,000 شخص وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمنازل. وفي إطار هذا التعاون، نظم البنك حملة تبرع لعملائه حيث قام بالتبرع لكل عملية تحويل أموال دولية قام به عملاؤه. 
 
وأكد عثمان بن هندي ، رئيس شؤون العملاء في بنك دبي التجاري، التزام البنك بالمسؤولية الاجتماعية والمبادرات الإنسانية، قائلا: "نعلن تضامننا مع الشعبين السوري والتركي في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية حيث نقف متحدين في تفانينا في تقديم المساعدات والإغاثة  للمحتاجين دون أي تمييز. وتتوافق هذه القيم مع المبادئ المجتمعية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تشكل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من خلال التزامنا بالتبرع لكل تحويل مالي دولي يقوم به عملاؤنا، نهدف إلى تقديم الإغاثة للمتضررين، والمساهمة في جهود التعافي، والمساعدة في إعادة الإعمار". 
 
من جهته أشار خالد الحمادي، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك دبي التجاري، إلى التزام البنك بالمساهمة في جهود الإغاثة من الكارثة الإنسانية الهائلة في سوريا وتركيا. وقال: "بصفتنا مصرفاً يدعم الطموحات الاجتماعية، فإننا ملتزمون بتقديم خدمات تتجاوز الخدمات المصرفية. نود أن نشكر عملاءنا على تعاونهم وتفاعلهم معنا في هذه القضية الإنسانية، ونعمل معاً لإحداث تغيير ملموس في حياة المتضررين من هذه الكارثة. نأمل أن تسهم هذه الحملة في مد يد العون للمنكوبين والمساهمة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الناتجة عنها".  
 
وقد نظم البنك في وقت سابق من هذا العام حملة تبرع لموظفيه لتقديم التبرعات العينية لضحايا الزلزال، حيث أسفرت الحملة عن جمع 52صندوقاً من المواد الغذائية والملابس والمواد الأساسية، والتي تم تسليمها إلى الهلال الأحمر الإماراتي. علاوة على ذلك، شاركت مجموعة من موظفي البنك بالتطوع في تعبئة وتجميع صناديق الإغاثة للناجين من الزلزال في حدث تطوعي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.