خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من منافسات الألعاب الرقمية الهجينة في «دورة ألعاب المستقبل 2025»
بعث برسالة تهنئة إليها في مناسبة عيد تحريرها
بوتين الساعي إلى أسلحة لحربه يمدّ يده إلى كوريا الشمالية
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعزيز العلاقات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ومدّ يده إلى جارته كوريا الشمالية في وقت يسعى الكرملين إلى الحصول على أسلحة في حربه بأوكرانيا.
وبعث بوتين برسالة تهنئة إلى كوريا الشمالية في مناسبة عيد تحريرها من الاحتلال الياباني الذي دام بين عامي 1910 و1945. ومع أن بوتين يبعث عادة برسائل في هذه المناسبة، فإنها المرة الأولى التي تعلن عنها وسائل الإعلام الكورية الشمالية.وجاء في الرسالة أن البلدين “سيواصلان توسيع العلاقات الثنائية الشاملة والبناءة وذلك من طريق بذل جهود مشتركة”. وكان بوتين أبرز في رسالة العام الماضي التعاون في الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفيتي والمقاتلين الكوريين، مستخدماً لغة مشابهة ليقول إن التعاون سيساهم في الأمن.
ورد كيم جونغ-أون برسالة جوابية لبوتين أكد فيها أن الصداقة الروسية-الكورية الشمالية تأسست مع الانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وقال إن “التعاون الاستراتيجي والتكتيكي والدعم والتضامن بين البلدين بلغ مستويات جديدة بفضل الجهد المشترك الرامي إلى إحباط التهديدات والاستفزازات من قوى عسكرية معادية”، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.
الغزو الروسي لأوكرانيا
وتذكر وكالة “بلومبرغ” بأن كوريا الشمالية، التي ترتبط بخط للسكك الحديد مع روسيا، قد دعمت الغزو الروسي. وهي من بين دول قلة اعترفت باستقلال منطقتي لوغانسك ودونتسك المعلن من جانب واحد في شرق أوكرانيا. وتخزن كوريا الشمالية منذ عقود ترسانة من المدفعية، مما دفع ببعض المحللين إلى التكهن بأنها قد تكون مصدراً لتسليح روسيا، التي تفتش في العالم عن أسلحة لإستخدامها في أوكرانيا.
وقال السفير الروسي لدى بيونغ يانغ إن كوريا الشمالية قد تكون راغبة في إرسال عمال إلى لوغانسك ودونتسك. ومعلوم أن كوريا الشمالية تبعث منذ سنوات بعمال إلى روسيا والصين، حيث يمكنهم الحصول على عملة صعبة، تعتبر بيونغ يانغ في حاجة ماسة إليها.
العداء للصين
ويتزامن الضغط الأمريكي لعزل روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، مع تزايد العداء حيال الصين، مما أتاح لكيم جونغ-أون تعزيز ترسانته النووية من دون خوف من التعرض لعقوبات في مجلس الأمن. ولا فرصة بأن تعمد روسيا أو الصين، اللتان تتمتعان بحق الفيتو في المجلس، إلى دعم أي إجراءات ضد كوريا الشمالية على غرار ما حصل عام 2017، عقب سلسلة من اختبارات التسلح التي دفعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى التهديد “بالنار والغضب».
ولجأت الصين وروسيا في أواخر مايو -أيار إلى استخدام الفيتو ضد مسودة قرار في مجلس الأمن يدعو إلى فرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب إجرائها سلسلة من التجارب الصاروخية هذه السنة.