أوكرانيا: روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على أفدييفكا

بوتين ينهي العمل بمعاهدة حظر التجارب النووية

بوتين ينهي العمل بمعاهدة حظر التجارب النووية

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، قانونا يلغي بموجبه مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.
وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تُطبّق نظرا إلى عدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين.
 
وقالت وكالة تاس إنه تم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
وكانت روسيا وقعت على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000.
وجاء في المذكرات المرفقة، أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية. وتم التوضيح أن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
 
ويصبح القانون ساري المفعول، في يوم نشره بشكل رسمي، وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.من جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن، التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.
ميدانيا، قال الجيش الأوكراني الخميس إن القوات الروسية تحاول إعادة تنظيم صفوفها وتعويض خسائرها قرب مدينة أفدييفكا بشرق أوكرانيا قبل محاولة الضغط بشن هجمات جديدة في مسعى لتطويق المدينة المحاصرة.
 
وقال أولكسندر شتوبون المتحدث باسم قيادة تافريا العسكرية الأوكرانية «يواصل العدو محاولته تطويق أفدييفكا لكنه ليس بكامل نشاطه في الوقت الحالي إذ أنه يحاول إعادة تنظيم صفوفه وتعويض الخسائر التي تكبدها بهدف شن مزيد من الهجمات».
وبحسب السلطات المحلية والعسكرية في أوكرانيا، أحيت روسيا جهودها في منتصف أكتوبر لتطويق المدينة المحاصرة في مسعى لإغراق مواقع الجيش الأوكراني بوابل مستمر من نيران المدفعية وموجات من القوات والمركبات القتالية.